خرج رئيس مجلس إدارة اتحاد الحراش محمد العايب عن صمته وعبر عن كل ما يجول في خاطره، بعد الحملة الواسعة التي شنها ضده هذه الأيام أنصار اتحاد الحراش وبعض المعارضين لبقائه رئيسا ل «الصفراء»، حيث أكد استعداده لتقديم استقالته الرسمية يوم 31 ديسمبر الجاري وترك مكانه لأي شخص أهل لجلب الإضافة، إلا أنه ذكر هؤلاء بأنه مساهم في الحراش والجميع يعرف القوانين، واستطرد قائلا: «يطالبون برحيلي فأنا مستعد لذلك لكن لا ينسوا أنني مساهم في الحراش وهو ما يجب أن يعرفه الجميع، وبخصوص عليق ودحماني فأنا أرحب بهم، فعليق صديقي والجميع يعرف ، لكن نحن بحاجة إلى من يجلب الأموال وإذا استطاع ذلك فمرحبا به رفقة دحماني». «نحن في مفاوضات مع صيدال وسأستقيل في نهاية ديسمبر» وأكد الرئيس الحراشي محمد العايب أمس، أنه المفاوضات بينه وبين الشركة الوطنية لصناعة الأدوية «صيدال» قطعت أشواطا كثيرة لكي تمول لاتحاد الحراش، ومع ذلك فإن الأنصار فقدوا الثقة في شخص العايب، لاسيما أن هذا الأخير وعدهم بجلب شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي كذب مسؤوليها الخبر، وأوضح الرئيس أنه سئم البقاء في الحراش وسيقدم استقالة كتابية يوم 31 ديسمبر القادم، وتابع قائلا: « المفاوضات مع الشركة الوطنية لصناعة الأدوية صيدال في الطريق الصحيح وسأترك مكاني وأرحل، وبالتالي فإنني سأستقيل رسميا يوم 31 ديسمبر القادم وهو الكلام الذي سيتأكد منه الجميع». «ليس لدي أي مشكل مع الأنصار من حقهم الاحتجاج» وتحدث الرئيس الحراشي العايب عن الاحتجاجات التي يقوم بها الأنصار هذه الأيام والمطالبة برحيله عن سدة الحكم وتركه لمن يملك القدرة على جلب الأموال وإخراج النادي من الأزمة المالية التي يتخبط فيها منذ توليه الرئاسة، ومع ذلك بدا العايب «متفهما» وقال بأنه من حق «الكواسر» القيام بالاحتجاجات، واسترسل قائلا: «ليس لدي أي مشكل مع أنصار اتحاد الحراش وبدوري أقدر موقفهم وما قاموا به من احتجاجات للمطالبة بتحسن الأوضاع، وإذا أرادوني أن أرحل فأنا مستعد لذلك». «المشاركة صعبة في رابطة الأبطال والقرار الأخير في يد شارف» وفي الأخير قال العايب أن مشاركة فريقه في كأس رابطة أبطال أفريقيا القادمة ستكون صعبة للغاية، مادام أن الرابطة رفضت أي تأجيل يطالب به الأندية المشاركة في المنافسة الأفريقية وع ذلك أرجع العايب القرار الأخير إلى المدرب بوعلام شارف، وختم قائلا: «صراحة المشاركة في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية أمر صعب علينا والجميع يعرف الأزمة المالية التي يعيشها اتحاد الحراش، ومع ذلك أترك القرار الأخير للمدرب شارف».