بعدما كان من المنتظر أن يحل أمس، أجل اللاعب الكامروني تونكو ماتيندي قدومه إلى العاصمة إلى اليوم، حيث أن مشكلة شخصية جعلته يلغي سفره في آخر لحظة، رغم أن المسيرين كانوا في انتظاره. ومن المتوقع أن يصل اللاعب اليوم إلى مطار هواري بومدين أين سيكون في استقباله المسيرون، وهو اللاعب الذي ينتظر منه الكثير بعد الكلام الذي قيل بشأن إمكاناته، خاصة في الخط الأمامي الذي يبقى الحلقة الأضعف في الفريق العاصمي. سيصل على الساعة الثالثة زوالا ويقيم في فندق الأبيار وسيصل ماتيندي اليوم في حدود الساعة الثالثة زوالا، مرفوقا بمناجيره، إلا أنه سيتنقل مباشرة إلى فندق الأبيار أين حجزت له الإدارة، وهو الفندق الذي سيمكث فيه إلى غاية التعرف على مصيره، لأنه سيخضع إلى المعاينة من طرف المدرب بوعلي، والذي سيفصل في استقدامه من عدمه، قبل أن تبدأ عملية المفاوضات مع الإدارة والرئيس بوملة. قد لا يحضر الحصة التدريبية بسبب السفر وبما أن ماتيندي سيصل في حدود الساعة الثالثة زوالا إلى العاصمة، فإنه من المحتمل جدا أن يضيع الحصة التدريبية التي سيخوضها رفقاء مومن، حيث أنه سيكون منهكا جراء السفر، وسيتحول مباشرة إلى الفندق لأخذ قسط من الراحة، على أن يبدأ التدريبات غدا الأربعاء، ويخضع للمعاينة من طرف المدرب فؤاد بوعلي. الإدارة ستختار بينه وبين جوس دونالد ولم تقرر بعد إدارة المولودية إن كان ماتيندي سيمضي في الفريق، حيث أنها لن تتسرع وستنتظر إلى غاية الحكم عليه من طرف الطاقم الفني بقيادة بوعلي، كما أن قاسي سعيد يصر على المهاجم الثاني دونالد جوس، والذي سيحضر قريبا هو الآخر من أجل إجراء التجارب، ما يعني أن الإجازة الإفريقية ستكون لواحد من اللاعبين المذكورين، والكلمة الأخيرة ستعود للمدرب فؤاد بوعلي. تونكو ماتيندي: «شرف كبير اهتمام المولودية بي وأعرف الشناوة جيدا» كشف اللاعب الكامروني تونكو ماتيندي، في اتصال هاتفي معه، عن سعادته الكبيرة، لاهتمام مولودية الجزائر بخدماته وأوضوح يقول: المولودية فريق كبير وغني عن كل تعريف، وإنه لمن دواعي السرور اهتمامها بخدماتي، وقد عرض المناجير الخاص بي خدماتي على الإدارة، وأبدت إعجابها بسيرتي الذاتية». سبق وأن لعبت ضد المولودية وأعرف جيدا الضغط الذي يمارسه «الشناوة» وأكد تونكو ماتيندي، أنه يعرف جيدا مولودية الجزائر، وأوضح يقول: «لقد سبق لي اللعب ضد مولودية الجزائر، سنة 2011، في الدور الأخير المؤهل لدوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، وقد انهزم فريقي أنتار كلوب حينها، بثلاثة أهداف في ملعب بولوغين، وأعرف جيدا، أجواء ملعب بولوغين، والأجواء التي تميزه، كما أعلم أن المولودية فريق كبير، ويبقى حلم اللاعب تقمص ألوانه».