عاد فريق شباب قسنطينة إلى أرض الوطن البارحة بعد 11 يوما من التربص في ڤمرت بتونس، الفريق كاد أن يقضي يومه في مطار تونس وكان مهددا بأن يحتجز في العاصمة التونسية وهذا بما أن مطار قرطاج الدولي عاش يوما غير عادي وهذا بسبب كثرة المسافرين إلى الخليج والعائدين إلى أوروبا بما أن المولد في تونس كان يوم الإثنين الأمر الذي جعل البعض يستغل المناسبة الدينية ليقضي 3 أيام في تونس بما أن البارحة ذكرى الثورة الذي كان عطلة في تونس. المطار مكتظ عن آخره والفريق كان مهدّدا بالتأخّر لأكثر من 4 ساعات مطار قرطاج الدولي كان مكتظا عن آخره وعدد المسافرين إلى أوروبا وإلى دول الخليج كان كبيرا جدا وحتى العائدين إلى تونس الأمر الذي جعل الوفد يتخوف من البقاء مطولا في قاعة الانتظار ومهددا بقضاء 4 ساعات إضافية بمطار قرطاج الدولي الأمر الذي كان من شأنه أن يخلط حسابات اللاعبين والطاقم الفني. التأخّر كان يعني تضييع رحلة الجزائر العاصمة قسنطينة التأخر في موعد الإقلاع من تونس كان يعني بأن الفريق سيضيّع موعد رحلته إلى قسنطينة بما أن الوفد كان على موعد مع رحلة الجزائر العاصمة قسنطينة وتأخره في الوصول إلى العاصمة كان يعني أن موعد العودة إلى مدينة الجسور المعلقة سيتأخر الأمر الذي كان سيجعل اللاعبين يعودون في ساعات متأخرة من سهرة أمس. …واللاعبون كانوا سيقضون كل اليوم في مطار قرطاج الدّولي الأمر الذي تخوف منه اللاعبون هو من إمكانية بقائهم ليوم كامل في المطار بما أن اللاعبين كانوا في مطار قرطاج الدولي حوالي الساعة 11.30 وتأخر رحلتهم كان سيجعلهم يبقون في المطار إلى غاية 17 مساء وهو موعد رحلة قسنطينة لتمر الأمور بسلام بسبب تدخل الحارس الدولي السابق الوناس ڤواوي. ڤواوي شخصيّة مشهورة ومحبوبة في تونس وأنقذ الوفد القسنطيني الذي أنقذ الفريق من كابوس الازدحام والانتظار، كان حارس الفريق الوناس ڤواوي الذي يبقى شخصية عامة، مشهورة ومحبوبة جدا في تونس وهو الأمر الذي وقفنا عليه طيلة أيام التربص بما أن الكل يتذكر ڤواوي وما فعله في كان 2004 إضافة إلى تصفيات المونديال الإفريقي السابق ومغامرته مع الشبيبة القبائلية في منافساتها الإفريقية، ڤواوي تدخّل وهو الأمر الذي جعل لاعبي الشباب يمرون بسرعة وينهون الإجراءات الإدارية في زمن قياسي. بهلول وبولمدايس عادا مع ضربان برّا ليلة أوّل أمس عاد بهلول وبولمدايس ليلة أول أمس، حيث لم يعد الثنائي مع اللاعبين في الطائرة بما أنهما من سكان الشرق لذا فضلا العودة رفقة المناجير العام ضربان إلى قسنطينة ليلة الإثنين إلى الثلاثاء في رحلة مباشرة من ڤمرت إلى قسنطينةوباتنة عبر السيارة الخاصة بضربان. …ومعيزة عاد إلى عنابة من جهته عاد المدافع المتألق معيزة إلى عنابة مباشرة وهذا بسبب قرب المسافة بين تونسوعنابة الأمر الذي جعل مدافع الشباب يحذو حذو زميليه بهلول وبولمدايس ويعود هو الآخر قبل الوفد إلى مسقط رأسه. سامر وبن غلاب من ڤمرت إلى خنشلة مباشرة الحارس الشاب بن غلاب فضل هو الآخر العودة قبل اللاعبين وعاد رفقة زميله سامر مباشرة إلى خنشلة بما أن بن غلاب وسامر أبناء نفس الولاية بل أكثر من ذلك أبناء حي واحد بخنشلة ما جعل الثنائي معا إلى منزليهما للاستفادة من ساعات إضافية من الراحة. بوحناش وزياد عادا رفقة لعور لاعب الآمال الآخر بوحناش عاد هو الآخر رفقة المستقدم الجديد زياد إلى قسنطينة، حيث