في اتصال هاتفي للخبر الرياضي أمس مع المدافع الأيمن لنادي أولمبيك ليون مهدي زفان أكد هذا الأخير بأنه لم يتلق أي اتصال من مسؤولي المنتخب الجزائري ولا من مسؤولي الاتحادية رغم الاهتمام الكبير الذي أولته له الصحافة المحلية في ظل المستويات التي يقدمها مع ناديه الفرنسي هذا الموسم، ومعاناة الخضر في هذا المنصب منذ زمن طويل رغم تواجد لاعب رامس عيسى ماندي الذي لم يكتشفه الجمهور الجزائري بعد وربما سيكون ذلك في لقاء سلوفينيا الودي يوم الخامس مارس القادم . «لم ألعب من قبل مع فرنسا وقلبي يخفق دوما للمنتخب الجزائري» أبدى زفان رغبته في اللعب للخضر، مؤكدا أنه لم يسبق له أن ارتدى قميص الديكة في الفئات الشابة قائلا :» لم يسبق لي وأن خضت تجربة دولية مع منتخب فرنسا في الفئات الشابة وقلبي يخفق دوما للمنتخب الجزائري الذي أحلم بارتداء قميصه، ولو تمنح لي فرصة اللعب للخضر فلن أتردد في تلبيتها على الإطلاق وسأكون فخورا جدا بهذه الدعوة». صغر سنه وتكوينه العالي في ليون قد يفيدان الخضر للتذكير فإن زفان من مواليد 1992 لعب هذا الموسم مع أولمبيك ليون كل المباريات في مرحلة العودة، حيث شارك في ستة لقاءات منها 5 كأساسي في البطولة الفرنسية و4 في الأوروبا ليغ، كما أن المدافع الشاب لليون من خريجي مركز تكوين النادي الذي يشرف عليه فنيا مدرب فرنكو جزائري من تلمسان ونعني به عبد القادر بلعربي الذي مر عليه جيل بن زيمة وحاليا جيل بن زية وزفان ورشيد غزال في نادي ليون. كما أن مهدي من عائلة جزائرية تنحدر من منطقة بوسماعيل بالقرب من العاصمة.