lكان الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي على موعد سهرة أول أمس مع تسلم جائزة أحسن حكم إفريقي لسنة 2013 ، حيث تفوق ابن غليزان وصاحب ال43 ربيعا على الغامبي باكاري غاساما والكاميروني أليوم نيانت ليصبح أفضل حامل صافرة في القارة السمراء. جدير بالذكر أن الحكم الجزائري نال للسنة الثانية على التوالي جائزة أحسن حكم إفريقي مؤكدا بذلك نزاهته الكبيرة وقدرته على تسيير أكبر المباريات التي منحته الكاف والفيفا شرف إدارتها. تسلم الجائزة من أيدي عضو اللجنة التنفيذية مجدي شمس الدين جمال حيمودي الذي بدأ مسيرته الدولية في 2002 ،تسلم الجائزة في حفل جوائز» Glo-CAF «الذي أقيم يوم الخميس في لاغوس، النيجيرية، يتحدث الإنجليزية والفرنسية وتفوق على زملائه ليحتفظ بموقعه كأفضل حكم في القارة ، وتسلم الجائزة من عضو اللجنة التنفيذية مجدي شمس الدين الذي يعمل أيضا كرئيس للجنة حكام CAF. إدارته لنهائي «الكان» رشحته لإدارة مباريات مونديال البرازيل حيمودي، أدار عددا من المباريات القوية خلال العام من بينها نهائي كأس الأمم الإفريقية 2013 في جوهانسبورغ شهر فيفري الماضي بين نيجيريا وبوركينا فاسو كما أدار ذهاب نهائي رابطة أبطال أفريقيا بين أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي والأهلي المصري في جوهانسبورغ نوفمبر الماضي كما يعد حيمودي أيضا من بين الحكام الأفارقة المرشحين لإدارة مباريات في كأس العالم 2014 بالبرازيل. غياب جزائري عن جوائز «الكاف» وحيمودي الاستثناء أعلنت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم « كاف « عن جوائز نهاية السنة والتي عرفت غيابا كليا للجزائريين سواء على مستوى اللاعبين أو الطاقم الفني.غياب اللاعبين الجزائريين عن منصة التتويج بلاعب الموسم كان عاديا لكن ما هو غير عادي هو غيابهم عن التشكيل المثالي الذي حددته الاتحادية الإفريقية ، حيث غابت أسماء مثل سليماني الذي كان من هدافي التصفيات و فيغولي محرك الخضر وحتى بوقرة صمام الأمان وهو غياب غير مبرر لمنتخب مونديالي . أما على مستوى المدربين فرغم ترشحيه لجائزة مدرب السنة في القارة إلا أن تتويج حاليلوزيتش كان مستبعدا جدا بما أن مدرب المنتخب النيجيري ستيفان كيشي كان هو المتوج وغياب شمس حاليلوزيتش ، للتذكير فإن حاليلوزيتش توج في استفتاء موقع فوت أفريك بجائزة مدرب العام في إفريقيا لكن بتصويت الجماهير فقط.