رغم أن لاعب المنتخب الوطني ومهاجم نادي إنتر ميلان الإيطالي إسحاق بلفوضيل لم يكن معنيا بداربي الميلان الذي لعب أول أمس وبقي حبيس دكة البدلاء طيلة التسعين دقيقة، غير أن الغريب في الأمر أن اللاعب خصصت له طائرة لنقله من الميلان الإيطالية إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل اللحاق بموعد رحلته المتّجهة إلى السعودية. إسحاق كان مجبرا على الوصول إلى باريس للسّفر إلى السعودية بما أن بلفوضيل كان على موعد مع رحلة مباشرة من باريس باتجاه السعودية لتأدية مناسك العمرة رفقة بعض لاعبي الخضر في صورة حاراك وغلام، فقد كان الوحيد الذي نزل من طائرة الإنتر التي حطت بمطار شارل ديغول حسب مصدرنا من المطار وفي وقت كانوا ينتظرون نزول بقية اللاعبين اكتفى بلفوضيل فقط بالتوجه إلى قاعة الاستقبال وهو ما يؤكد القيمة التي يحظى بها اللاعب رغم أنه قاب قوسين أو أدنى من مغادرة النادي في الميركاتو الشتوي باتجاه أحد الأندية. مالك النادي مسلم وهو من سهّل مهمّته بعد أن أخبر بلفوضيل إدارة النادي بأنه يتوجب عليه الذهاب صباح أمس إلى باريس من أجل التحول إلى السعودية لتأدية مناسك العمرة، وبما أن مالك نادي الإنتر الجديد هو الأندونيسي إريك ثوهير الذي يدين بالإسلام فقد أمر بتخصيص طائرة النادي لنقل بلفوضيل بمفرده وهو موقف أكثر من رائع قام به مالك النادي باتجاه لاعبه وسهل عليه تأدية مناسك العمرة.