صر قائد مانشستر يونايتد "نيمانيا فيديتش" على أن مدربه الاسكتلندي "ديفيد مويس" لا يتحمل كوارث هذا الموسم الذي وصفه "بالمخيب للآمال"، وفي الوقت ذاته ألقى باللوم على اللاعبين وحملهم مسؤولية تهاوي الفريق وتذبذب نتائجه منذ تسلم مويس المهمة من مواطنه "فيرجسون" الذي اعتزل مهنة التدريب نهاية الموسم الماضي. ويُعاني مانشستر يونايتد من اهتزاز وتذبذب على مستوى الأداء والنتائج منذ بدء هذا الموسم، ما أدى لتراجعه للمركز السابع في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي، وكذا كلفه الخروج المُبكر من أعرق بطولات الأرض "كأس الاتحاد الإنجليزي" بخسارته أمام سوانسي سيتي في الدور الثالث، فضلاً عن احتمال ضياع أمل اللعب في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية بعد الخسارة أمام سندرلاند بنتيجة 2-1 في ذهاب نصف النهائي، ورغم ذلك رفض القائد إلقاء اللوم على المدرب. وقال للصحفيين "إننا نتعامل مع مدرب جديد ووسائل الإعلام تُسلط علينا الأضواء بطريقة لا تُصدق، وشخصياً كنت أعرف أننا سنواجه بعض العقبات بعد اعتزال فيرجسون وقدوم مويس، وأتصور أن هذه المشكلة ستنتهي قريباً جداً لأن مانشستر يونايتد لا يأتي بمدرب جديد كل سنة". "جماهير مانشستر يونايتد تريد الانتصارات والألقاب، وبطبيعة الحال المدرب مُطالب بتحقيق الانتصارات لتفادي غضب الجماهير. لسوء الحظ البداية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، ونحن كلاعبين كنا نريد بعض الوقت للتكيف على خطط المدرب الجديد، لذا أتعجب من حملة الهجوم الموجهة ضده باستمرار رغم أنه ليس مسؤولاً عن كوارث الفريق". وختم فاصل المدح في مويس، بقوله "لقد قام بدوره على أكمل وجه، وأعتقد أننا استمتعنا بالعمل مع في الدورات التدريبية في فترة الإعداد للموسم الجديد، كما أنه مدرب ذو شخصية جيدة ويتحدث مع الناس، لكن مسؤولية النتائج تبقى متروكة للاعبين، وعلينا أن نُقاتل من الآن فصاعد ليعود مانشستر يونايتد لمكانه الطبيعي في جدول الدوري الإنجليزي".