عاد الثنائي رفقة مدرب الحراس لعور مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي أين عاد اللاعبون جميعهم إلى الفندق وتناولوا وجبة العشاء ليقرر لاعبو الشرق المذكورين السفر في سهرة الإثنين إلى الثلاثاء بداية من الساعة 4 صباحا وهو ما جعل الأسماء المذكورة تصل إلى قسنطينة وبيوتها صبيحة أمس. لاعبو الغرب، الوسط والمغتربون عادوا في رحلة الواحدة ظهرا لاعبو الوسط والغرب والمغتربون عادوا البارحة كما قلنا عبر رحلة تونسالجزائر العاصمة بداية من الساعة الواحدة ظهرا، حيث عاد ناتاش، علاڤ، سباح، بن عطية، سيدريك، ڤواوي، بارتي، جيل، بوهنة، زرداب، حديوش، بلخضر، بولحية، حوري، حنايني وبقية الأسماء في رحلة تونسالجزائر ظهيرة البارحة. اللاعبون وصلوا للعاصمة حوالي 15.15 وصل لاعبو الشباب إلى الجزائر العاصمة بعد حوالي ساعتين من الطيران تقريبا، حيث كان لاعبو الشباب في مطار هواري بومدين الدولي حوالي الساعة 15.15 بعد الزوال وهذا بعد أن تأخرت الطائرة من الإقلاع من تونس بحوالي ربع ساعة ليبقى بعدها اللاعبون في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة في انتظار موعد رحلة الطائرة التي ستقلهم إلى قسنطينة. رحلة الجزائر العاصمة قسنطينة في الساعة 17 بعدها بحوالي ساعة إلا ربع كان الوفد القسنطيني على موعد مع الإجراءات اللازمة والإدارية للإقلاع إلى قسنطينة وهي الإجراءات التي مرت في دقائق بما أن الكل تعرف على فريق الخضورة، لاعبو الشباب بقوا في المطار إلى غاية موعد الاتجاه لركوب الطائرة المتوجهة إلى قسنطينة بداية من الساعة الخامسة مساء. سيموندي ومجاهد عادا رفقة اللاعبين عاد ثنائي الطاقم الفني للشباب سيموندي ومساعده مجاهد رفقة لاعبي الشباب البارحة، حيث عاد الطاقم الفني لبداية التحضير لمباراة البرج اليوم بما أن الطاقم الفني رفض منح لاعبيه راحة ومنحهم نصف يوم في تونس، مجاهد وسيموندي كانا رفقة الوفد ولم يتعرف عليهما التونسيون كثيرا عكس ڤواوي الذي أنقذ الفريق من ورطة. الإدارة سمحت للاعبي الشّرق بالعودة قبل رفقائهم سمحت إدارة الفريق بمعية الطاقم الفني للاعبي الشرق بالمبيت في منازلهم والعودة قبل رفقائهم برا إلى مساقط رؤوسهم، الطاقم الفني سمح للاعبين المذكورين بالعودة قبل الوفد بما أن خنشلة، باتنة، عنابةوقسنطينة قريبة من بعضها واللاعبون فضلوا قضاء يوم أمس رفقة الأهل والأصدقاء عوض قضاء نصف اليوم تقريبا بين المطارات الثلاثة. لاعبو الوسط، الغرب والمغتربون سيبيتون بقسنطينة من جهتها رفضت إدارة الفريق بالتنسيق مع الطاقم الفني السماح للاعبي الغرب والوسط بالمبيت في منازلهم والعودة اليوم إلى قسنطينة، حيث أصر سيموندي على عدم التأخّر في حصة الاستئناف ما جعل لاعبي الوسط والغرب إضافة إلى المغتربين والأجنبيّين جيل وبارتي يبيتون البارحة بقسنطينة على أن يكون الاستئناف اليوم مساء. …والاستئناف اليوم في الرّابعة أعطى المدرب سيموندي للاعبيه موعدا بداية من اليوم في ملعب حملاوي، سيموندي منح لاعبيه موعدا في الساعة 15:00 بعد الزوال ليكون الجميع أمام غرف حفظ الملابس على أن تكون حصة الاستئناف بداية من الساعة الرابعة، وحذر سيموندي لاعبيه كثيرا من التأخر في التواجد أمام الملعب في الوقت المحدد بما أنه يعتبر احترام المواعيد دليل على جدية اللاعب واحترافيّته. مبعوثنا إلى تونس: المعتز بالله رمضاني