فجّر موقع «سبور دوڤ» اليوناني أول أمس مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الدولي الجزائري رفيق جبور غير متحمس للبقاء ضمن صفوف نادي سيفاس سبور التركي، ويبدي رغبته في العودة من جديد إلى فريقه السابق أولمبياكوس بطل اليونان. الموقع أوضح بأن مهاجم الخضر على علاقة غرامية مع راقصة ومغنية الملاهي اليونانية الشهيرة «كاترينا ستيكودي»، والتي كان لها تأثير خاص على «جبور» إلى درجة أنه كان يتنقل في كل مرة إلى اليونان من أجل الالتقاء بها، وهو الأمر الذي خلق له متاعب كبيرة مع إدارة ناديه التركي التي قرّرت بالتشاور والتنسيق مع المدرب البرازيلي روبرتو كارلوس طرده إن صح التعبير بالرغم من حاجة الفريق إلى خدماته. راقصة الملاهي ترجته بعدم مغادرة أولمبياكوس خلال الصائفة الماضية مالا يعلمه الكثيرون عن قصة «كاترينا ستيكودي» و»جبور»، هو أن المطربة اليونانية التي تعيش حالياً قصة حب مع مهاجم الخضر، كانت قد توسلت له خلال الميركاتو الصيفي الماضي بعدم مغادرة «أولمبياكوس» اليوناني، في وقت كان هو يبحث عن فريق جديد يكمل فيه مسيرته الكروية، ووصل بها الأمر إلى حد التنقل إلى فرنسا من أجل مقابلته في مدينة سانت إيتيان لعله يغيّر رأيه. وهو ما نجحت فيه بالفعل بعد أن أعلن بأنه قرر رسمياً البقاء مع «الشياطين الحمر» لموسم آخر على الأقل، غير أن إدارة «الرادز» حينها بقيادة رئيس ومالك أولمبياكوس اليوناني العريق، الملياردير فانغيليس ماريناكيس، رفضت بقاءه تماماً بحجة أنه تمرد عليها ورفض إجراء التربص الإعدادي الصيفي. تصرفات الجزائري الطائشة واللامسؤولة حالت دون وصوله إلى النجومية مما لا يصح أن يختلف فيه اثنان هو أن مهاجم المنتخب الوطني «رفيق جبور» يمتلك إمكانيات فنية وبدنية كبيرة وكان قادرا على طرق أبواب النجومية وتقمص ألوان أكبر النوادي الأوروبية لولا تصرفاته الطائشة وغير المسؤولة في كل مرة. لاعب سيفاس سبور التركي الذي يعتبره أهل الاختصاص من أقوى المهاجمين أوروبياً وحتى عالمياً بالنظر إلى الأرقام المميزة التي حققها مع عملاقي الكرة الإغريقية «أيك أثينا» و»أولمبياكوس» والتي تعتبر خير دليل على موهبته وحسه التهديفي العالي. يقوم في كل مرة بسلك الطريق غير الصحيح بأفعاله غير اللائقة، إذ سبق له وأن تشاجر ذات مرة من عام 2011 مع الإسباني «مانولو خيمينيز» مدربه حينها في فريق أيك أثينا اليوناني وطالبه بمواجهته رجلا لرجل. لم يحفظ الدروس، يواصل سقطاته مجددا و»الإغريق» يهاجمونه بضراوة المثل الذي يقول «لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين» ينطبق تماماً على «جبور» الذي لم يحفظ لحد الآن دروس الماضي وواصل سقطاته مجدداً تحت أعين وسائل الإعلام اليونانية التي تسلط الضوء على حياته الخاصة في كل مرة، وذلك من خلال نزوعه إلى «المغامرات العاطفية» وكأنه شاب في سن المراهقة لا يعلم ما يقوم به. الدولي الجزائري الذي كان قد أنهى علاقته الحميمية مع عارضة الأزياء المولدوفية «فالانتينا تسيبانو» شهر فيفري من عام 2011، وعوض أن يركز على مسيرته الكروية على أمل العودة بقوة لحجز مكانة مع «الخضر» والمشاركة معهم في مونديال البرازيل الصيف المقبل، دخل في علاقة غرامية أخرى مع «ستيكودي» الشيء الذي جعل اليونانيين يهاجمونه ويصفونه بأبشع الأوصاف. جبور يقترب من نوتينغهام وسيفاس يسارع الزمن من أجل ضم بديل له من جهة أخرى، كشف موقع «آمك سبور» التركي بأن مسؤولي فريق سيفاس سبور يبحثون على جناح السرعة عن مهاجم قوي بإمكانه أن يحلّ محل الدولي الجزائري «رفيق جبور» الذي تأكد بنسبة كبيرة رحيله عن ملعب «Sivas 4 Eylül» خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية فضلا عن الإصابة التي يعاني منها النيجيري «جون أوتاكا» المهاجم الآخر للفريق «الأحمر والأبيض». وكانت تقارير إعلامية يونانية قد كشفت في الساعات القليلة الماضية عن اقتراب هداف الدوري اليوناني السابق من الالتحاق ب «نوتينغهام فورست» الإنجليزي الذي يلعب له زميله الأسبق جمال عبدون. علما أن جبور كان قد قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لهذا الفريق خلال الصائفة الماضية وأجرى حتى فحوصاً طيبة قبل أن يتراجع لأسباب مجهولة وينضم بعدها إلى سيفاس سبور.