صنعت الصورة التي التقطت سهرة الإثنين في مطار جدة والتي ضمت الثلاثي الجزائري المحترف في أوروبا فتحي حارك ، إسحاق بلفوضيل و فوزي غلام الحدث أمس في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ، الصورة كان رائعة خاصة بزي الإحرام الأبيض الذي كسا أجساد اللاعبين الثلاثة ، تعليقات الجماهير الجزائرية كانت مزيجا بين الفخر والسعادة خاصة أن التمسك بتعاليم الدين الإسلامي أمر مطلوب و مستحب دائما،ولا سيما من لاعبين قادمين من وراء البحار . الصورة تؤكد تعلق لاعبينا المغتربين بدينهم رغم البيئة التي تربوا فيها الصورة كان يمكن أن تكون عادية لو التقطت من طرف أي شخص، لكن وبما أنها ضمت الثلاثة أسماء السابقة الذكر، فقد جلبت إليها عددا كبيرا من المشاهدات والتعليقات ، الصورة تبين بما لا يترك أي مجال للشك تمسك لاعبينا المحترفين خاصة مواليد الغربة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، رغم البيئة المسيحية التي تربوا فيها والتي لا تسمح لهم بمعرفة تعاليم دينهم بشكل كافي ، الصورة قد تكون عاملا مهما أيضا في تغيير نظرة البعض عن المغتربين الذين يثبتون في كل مرة تعلقهم بوطنهم ودينهم سواء لاعبين أو جماهير . صادي ممثلا عن الفاف وبقية اللاعبين التحقوا تباعا اللاعبون الثلاثة بلفوضيل ، حارك وغلام لم يكونوا بمفردهم في البقاع المقدسة بل سافر إلى جانبهم بعض من أفراد عائلاتهم بالإضافة إلى وليد صادي ممثلا عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، الأسماء السابقة والتي تنقلت من مطار شارل ديغول بباريسس ليست إلا الفوج الأول من الدفعة الجزائرية ، حيث التحق بهم باقي اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري إلى البقاع المقدسة تباعا مثل بلكالام ودوخة والمكلف بالإعلام في الفاف عادل حاجي وترأس الوفد الذي سافر عبر مطار هواري بومدين عضو المكتب الفدرالي عبد القادر شعبان. باقي اللاعبين فضلوا تقرير مصيرهم والعطلة عن العمرة وفد اللاعبين الجزائريين في السعودية سيكون صغيرا وغير مشرف بالمرّة، حيث فضل أغلب لاعبينا عدم السفر لتأدية مناسك العمرة لأسباب مختلفة ، فلاعبون ملتزمون مع أنديتهم مثل زماموش وآخرون يريدون تقرير مصيرهم مثل مجاني ، مصباح ، فيغولي لكن بعض اللاعبين ليسوا ملتزمين مع أنديتهم و هم مرتاحون ولا يفكرون في التغيير ومنهم تايدر مثلا ما يجعل التأويل فيما يخص عدم سفرهم متباينا . يذكر أن بعض التقارير ذكرت أن معظم لاعبينا يفضلون أعياد رأس السنة المسيحية على أداء مناسك العمرة لكن يبقى أمر إحجامهم عن السفر في علم الغيب ولا يجوز قذف الناس بالباطل .