يرفض مدرب مولودية الجزائر الجديد فؤاد بوعلي أن يمر مرور الكرام على الأداء الهزيل الذي قدّمته التشكيلة في الشوط الثاني من مباراة أول أمس أمام مولودية بجاية وهو ما كلّف الفريق تضييع ثلاث نقاط جديدة.. لذلك كشف لنا أنّه يعتزم عقد اجتماع مع لاعبيه عشية اليوم قبل انطلاق التدريبات، في محاولة منه لفهم ما يحدث وكشف أسباب الخسارة بعدما كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من العودة بالتعادل على الأقل. شوط ثان للنسيان وأداء بعض اللاعبين يحيّر وإذا كانت الرغبة الجامحة التي دخل بها زملاء ياشير لتدارك الخسارة الأخيرة أمام إتحاد الحراش قد جعلت "العميد" يؤدّي شوطا أول كبيرا، إذ سيطر أشبال بوعلي على مجريات اللعب وكانوا أحسن انتشارا في الميدان وخلقوا عدة فرص ضاعت بسبب نقص التركيز من جهة وسوء الحظ من الجهة أخرى، فإنّ الأداء كان مغايرا تماما في الشوط الثاني وظهر اللاعبين تائهين في الميدان، بدليل أنّ الحارس البجاوي زايدي كان في راحة إلى غاية دخول يعلاوي الذي هدّده وكاد أن يعادل النتيجة. هل انتهى مفعول تربص الجديدة؟ ورغم أنّ المدرب فؤاد بوعلي يرفض أن يحمّل مسؤولية الأداء الهزيل للتشكيلة لأي جهة في الوقت الحالي وينتظر ما سيقوله أشباله في اجتماع اليوم، إلا أنّ بعض المقرّبين من بيت "العميد" وحتى بعض اللاعبين يؤكدون أنّ تراجع الأداء في الشوط الثاني سببه عدم الجاهزية بدنيا، وأنّ اللاعبين يحتاجون إلى إعادة شحن البطاريات بعدما انتهى مفعول العمل الذي قاموا به مع "ڤيڤر" في تربص الجديدة بالمغرب، خاصة أنّ التربص لم يكن شاقا وراعى الطاقم الفني السابق فيه شهر رمضان. الهجوم يواصل الصيام ويؤكّد أنّ المشكل نفسي من جهة أخرى، أصبح هجوم مولودية الجزائر لغزا في الجولات الأخيرة، بعدما خطف لاعبوه الأنظار من خلال تفنّنهم في إهدار الفرص السهلة، وهو ما تكرّر في مواجهة أول أمس أمام "الموب"، ورغم أنّ البعض يؤكد أنّ هذا هو المستوى الحقيقي ل ياشير، بوڤش، يحيى شريف وجاليت، إلا أنّ المدرب بوعلي وبعض المقرّبين منه يؤكّدون أنّ المشكل نفسي وأنّ المهاجمين يحتاجون فقط إلى من يعيد إليهم الثقة ويساعدهم على تجاوز الأزمة. إجماع على أنّ الفريق بحاجة إلى صانع ألعاب كما يجمع المقرّبون من بيت الفريق على أنّ من أسباب تراجع أداء مثلث الرعب الذي كان ينجح في تجاوز عقبة أي دفاع مهما كانت تركيبته، هي فلسفلة المدرب "ڤيڤر" التي تجعله مرغما على العودة إلى الوراء والبحث عن الكرة في ظل عدم وجود صانع ألعاب بالمواصفات التي يتطلّبها هذا المنصب، وقد أكد البعض أنّ قاسي السعيد كما محقّا لما تحدث عن ضرورة جلب صانع ألعاب منتخب السلفادور "أندري فلوريس"، الذي سيكون استثمارا حقيقيا للعميد لو يفسخ عقده في العراق ويرسّم التحاقه بالمولودية. بوعلي يكتشف حقل ألغام وعمل كبير ينتظره وحسب ما كشفه المدرب الجديد فؤاد بوعلي للاعبيه فإنّه اقتنع بأنّه ورث حقل ألغام من السويسري "ألان ڤيڤر"، وذلك في ظل النقائص الكثيرة التي طفت على السطح وفي كل المستويات من أول مباراة له، وهو ما جعل بوعلي يتيقّن بأنّ عملا كبيرا ينتظره في مختلف الجوانب من أجل إعادة هيبة هذا الفريق واسترجاع هويته التي ضاعت وسط أزمة النتائج التي يمر بها. ----------------------------------------- يتحدّث عن مباراة "الموب"... بوعلي: "لعبنا شوطا من عالم آخر وشوطا للنسيان، وهذا الفريق سيقول كلمته في البطولة" رغم أنّه لا يتحمّل مسؤولية الخسارة التي عادت بها مولودية الجزائر من بجاية أمام "الموب"، إلا أنّ المدرب الجديد فؤاد بوعلي كان شجاعا وواجه رجال الإعلام دون عقدة وتحدّث عن الأداء المتباين وآثار الخسارة على معنويات لاعبيه، وكذلك