بدأ العد التنازلي للمباراة المرتقبة في إطار الدور الثمن نهائي من منافسة كأس الجمهورية والتي ستجمع الجمعة القادم الوفاق السطايفي وضيفه شباب قسنطينة، وقبل 72 ساعة من اللقاء لا حديث في مدينة عين الفوارة إلا عن هذه المباراة، التي تلوح قوية بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، بحكم التقائهما في لقاءات البطولة الوطنية ومرة واحدة في إطار كأس الجمهورية، إضافة إلى التقاليد العريقة التي يملكانها في هذا النوع من المنافسات. وبغض النظر عن كل هذا، يمكن القول إن التشكيلة السطايفية أمام فرصة من ذهب لضمان ورقة العبور إلى الدور الربع نهائي، بما أن كل المعطيات تصب في خانة أشبال مضوي، الذين سيكونون أمام فرصة كبيرة لإعادة سيناريو موسم 2007 بعد أن فازوا في نفس الدور على شباب قسنطينة. كأس الجمهورية لا بد أن تزور عاصمة الهضاب من جديد يبقى الحنين يشد العديد من عشاق اللونين الأسود والأبيض إلى منافسة كأس الجمهورية، التي تبقى تسيل لعابهم كل موسم، والجميع يريد أن يكرر فريقهم المفضّل سيناريو المواسم السابقة، وآخر مرة لما تمكنت التشكيلة السطايفية بفضل أدائها القوي والرجولي من الفوز على شباب بلوزداد في ملعب 5 جويلية تحت أنظار بلاتير بهدفين لهدف من توقيع حشود وبن موسى، من إهداء تاج السيدة الكأس إلى الآلاف من أنصار الوفاق. وهو مطلب العديد منهم الآن، حيث يريدون أن تزور الكأس عين الفوارة مرة أخرى في نهاية الموسم، وذلك لن يمر إلا عبر اجتياز السنافر. السنافر ليسوا تضامن وادي سوف أواتحاد الرمشي أجمع الأنصار على أن التحدي الذي ينتظر الوفاق في كأس الجمهورية بعد ثلاثة أيام، لن يكون إطلاقا مثل سابقه ونقصد هنا مبارياته السابقة في إطار كأس الجمهورية، بما أن الفرق كبير جدا بين اتحاد الرمشي وتضامن سوف وشباب قسنطينة. لذا على التشكيلة السطايفية أن تمنح حسب الأنصار زملاء بزاز حقهم من الاهتمام، والطريقة المثلى لذلك هو أن يدخل أشبال مضوي اللقاء بقوة واستغلال أدنى الفرص للتسجيل، بما أن التحدي الآن أصبح مختلفا ولا سبيل أمام التشكيلة السطايفية سوى عدم التهاون إطلاقا أمام التشكيلة القسنطينية. الأنصار يتمنون حكما في المستوى يتمنى الأنصار أن يكون الحكم الذي سيعن لإدارة هذا اللقاء، في مستوى الحدث وبعيدا عن كل الأخطاء التي قد تكون قاتلة في مثل هذا النوع من المباريات، وأن يؤدي بمعية مساعديه دوره التحكيمي بالشكل الذي يجعله محل ثناء. ولو أن إدارة الوفاق قد طالبت بحكم دولي لإدارة المباراة تفاديا للقيل والقال. مضوي يصر على حسم الأمور مبكرا يبقى المدرب مضوي خير الدين يصر على نقطة مهمة مع اقتراب موعد "الكلاسيكو"، وهي أن يستغل أشباله أدنى الفرص لوضعها في الشباك، إضافة إلى رغبته في أن يحسموا الموقف لصالحهم، بالرغم من أن المهمة صعبة على حد تعبيره. كما أسرت مصادرنا أن التقني السطايفي يحضّر لتوظيف أوراقه كما ينبغي، لتقسيم المجهودات بالشكل اللازم، ولو أن الأكيد أنه يرغب في تقسيم مجهودات أشباله بالشكل الذي يسمح للبعض منهم، بعدم الشعور بأي نوع من الإرهاق كما يخشاه. حمّار لن يتساهل مع أي تهاون كما هو معلوم، فإن رئيس الوفاق حسان حمار يصر على نقطة مهمة، وهي أن أي مرور من لاعبيه خارج الإطار سيكلفهم غاليا، إلا أنه بالمقابل أكد لهم أنه يريد لاعبين من حديد على أرضية الميدان. لذا فإن كل شيء يدل على أن المسؤول السطايفي الأول، لن يتسامح مع أي تهاون، لأن كل العوامل متوفرة كي تبقى ورقة الترشح في سطيف، بما أن التشكيلة أمام عتبة الدور الربع النهائي ومن غير المعقول أن تضيع الفرصة، بعد أن قطعت مشوارا كبيرا إلى غاية الآن في السيدة الكأس. السطايفية يريدون محاربين على أرضية الميدان يريد أنصار الوفاق رؤية محاربين على أرضية الميدان هذا الجمعة ، بما أن الفرصة جاءت للمرور إلى الدور القادم. ولا شيء سيمنع التشكيلة السطايفية من ذلك حسب محبي فريق الوفاق، لو يظهر اللاعبون نفس اللعب الرجولي الذي أظهروه في المواجهات الفارطة، وآخرها أمام شباب عين الفكرون.