كشف لنا مصدر جد مقرب من الفاف، أن الرئيس محمد روراوة التقى بالوزير تهمي قبل مغادرته الجزائر، للتباحث حول قضية الساعة، وهي وحيد حاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني، وقال مصدرنا أن تهمي سمع لروراوة، وعلم منه كل حيثيات القضية، ومنحه الضوء الأخضر للتصرف ، في حال قرر إبقاء المدرب لغاية شهر جوان، أو إقالته وجلب مدرب آخر، لأنه المسؤول الأول عن الفاف ولديه الحرية في الاختيار. الدولة لا تعارض إقالة روراوة لحاليلوزيتش حديث تهمي مع روراوة، إن دل على شيء فإنما يدل أن الدولة لا تعارض أبدا في حال قرر روراوة إقالة المدرب وحيد حاليلوزيتش من منصبه قبل المونديال، خاصة أن الجمهور الجزائري وبعدما قرأه في الصحافة الوطنية، على علم بكل ما يجري، ولن يفاجأ بإقالة البوسني من منصبه. روراوة لا يريد إقالته لأسباب مالية حسب مصادر مقربة من روراوة، فإن هذا الأخير يرفض إقالة المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش لأسباب مالية، فلا يريد روراوة دفع قيمة 720 ألف أورو لحاليلوزيتش، فضلا عن جلب مدرب آخر ودفع قيمة كبيرة لإقناعه بتولي تدريب المنتخب في المونديال، وهو ما سيكلف الفاف أكثر من مليون ونصف مليون أورو. ماذا لو قرر روراوة إقالة حاليلوزيتش في مارس ودفع 4 أشهر من أجرته فقط؟ السؤال الذي يطرحه بعض المقربين من روراوة، هل يفكر «الحاج» في إقالة حاليلوزيتش في اللقاء الودي المبرمج في مارس، وتعيين مدرب آخر يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، خاصة أن الفاف حينها لن تدفع لحاليلوزيتش إلا أربعة أشهر من أجرته الشهرية، ولن تدفع أجرتين مزدوجتين إلا في أشهر أفريل، ماي، جوان وجويلية أي بعد جلب المدرب الجديد.