عن المشروع الطموح الذي جاء به، واعترف بأنّ هذه الهزيمة القاسية ستكون عواقبها وخيمة، لكنه يرفض الوقوف عندها ويؤكّد على ضرورة إصلاح ما يمكن إصلاحه. "كنت أتمنّى أن نحقّق نقطة رفع المعنويات على الأقل" واعترف المدرب فؤاد بوعلي بأنّه كان متفائلا بالعودة بنقطة التعادل، قبل أن يصطدم بحرارة المنافس الذي كان لاعبوه أكثر إرادة ورغبة في تحقيق الفوز، وتحدّث في هذا السياق قائلا: "وجدت اللاعبين محفّزين من كل النواحي للفوز في بجاية وتدارك الخسارة أمام الحراش وهذا ما جعلني متفائلا بالخروج بنتيجة إيجابية، كنت أحلم بنقطة على الأقل حتى نسترجع الثقة وترتفع معنويات اللاعبين، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وهدف رحال حطّم كل ما بنيناه". "كنا قادرين على قتل المباراة في الشوط الأول" وفي تحليله لأداء أشباله في مباراة "الموب" تحدّث بوعلي قائلا: "قدّمنا شوطا أول في المستوى مقارنة بما قدمته التشكيلة في داربي الحراش، فقد فعلنا كل شيء وكنا قادرين على التسجيل في أكثر من مرة وقتل المباراة، لكن غياب الفعالية ونقص التركيز لدى مهاجمينا جعلانا نضيّع عدة فرص، وهو ما دفعنا ثمنه في النهاية". "يجب أن أجتمع باللاعبين لأفهم سبب تراجعهم في الشوط الثاني" وفي ردّه على سؤال حول أسباب الأداء الهزيل الذي قدّمته تشكيلته في بجاية قال بوعلي: "لقد قدّمت جملة من النصائح للاعبين بين الشوطين وكنت متفائلا بأداء شوط ثان، أفضل لكنني تفاجأت بتراجع أداء فريقنا بشكل رهيب، لم أفهم ما حدث لنا لهذا قرّرت أن أجتمع باللاعبين في حصة الاستئناف لأفهم سبب التراجع إذا كان بدنيا أو نفسيا أو حتى تكتيكيا، ولنصحّح ما يمكن تصحيحه لأنّ أداءنا كان متذبذبا ولا يليق بسمعة الفريق الذي يملك طريقة لعب جميلة". "أحسن مهاجم في العالم لا يسجّل إذا لم يجد من يصنع اللعب" ودافع فؤاد بوعلي عن المهاجمين الذين لم يصنعوا أي فرصة خلال المرحلة الثانية إلا بعد دخول يعلاوي الذي كان وراء الفرصة الوحيدة، وصرّح قائلا: "لقد أدّى هجومنا شوطا أول رائعا، لكن في المرحلة الثانية تراجع الأداء ولم نشكّل خطرا كبيرا على مرمى الموب، لكنني لا ألوم المهاجمين وتأكدت بأنّ هناك خللا في منظومة اللعب لأنّ أحسن مهاجم في العالم لا يمكنه أن يهز شباك المنافسين إذا لم يجد من يوصل إليه الكرات. "لم أندم على جلوسي في مقعد البدلاء لأنّني اكتشفت مستوى 13 لاعباً" وعما إذا كان نادما على قرار الجلوس على مقعد البدلاء في هذه المواجهة رغم أنه لم يحضّر للمواجهة إلا في آخر حصتين، قال مدرب المولودية: "أنا رجل تحديات ولا أريد أن أعود إلى الوراء، وقد وافقت على الجلوس على مقعد البدلاء وتحمّلت مسؤولياتي وسواء أصبت أو أخطأت فإنّني لم أندم إطلاقا، ورغم الخسارة إلا أنّني وقفت على مستوى 13 لاعبا الذين لعبوا وسأحاول أن أقف على مستوى بقية اللاعبين في التدريبات حتى أباشر برنامجي ولا أظلم أي لاعب". "التعداد الحالي لا بأس به ومتأكّد بأنّنا سننافس على البطولة" وفي رده على سؤال عمّا إذا كان متفائلا بلعب الأدوار الأولى مثلما اشترطت عليه الإدارة، قال بوعلي: "لقد صرّحت لكم بأنّني كنت متأكدا بأنني لن أجد طريقي مفروشا بالورود خاصة أنّ مجيئي كان في مرحلة أزمة، ورغم ما شاهدته اليوم من سلبيات إلا أنني مازلت أؤمن بأنّ هذا التعداد لا بأس به وبإمكاننا أن ننافس على البطولة ونعود بقوة، شريطة أن نعرف موضع الخلل ونصحح ما يمكن تصحيحه ويتجاوز اللاعبون الأزمة النفسية". "سأحاول أن أغيّر وجه الفريق في مباراة الساورة" وفي الأخير عرّج بوعلي على الحديث عن المواجهة التي تنتظر "العميد" بملعب بولوغين أمام شبيبة الساورة وقال عنها: "كنت أود أن نحضّر لهذه المواجهة في أفضل الظروف، لكن علينا أن نتعامل مع الظرف الحالي بذكاء، وسأمنح للاعبين 24 ساعة راحة لاستجماع قواهم وبعد ذلك سنحضّر لهذه المباراة بخطة واضحة، مادام عامل الوقت ليس في مصلحتنا لكننا سنحاول أن نصحّح ما يمكن تصحيحه". ----------------------------------------------------- حشود: "الخسارة أمام الموب أفسدت فرحتي بالتأهّل إلى المونديال ونتحمّل مسؤوليتها جميعا" "رسالتي للساورة في بولوغين واحد ما يزيد يطمع" "بوعلي مدرب كبير لكنه لن يفعل شيئا إذا لم نسهّل مهمّته"
