كشف مصدر من داخل الطاقم الفني للمنتخب الجزائري أن مدرب الخضر وحيد حاليوزيتش لا يزال غاضبا من مهاجم الإنتر إسحاق بلفوضيل وكذا زميله في ذات الفريق سفير تايدر، حيث لا يفوت أي فرصة يتحدث فيها مع مقربيه إلا ويتحدث عن قلة انضباط ثنائي «النيراتزوري» وإمكانية تأثيره سلبا على مجموعة المنتخب الوطني ويبدو أن التقني البوسني يريد أن يقطع رأس الثنائي ولو أنه لم يجد الفرصة المناسبة بعد. الثنائي ضمن قائمة المغضوب عليهم والبوسني يتحدث عنهما بالسوء كشف لنا ذات المصدر أن حاليلوزيتش يعتبر كل من بلفوضيل وسفير تادير من بين اللاعبين المغضوب عليهم لأنهما شقا عصا الطاعة في يوم من الأيام على المسؤول الأول عن الطاقم الفني للخضر والذي يرفض رفضا قاطعا أن لا يسمع كلامه الشيء الذي جعله يتحدث إلى مساعديه في جل الأوقات عن هذين اللاعبين بالسوء دون أن يتحدث عن مزاياهما وإمكاناتهما التي ستمنح الإضافة اللازمة للخضر في حال عرف كيف يستغلها ويكسب ودهما. ينتظر أي فرصة ليبعدهما عن المباريات القادمة للخضر من خلال ما سبق ذكره على لسان أحد مساعدي حاليلوزيتش فإن الأخير ينتظر أي فرصة مناسبة وأي خطإ من تايدر أو بلفوضيل أو ابتعاد أحدهما عن المنافسة الرسمية مع إنتر ميلان حتى يبعدهما عن لقاءات الخضر القادمة التي تسبق المونديال كما أن تأثير عضو الطاقم الفني سمير بريكسي المقرب من البوسني عليه سيما فيما يخص تايدر ساهم بقسط وافر في اتساع الهوة بين مدرب الخضر ومتوسط ميدان الإنتر. لم يتجرع الكلام الذي وجهه له تايدر عقب إبعاده عن لقاء بوركينافاسو نقطة أخرى ، جعلت تايدر من بين اللاعبين المستهدفين من طرف حاليلوزيتش وهي بالإضافة إلى شجاره مع بريكسي هو الحديث الجريء لذات اللاعب مع مدربه عقب إبعاده عن قائمة ال11 المعنية بمواجهة العودة من الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل ضد بوركينافاسو، حيث طالب باستفسارات عن سبب ذلك ولما أعلمه حاليلوزيتش بأن السبب يعود إلى قلة مشاركاته مع الإنتر وعدم جاهزيته البدنية اتهمه اللاعب السابق لبولونيا بمحاباة بعض اللاعبين رغم عدم مشاركتهم مع فرقهم إلا في دقائق معدودات وتهميشه له لأسباب غير رياضية وهو ما جعل ثائرة البوسني تثور على لاعبه الذي كاد يحزم أمتعته لولا تدخل القائد مجيد بوقرة الذي قام بتهدئة سفير ومنعه من تنفيذ تهديداته لأنه سيكون الخاسر الأكبر. عودة بلفوضيل كانت مفروضة لأنه لا يحمل اللاعب في قلبه من جهته ، فإن إسحاق بلفوضيل ورغم انضباطه الكبير خلال التربص الذي سبق لقاء التأهل للمونديال إلا أن ذلك لم يغفر له عند المدرب حاليلوزيتش الذي لم ينس ما فعله إسحاق بمناسبة مواجهة مالي عندما رفض الاحتفال مع زملائه عقب الفوز على مالي وذلك احتجاجا على إقحامه لدقيقة واحدة في ذات اللقاء ليعاقبه البوسني على فعلته بإبعاده عن سفرية واغادوغو قبل أن يضطر إلى إعادته ويرضخ لضغوط رئيس الفاف رغم انه لا يحمل اللاعب في قلبه بعدما سبق له أن استدعاه نهاية سنة 2012 لكن اللاعب رفض القدوم وقتها للخضر رغم استكمال إجراءات تأهيله لحمل قميص الخضر بعد استفادته من قانون «الباهاماس».