كشفت عديد التقارير الإعلامية البريطانية، أول أمس، أن الدولي الجزائري «إسحاق بلفوضيل» مهاجم نادي إنتر ميلان الإيطالي سيغادر بنسبة كبيرة فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعدما ملّ البقاء خارج حسابات مدربه والتر ماتزاري وهو ما يهدد تواجده في مونديال البرازيل عام 2014. تألق الجزائري مع فريق «بارما» في الدوري الإيطالي «الكالتشيو» الموسم الماضي، جعله يُلفت أنظار عدة أندية أوروبية كبيرة، إلاّ أنه لم يحدث أي جديد بخصوص تلك العروض، بينما أكدت الصحافة الإنجليزية أنّ العرض الوحيد الذي وصل إلى الإنتر هو من نادي نيوكاسل الناشط في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريمر ليغ» الذي يسعى مدربه «ألان باردو» جاهدا إلى ضم المهاجم الجزائري الذي قد يوافق على تقمص ألوانه، سيما وأن هذا الفريق يضم ضمن صفوفه العديد من اللاعبين ال «فرانكوفونيين» على غرار الدوليين الفرنسيين حاتم بن عرفة، لويك ريمي، يوهان كاباي… بالإضافة إلى المهاجم السنغالي بابيس سيسي ما سيسهل من دون أدنى شك اندماجه في الفريق «الأسود والأبيض». «ميك آشلي» سيدخل في مفاوضات جدية مع «ثوهير» الأيام المقبلة ذكرت ذات التقارير، أمس، أنّ «ميك آشلي» رئيس نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي سيستغل وجود إسحاق بلفوضيل خارج حسابات مدربه «والتر ماتزاري» منذ بداية الموسم الحالي من أجل الدخول في مفاوضات رسمية مع الاندونيسي «إيريك ثوهير» مالك فريق «النيراتزوري» بخصوص إمكانية تسريح خريج مركز تكوين نادي أولمبيك ليون الفرنسي إلى «الماكبايز»، وتبدو مهمة رئيس النادي «الأسود والأبيض» في إقناع الطليان غير صعبة حسبما أشار إليه الإعلام البريطاني، لأنّ النادي يريد التخلص من إسحاق بأي طريقة من أجل استقدام مهاجم من طينة الكبار هذا الشتاء. الجدير بالذكر، ورغم أن الجميع يتحدث عن رغبة الفريق الإنجليزي العريق في التعاقد مع الجزائري خلال الميركاتو الشتوي، إلا أن «جورج أتانغانا» وكيل أعمال بلفوضيل نفى في حوار مع موقع «توتو ميركاتو ويب» الشهير أن يكون هناك أي اتصالات مع «نيوكاسل» رغم ما جاء في وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكداً بأنها إشاعات لا غير واللاعب مرتاح مع الإنتر. الإنتر يُريد إعارته فقط وإسحاق سيلقى منافسة شديدة في الهجوم أضافت تقارير أخرى أنّ مكمن صعوبة المفاوضات يتمثل في رغبة نيوكاسل الإنجليزي بجلب بلفوضيل وشراء عقده بصفة نهائية، في حين يريد إنتر ميلان تحويله على سبيل الإعارة، كما أنّ لاعب المنتخب الوطني هو الآخر لا يحبذ أن يعار، ورغم ذلك فإن الرئيس «ميك آشلي» يبذل في مجهودات مضنية من أجل الوصول إلى أرضية اتفاق مع مسؤولي نادي «الأفاعي»، حيث أنّ أمور انتقال إسحاق إلى نيوكاسل تبدو في الطريق الصحيح، بما أنّ خرّيج مدرسة ليون مازال الخيار الأول للفريق على مستوى الخط الأمامي، حيث يبقى المدرب «ألان باردو» يُصر على جلبه إلى فريقه مهما كلّفه الأمر من أجل خلق المنافسة مع مهاجم منتخب فرنسا «لويك ريمي» الذي سبق له وأن تدرج بدوره في مدرسة ليون. كما يتواجد ضمن الهجوم العديد من العناصر القوية على غرار الدولي النيجيري «شولا أميوبي» والفرنسي «يوهان غوفران». هذا ما ينبئ بأن تكون أمور لاعب «الخضر» في غاية الصعوبة من أجل اقتناص مكانة أساسية في حال ما إذا قرر الانضمام إلى نيوكاسل الإنجليزي.