خسارة قاسية جدا تلك التي تلقّيتموها منذ قليل أمام مولودية بجاية أليس كذلك؟ (الحوار أجري سهرة أول أمس بعد نهاية المباراة) هذه الخسارة قاسية جدا لأنها جاءت بسيناريو لم نكن نتوقّعه إطلاقا، لأنّنا أدّينا شوطا أول في المستوى، ورغم تراجع أدائنا في الشوط الثاني إلا أنّنا كنا نسيّر الدقائق بذكاء، لكن الهدف الذي تلقّيناه بتلك الطريقة حطمنا، أنا متأكّد بأنّ مهاجم بجاية لم يكن يتوقّع أن يسجّل ووقف الحظ معه في تلك اللقطة. وما هي أسباب هذه الخسارة حسب رأيك؟ يجب أن نكون منطقيين فلا دخل للمدرب بوعلي ولا للمسيرين في خسارة الموب والمسؤولية كلها نتحمّلها نحن اللاعبون الذين كنا فوق الميدان، وأتمنى أنّ لا يفهمني زملائي خطأ لأنني أتحدث بلغة الجماعة ولا أريد أن أرمي بسهام المسؤولية لأي لاعب، كرة القدم لعبة جماعية ويجب أن لا نتهرّب عند الخسارة لأنّنا نفرح جميعا عند الفوز. هل يمكن القول إنّ فريقكم يوجد في أزمة بعد أن تلقّيتم الخسارة الثالثة على التوالي؟ هذا الأمر من الصعب تجرّعه والآن عوض البحث عن تصحيح الأخطاء سنعيد العمل من الصفر بعدما ضيّعنا 9 نقاط متتالية، أعترف بأنّ "الموس لحق للعظم" ومن حق أنصارنا أن يغضبوا، لكن في أوقات الشدة يظهر الرجال ويجب أن نتحمّل مسؤولياتنا ونعيد فريقنا إلى السكة الصحيحة، الوضع ليس خطيرا ومثلما أصبحنا نتعرّض لضغط رهيب في كل خرجاتنا يجب أن نتعامل مع الأندية بالمثل، وأؤكد أنّه يجب أن لا نضيّع أي نقطة في بولوغين والفريق الذي يأتي سيترك النقاط الثلاث. هل تعتقد أنّ فريقكم مازال يملك الأمل في العودة بقوة في البطولة رغم كل هذه التعثّرات؟ كرة القدم ليست علما دقيقا وخاصة في بطولتنا لأنّ مستوى كل الفرق متقارب، وكما قلت نحن نحتاج إلى فوز وحيد حتى نتحرّر ويعود الفريق إلى السكة الصحيحة، وأنا متأكد بأنّه بوضع اليد في اليد سنتجاوز المرحلة الصعبة وسنعود بقوة إذا التف حولنا الأنصار وأكدوا وقوفهم إلى جانبنا. كيف تعاملت مع الخسارة خاصة أنّها جاءت بعد التأهّل إلى كأس العالم؟ صحيح أنني عشت أياما غير عادية ولم أكن أصّدق أنّنا تأهلنا إلى المونديال، لكن للأسف فرحتي لم تكتمل وخسارتنا اليوم أمام "الموب" أخلطت حساباتي وأثّرت فيّ كثيرا، وأؤكد أنّ اللاعب مرتبط بفريقه وإذا كان فريقه يعاني والمنتخب في أوّج عطائه فإنّه لن يتلذّذ بذلك إطلاقا. وهل أنت متفائل بفرض نفسك وإقناع الناخب الوطني حليلوزيتش بالذهاب إلى البرازيل؟ حليلوزيتش أكد لنا أنّ المنتخب ملك لكل الجزائريين ومن يكون قادرا على تقديم الإضافة مرحبا به، هذا المدرب لا يُظلم عنده أحد وأنا متأكّد بأنّني أملك حظوظا وفيرة للذهاب إلى البرازيل، لكن شريطة أن أفرض نفسي مع المولودية وأستعيد فعاليتي، كما يجب أن يكون فريقي في المستوى وتتحسّن نتائجه أيضا. هل أنت متفائل بعودة المولودية إلى الواجهة مع المدرب بوعلي؟ نحن نملك مجموعة رائعة تحتاج فقط إلى من يؤطّرها ويعيد إليها الثقة، وأعتقد أنّ الإدارة أحسنت الاختيار لما عيّنت بوعلي مدربا لأنّه معروف وعمله يتحدث عنه، لكنه لا يملك خاتم سليمان ولن يقدّم شيئا إذا لم نساعده ونسهّل مهمته وإذا لم نتأقلم بسرعة مع طريقة عمله وفلسفته الكروية. بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟ أعتذر كثيرا من أنصارنا الذين تحدّوا الظروف المناخية الصعبة وتنقلوا إلى بجاية وهم لا يستحقون ما يحدث لهم، لكنني أعدهم بأنّ فريقنا سيعود إلى السكة الصحيحة في مباراة الساورة لأنّه لم يعد أمامنا مجال لأي تعثر جديد، وسنتجاوز الأزمة ونعود إلى المراتب الأولى خاصة في ظل تقارب المستوى بين الأندية. ----------------------------------------- بوڤش: "نعاني نفسيا وأتمنّى أن نتحرّر مع بوعلي" كان قائد مولودية الجزائر حاج بوڤش من أشد المتأثرين عقب الخسارة الأخيرة أمام "الموب"، وتحدّث إلينا في طريقه إلى الحافلة بصعوبة بالغة وقال: "صحيح أنّنا أدّينا شوطا أول مثاليا لكن ما الفائدة من ذلك بما أنّنا خسرنا، اليوم اقتنعت بأنّ مشكلتنا نفسية ونحن نحتاج إلى من يعيد إلينا الثقة، المدرب بوعلي قام بعمل كبير من هذه الناحية وهذا ما يجعلني متفائلا بأن نتحرّر معه في القريب العاجل ونفتح صفحة جديدة ابتداء من المباراة المقبلة أمام الساورة". بوعلي سافر أمس إلى تلمسان ويعود اليوم سافر المدرب فؤاد بوعلي أمس إلى مسقط رأسه بتلمسان من أجل تسوية بعض الأمور الشخصية وجلب أغراضه حتى يستقر نهائيا في العاصمة، على أن يعود صبيحة اليوم على متن سيارته. خديس زار لاعبي المولودية أكد اللاعب البجاوي سيد أحمد خديس أخلاقه العالية مرة أخرى، فرغم أنّه كان متأثرا ببقائه على مقعد البدلاء إلا أنّه كان رياضيا وتوجّه إلى غرفة حفظ ملابس المولودية وزار زملاءه السابقين وحاول أن يرفع معنوياتهم. اللاعبون تناولوا وجبة العشاء في أقبو عاد وفد مولودية الجزائر إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية المباراة، وقد توقفت الحافلة في مدينة أقبو حيث نزل اللاعبون لتناول وجبة العشاء، وقد منح المدرب بوعلي الحرية لكل لاعب ليتناول ما يشتهيه خاصة أنّ الإدارة لم تتحمّل مسؤولياتها هذه المرة وأرغمت كل لاعب على دفع ثمن الوجبة التي يتناولها. مومن غادر غاضباً كان اللاعب بلال مومن في قمة الغضب بعد نهاية المباراة ولم يتجرع إبعاده عن قائمة 18 واكتفاءه بمتابعة المواجهة من النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، كما أنّه أصبح يشعر بأنّه يتعرّض لمؤامرة، خاصة أنّه كان يمنّي نفسه بأن تتحسن وضعيته بعد رحيل ميهوبي وهو الأمر الذي لم يحدث.
دخول يعلاوي كان متأخّراً أكد بعض المقربين من مولودية الجزائر ممن كانوا في ملعب الوحدة المغاربية أول أمس أنّ المدرب فؤاد بوعلي تأخّر كثيرا في إقحام المهاجم نبيل يعلاوي، الذي يوجد في لياقة عالية وكان دخوله موفّقا وحرّك الخط الأمامي، كما أنّه كان وراء الهجمة الوحيدة الخطيرة للفريق في الشوط الثاني، وأكدوا أنّ سيناريو المباراة كان سيأتي مغايرا لو حصل ابن حمام بوغرارة على فرصته ولعب وقتا أطول.
قاسي السعيد تأثر كثيراً كان المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد من أشد المتأثرين بعد الخسارة في بجاية، إذ بقي منعزلا في إحدى زوايا الملعب ورفض الأداء بأي تصريح للقنوات التلفزيونية، وحسب ما أكده لنا قاسي السعيد فإنّه أصبح لا يفهم ما يحدث للفريق رغم أنّه يوفّر كل شيء للاعبين ويحاول أن يضعهم في أفضل الظروف. ----------------------------------------- بوملة يحدّد سقف 15 ألف أورو لانتداب الأجانب... قاسي السعيد وبوعلي سيجتمعان لدراسة قضايا فلوريس، بلاسيو، دونالد وخروبي بعيدا عن مباراة أول أمس أمام مولودية بجاية وتأثير نتيجتها على مسار "العميد"، يواصل المناجير العام كمال قاسي السعيد تحركاته من أجل ضمان الأسماء الثقيلة التي وعد بها "الشناوة" لإعطاء