الخضر سيربحون يوم راحة مقارنة بكوريا الجنوبية وروسيا سيكون منافسا الخضر المنتخبان الروسي والكوري الجنوبي مضطرين لقطع مسافة أزيد من 3 آلاف كيلومتر عن المنتخبين الجزائري والبلجيكي، وهذا بسبب المدينة التي اختارتها الفيفا لمواجهة المنتخبين في أولى مواجهتهما مع بعض، وهو الذي سيسمح للمنتخب الجزائري بدخول المباراتين الثانية والثالثة أمام كوريا وروسيا بأكثر جاهزية بدنية. مباراتهما الأولى مبرمجة في "كويابا" القريبة من حدود بوليفيا من أبرز الأسباب التي ستجعل المنتخبين الروسي والكوري الجنوبي يقطعان مسافة تزيد عن 3 آلاف كيلومتر أكثر من الجزائر، هي برمجة مواجهتهما الأولى التي ستجمع بينهما يوم 18 جوان في مدينة "كويابا" القريبة من حدود بوليفيا، والتي تبعد على ساو باولو أقرب المدن للإقامة بحوالي 1523 كلم. الجزائر ستربح يوما من الراحة على حساب كوريا وروسيا فضلا عن التنقل الطويل الذي سيعرفه هذان المنتخبان، فإن المنتخب الجزائري سيربح دائما يوما من الراحة مقارنة بكوريا الجنوبية وروسيا، فكوريا ستلعب مواجهتها الأولى يوم الأربعاء 18 جوان ومواجهة الجزائر يوم الأحد 22 جوان، فيما تلعب الجزائر مباراتها الأولى يوم 17 جوان وتواجه كوريا يوم 22 جوان، ما يمنح الخضر أولوية الاستفادة من يوم راحة، نفس الشيء بالنسبة للجزائر أمام روسيا، فالمباراة الثانية لروسيا ستلعب يوم 23 جوان، والمباراة الأخيرة مع الجزائر يوم 26 جوان، والجزائر ستستفيد من يوم راحة آخر لأنها ستواجه كوريا بيوم قبل مباراة روسيا مع بلجيكا. الخضر سيقطعون مسافة 2140 كلم مقابل أكثر من 5 آلاف كلم لكوريا وروسيا فضلا عن يوم الراحة الذي سيستفيد منه الخضر، فإن المنتخب الوطني سيربح مسافة التنقل، ولن يقطع مسافة طويلة في الدور الأول، حيث سيقطع رفقاء تايدر 2140 كلم جوا، فيما سيقطع المنتخبان الروسي والكوري أكثر من 5 آلاف كلم، والجزائر أيضا ستلعب بيوم ناقص وتربح 24 ساعة من الراحة في كل مرة، ما سيمنح منتخبنا الأولوية من الناحية البدنية، وهذا ما دفع بحاليلوزيتش لكي يرتاح من هذه القرعة خاصة من ناحية الاسترجاع.