دم جديد للتشكيلة في النصف الثاني من الموسم الكروي، وقد علمنا في هذا السياق بأنّه سيجتمع بحر هذا الأسبوع بالمدرب فؤاد بوعلي من أجل دراسية السير الذاتية الأربعة التي توجد على طاولة إدارة "العميد"، وهي سير المغترب خالد خروبي، أندري فلوريس (السلفادور)، بلاسيو (غينيا الاستوائية) وجوسيه دونالد (الكاميرون). يحدث هذا في الوقت الذي حدّد رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة مبلغ 15 ألف أورو كأعلى مبلغ يمنحه للثنائي الأجنبي الذي سيدعم التشكيلة في مرحلة الانتقالات الشتوية. بوملة اجتمع مع قاسي السعيد وأكد أنّه يرفض المبالغ الخيالية وحسب مصادرنا الخاصة فإنّ الرئيس بوجمعة بوملة اجتمع بالمناجير العام كمال قاسي السعيد مؤخرا لدراسة قضية الانتدابات، وأكد له أنّه يرفض أن يكرّر الأخطاء التي وقع فيها مع كاوة لمّا وافق على رفع أجور القدامى بدون أي مبرر، كما حدّد بوملة سقف 15 ألف أورو لأجرة أي لاعب أجنبي، حتى يؤكد أنّ الإدارة عادت إلى سياسة التقشف حتى تستغل الميزانية التي تضخها "سوناطراك" بشكل عقلاني، وهو الأمر الذي وافق عليه قاسي السعيد دون تردّد. قاسي السعيد يريد بوعلي شريكاً في عملية الاستقدامات وفي سياق الاستقدامات، كان المناجير العام لمولودية الجزائر قاسي السعيد قد صرّح لنا بأنّه لن يتخذ أي قرار بمفرده بخصوص اختيار اللاعبين الذين سيدعمون التشكيلة، وأنّه يريد المدرب الجديد فؤاد بوعلي شريكاً له في العملية، وذلك من خلال وضع السير الذاتية للاعبين المغتربين والأجانب على طاولته من أجل دراستها. للإشارة فإنّ المولودية تعتزم انتداب ثلاثة لاعبين فقط وفق ما تنص عليه القوانين وحدّدهم بوملة وقاسي السعيد بمسترجع، صانع ألعب وقلب هجوم. "فلوريس" يحقّق الإجماع لكنه يحتاج إلى ورقة التسريح ويعتبر صانع ألعاب منتخب السلفادور "أندري فلوريس" اللاعب الأجنبي الوحيد الذي يحقق الإجماع بين بوملة وقاسي السعيد بعدما عاينا فيديوهاته خلال تربص تلمسان وأبهرهما بإمكاناته، وهو الذي ينشط حاليا في البطولة العراقية وبالضبط في فريق "زاخو" الكردستاني، وقد علمنا بأنّ المناجير قاسي السعيد تحدّث مؤخرا مع مناجير اللاعب في الجزائر ووافق على استقدامه بدون إجراء تجارب إذا نجح في جلب ورقة تسريحه. للإشارة فإنّ "فلوريس" مرّ على البطولة الدنماركية مع فريق فيبورغ الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى. تحدّث مع رئيس فريقه وأكّد رغبته في الرّحيل وحسب مصادر "الهداف" التي هي على اتصال دائم باللاعب السلفادوري "أندري فلوريس"، فإنّ هذا الأخير سئم اللعب في العراق بسبب النزاع الطائفي وهو ما جعله يقرّر تغيير الأجواء بعد العرض الذي وصله من مولودية الجزائر، كما علمنا بأنّ "فلوريس" تحدّث مؤخرا مع رئيس فريق "زاخو" وأكد رغبته في المغادرة خاصة أنّه لم يتأقلم بعد مرور ثلاث جولات على انطلاق الدوري العراقي، وقد بدا المناجير الجزائري الذي يبذل جهودا كبيرة لتحقيق رغبة قاسي السعيد وخطف هذا اللاعب، تفاؤلا كبيرا بالفوز بصفقة هذا اللاعب الذي سيكون قنبلة الانتدابات الشتوية إذا كتب لها النجاح. قاسي السعيد معجب ب "بلاسيو" لكنه متردّد بسبب بنيته وكان مناجير اللاعب "فلوريس" قد اقترح لاعبا آخر على قاسي السعيد ويتعلّق الأمر باللاعب "بلاسيو" الذي انضم مؤخرا إلى منتخب غينيا الاستوائية مستفيدا من قانون البهاماس، ورغم أنّ مناجير اللاعب معجب جدا بسيرة اللاعب السابق لراسينغ سانتندير الذي سبق له اللعب مع بوعزة ولحسن، كما مرّ على منتخب إسبانيا لأقل من 19 سنة، لكن نقطة ضعفه في بنيته الضعيفة (تشبه بنية يحيى شريف)، في حين أنّ قاسي يريد مهاجما يشبه النيجيري إينيرامو أو الكاميروني نجونغ اللذين تألقا في البطولة الجزائرية رغم أنهما كانا يعتمدان على بينهما القوية أكثر من الفنيات. اللاعب وافق على إجراء التجارب وينتظر الدعوة فقط وحسب ما أكده لنا مناجير اللاعب "بلاسيو" فإنّ المعني يتدرّب حاليا مع فريق راسينغ للحفاظ على لياقته، وينتظر تلقي عروض من أجل بعث مشواره الكروي، ورغم أنّ هذا اللاعب دولي مع غينيا الاستوائية وواجه منتخب إسبانيا في مباراة ودية الأسبوع الفارط إلا أنّه لا يعارض إجراء التجارب مع مولودية الجزائر، بعدما سمع عنها الكثير وشاهد فيديوهات "الشناوة" عبر اليوتيوب، لكن قاسي السعيد متردد نوعا ما ولا يريد اتخاذ أي قرار بشأنه إلى غاية معرفة كيف ستسير الأمور مع لاعب آخر. قاسي يريد استشارة بوعلي قبل السفر إلى بولونيا لمعاينة "دونالد" من جهة أخرى، ورغم أنّ قاسي السعيد أعجب كثيرا بسيرة الكاميروني "جوسيه دونالد" الذي ينشط في البطولة البولونية، إلا أنّه متردّد بشأنه ويرفض اتخاذ أي قرار قبل استشارة المدرب فؤاد بوعلي بخصوصه خلال الاجتماع الذي سيدور بينهما هذا الأسبوع، إذ يريد قاسي السعيد معرفة رأيه في الموضوع قبل السفر إلى بولونيا من أجل معاينة اللاعب في إحدى مباريات الدوري قبل اتخاذ أي قرار بشأنه، وذلك بعدما رفض "دونالد" المجيء إلى الجزائر من أجل إجراء التجارب. سيمنحه تقريراً مفصّلاً حول خروبي قبل تحديد مستقبله كما ينتظر أن يكون الاجتماع الذي سيدور بين بوعلي وقاسي السعيد حاسما بالنسبة لمستقبل المغترب خالد خروبي الذي أجرى التجارب مع "العميد" وترك انطباعا جيدا في المباراة الودية أمام الآمال، إذ ينتظر أن يمنح قاسي السعيد تقريرا مفصلا ل بوعلي بشأن اللاعب حتى يتخذ القرار النهائي حول انتدابه من عدمه، وهو ما يؤكد أنّ إدارة المولودية تعلمت كثيرا من أخطاء من سبقوها ولا تريد أن تسقط مجدّدا في فخ اللاعبين محدودي المستوى. ----------------------------------------- عودتهما في مباراة الساورة ممكنة جدا... جغبالة ووالي ذهبا ضحية مردودهما أمام الحراش حملت قائمة ال 18 التي كانت معنية بمباراة مولودية بجاية، والتي كشف عنها المدرب الجديد بوعلي بالتشاور مع قاسي السعيد الذي أشرف على تدريبات التشكيلة منذ لقاء اتحاد الحراش، مفاجأة بشطب اسمي جغبالة ووالي من قائمة المتنقّلين إلى بجاية لمواجهة المولودية المحلية، وذلك بعد أن كانا أساسيين في الجولات الماضية وكان "ڤيڤر" يعتمد عليهما كثيرا. لم يظهرا بمستوى مقنع أمام إتحاد الحراش وما لا شك فيه أنّ قاسي السعيد كان له دور كبير في عدم استدعاء هذين اللاعبين في مباراة أول أمس، بما أنّ بوعلي ليس على دراية باللياقة الحالية ل جغبالة ووالي والمستوى الذي ظهرا به في آخر مباراة، وحسب مصادرنا يكون قاسي السعيد قد أعفى جغبالة ووالي من لعب مباراة "الموب" بسبب المردود المتواضع الذي ظهرا به في "داربي" اتحاد الحراش، إذ لم يجد جغبالة ضالته في وسط الميدان وضيّع عدة كرات، والكلام نفسه ينطبق على والي الذي انتقده الأنصار كثيرا خاصة في لقطة هدف الحراش والكيفية التي تخلّص بها "أمادا" من مراقبته، ليذهبا بذلك ضحية المردود المقدم في هذا اللقاء. الخسارة أمام "الموب" ستحتّم على بوعلي إعادتهما ويعتبر إبعاد جغبالة ووالي من قائمة ال 18 مؤقتا، وعودتهما إلى التشكيلة في الجولة المقبلة أمام شبيبة الساورة تبقى ممكنة جدا حسب مصادرنا، لاسيما أنّ التشكيلة عادت من بجاية تجر أذيال الخيبة، كما تعمّد الطاقم الفني عدم نقلهما مع زملائهما إلى بجاية حتى يشعرا بشدة المنافسة ويضاعفا جهودهما قبل أن يعودا إلى أجواء اللعب، أضف إلى ذلك أنّ الفريق مقبل على برمجة مكثّفة في البطولة وكأس الجمهورية والطاقم الفني في حاجة إلى جميع اللاعبين. جغبالة: "أمام الحراش الخطأ كان خطأ ڤيڤر" وكان عبد المالك جغبالة قد صرح ل "الهدّاف" بعد مباراة الحراش بأنّه لا يتحمّل مسؤولية المستوى غير المقنع الذي ظهر به في مباراة الحراش، وأنّ الطاقم الفني هو الذي أخطأ بإشراكه بمفرده في الاسترجاع أمام أربعة لاعبين من اتحاد الحراش، وهو الأمر الذي جعل المنافس يسيطر على منطقة الوسط، مضيفا أنه لاعب يجب عليه اتباع قرارات المدرب ولا يستطيع أن يرفض أي منصب يشركه فيه حتى لو كان حارس المرمى مادامت مصلحة الفريق تقتضي ذلك. والي: "أحترم قرار قاسي السعيد ولست قلقا على وضعيتي" من جهته أكد بلال والي أنّ عدم استدعائه للقاء مولودية بجاية لم يقلقه، وقال: "قاسي السعيد هو الذي أشرف على التدريبات في الأيام الماضية ويعرف عمله وأحترم قراره بعدم استدعائي للقاء الموب، وأنا لست قلقا على وضعيتي وواثق بأنني سأعود إلى التشكيلة الأساسية، وما يهمّني فقط أن تعود التشكيلة إلى تحقيق النتائج الإيجابية لأننا ضيّعنا عدة نقاط في الأسابيع الأخيرة وخسارة ثلاثة لقاءات على التوالي شيء كثير". ----------------------------------------- المولودية لم تخسر 3 لقاءات متتالية منذ 8 سنوات... الأنصار يطالبون الإدارة بالتحرّك ومعاقبة اللاعبين رغم الوعود الكثيرة التي أطلقها اللاعبون نحو أنصارهم بأنّهم سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام "الموب"، ورغم أنّ مجريات المباراة بيّنت أنّ العاصميين كان بإمكانهم الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، إلا أنّ الهجوم "حلف ما يماركيش" فلا بوڤش ولا جاليت أو ياشير ويحيى شريف تمكنوا من طرد النحس، مؤكدين مرة أخرى أنّ نقطة ضعف المولودية هذا الموسم في هجومها الذي خيّب كل الآمال المعلّقة عليه، بدليل أنّ الفرص موجودة لكن الأهداف غائبة. "الشناوة" في حالة غليان شديد ويتواجد أنصار المولودية في حالة غليان شديد بعدما عجز فريقهم عن العودة على الأقل بنقطة التعادل من بجاية، ليتجرّع ثالث خسارة على التوالي رمت التشكيلة إلى المركز الثامن ب 17 نقطة فقط، وما حز في نفسية المناصرين العاصميين أنّ الهزائم الثلاثة كانت أمام فرق تحتل مراتب متأخرة (البرج، الحراش و"الموب")، لأنّ اتحاد الحراش عندما واجه المولودية في بولوغين كان في وضعية سيئة في الترتيب. وصفوا اللاعبين ب "باردين ڤلوب والمهم عندهم الشهرية مضمونة" وأكد كثير من الأنصار أنّهم اقتنعوا بأنّ المشكل لم يكن فقط في المدرب السابق "آلان ڤيڤر"، بل اللاعبين لهم مسؤولية كبيرة في ما يحدث للفريق هذا الموسم، وأكدوا أنّ اللاعبين "باردين ڤلوب" وما عدا اثنين أو ثلاثة فإنّ البقية يلعبون من دون إرادة لأنهم لا يحبون الفريق ويحصلون على رواتبهم كاملة نهاية كل شهر حتى في حالة الخسارة، على عكس ما كان يحدث في الماضي عندما كانت المستحقات مرتبطة بالنتائج –أضاف بعض محبي المولودية في تعاليقهم-. "إمكانات مادية وبشرية كبيرة جدا مقابل المرتبة الثامنة" أنصار آخرون تحسّروا على حال فريقهم اليوم وهم الذين كانوا يعلّقون آمالا كبيرة بعد قدوم "سوناطراك"، فالتعداد يضم لاعبين كانوا يوصفون بالنجوم والمؤسسة النفطية سخّرت إمكانات مادية كبيرة جدا، لكن اللاعبين خذّلوا الجميع في الميدان وعجزوا حتى عن تسجيل هدف واحد أمام فرق تحتل المراتب الأخيرة، ليصلوا بالمولودية بعد الجولة 12 إلى أن تكون في المرتبة الثامنة خلف عدة فرق لا تملك ميزانية وإمكانات مادية وبشرية مثل التي يملكها "العميد" هذا الموسم. "نطالب الإدارة بمعاقبة اللاعبين وربط المستحقات بالنتائج" واقتنع "الشناوة" أيضا بأنّ تهديداتهم للاعبين بعد لقاء الحراش لم تنفع، وأنّ التشكيلة كانت قادرة على العودة من بجاية بالتعادل على الأقل، وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون الإدارة بالتحرّك ومعاقبة اللاعبين المتخاذلين و"الضرب للجيب"، شعورا منهم بأنّ اللاعبين لا يقدّمون أي شيء مقابل الأموال الطائلة التي تصرف في نهاية كل شهر، وشدّد "الشناوة" على ضرورة ربط المستحقات بالنتائج مادام –حسبهم- الفريق يفتقد للاعبين تكوّنوا في المولودية ويملكون في قلوبهم حب الفوز والدفاع بكل قوة وإخلاص عن ألوان هذا النادي الكبير. "نكملو هكذا نوّلو نلّعبو على الهبطة" "الشناوة" الذين سئموا أوضاع فريقهم وهم الذين كانوا يتمنّون أن يلعب هذا الموسم على لقب البطولة، أكدوا أنّ بعض اللاعبين لم يعدوا يفكّروا في مصلحة الفريق وأنّهم حققوا أهدافهم قبل انطلاق الموسم من خلال الضغط على الإدارة لرفع رواتبهم ونجحوا في ذلك، لذا فإنّ النتائج لم تعد تعنيهم كثيرا، وقال بعض الأنصار إنّ المسيرين إذا كانوا يحتفظون ببصيص الأمل في لعب الأدوار الأولى بحجة أنّ الرائد يبعد عن المولودية بخمس نقاط فقط، فإنّ المولودية بالمقابل تبتعد عن ثالث المهدّدين بالسقوط بخمس نقاط فقط وإذا تواصل الوضع على حاله فلا عجب في أن نرى المولودية تتنافس هذا الموسم من أجل تحقيق البقاء. منذ ديسمبر 2005 لم يخسر الفريق ثلاثة لقاءات متتالية ويبدو أنّ مطالب الأنصار لها ما يفسّرها بما أنّ المولودية بكل الإمكانات المادية والبشرية المتوفّرة تلقت ثلاث هزائم متتالية، وهو أمر لم يحدث حتى عندما كان الفريق في أسوأ أحواله خلال المواسم الماضية، فالمولودية لم تتلق ثلاثة هزائم على التوالي منذ ثماني سنوات وبالضبط منذ موسم (2005/2006) الذي خسرته فيه أمام اتحاد عنابة، شباب بلوزداد ووداد تلمسان في شهر ديسمبر 2005، أضف إلى ذلك أنّ الحصيلة المسجلة إلى غاية الجولة 12 متواضعة جدا بما أنّ التشكيلة خسرت خمس مباريات وحصدت سبع نقاط فقط في اللقاءات الثمانية الأخيرة. اللاعبون اشتروا "كاسكروطات" بأموالهم في رحلة العودة وما يؤكد أنّ الإدارة تذمّرت من رد فعل اللاعبين الضعيف في بجاية رغم إحداث التغيير على مستوى الطاقم الفني وتوقف المنافسة الذي كان فرصة لتصحيح الأخطاء، هو ما حدث في رحلة العودة من بجاية، إذ اضطر اللاعبون إلى اشتراء "كاسكروطات" بأموالهم لتناول وجبة العشاء. ----------------------------------------- بوعلي غاب عن حصة أمس لم يشرف المدرب فؤاد بوعلي على تدريبات التشكيلة في حصة الاسترخاء التي أجرتها صبيحة أمس في غابة بوشاوي، وذلك لأنّه تنقّل إلى تلمسان لكي يجلب أغراضه، وقاد الحصة المحضّر البدني سايح وكانت الحصة خفيفة خاصة أنّ الأمطار تساقطت بغزارة صبيحة أمس على العاصمة وضواحيها. الأساسيون تنقّلوا إلى مركز المعالجة بمياه البحر برمج الطاقم الفني حصة استرخاء وتدليك للاعبين الأساسيين الذين شاركوا في مواجهة مولودية بجاية، إذ طلب المحضّر البدني من العناصر الأساسية التنقل إلى مركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج بعد نهاية الحصة التي برمجت في بوشاوي. راحة اليوم والعودة غدا في قاعة تقوية العضلات يستفيد لاعبو المولودية من راحة اليوم الاثنين قبل العودة إلى جو التدريبات عشية الغد في قاعة تقوية العضلات التابعة لملعب 5 جويلية، وقسّم الطاقم الفني التعداد إلى فوجين الأول سيتمرّن في القاعة على الرابعة والثاني في الخامسة والنصف. التشكيلة وصلت إلى العاصمة في الثالثة صباحا وصلت تشكيلة المولودية إلى العاصمة في الساعة الثالثة من صبيحة أمس بعد حوالي خمس ساعات ونصف من السير في الحافلة من بجاية، كما لم يستفد اللاعبون من وقت كاف للنوم مادامت حصّة الاسترخاء كانت مبرمجة على العاشرة صباحا في غابة بوشاوي.