قبل 24 ساعة فقط عن مباراة قمة الجولة 22 من عمر الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم، بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف، وذلك بعد أن تم تقديمها إلى الأربعاء، بسبب مشاركة رفقاء زيتي في المنافسة القارية. تشرف تحضيرات النادي العاصمي لهذه المواجهة على الانتهاء، خاصة أن المدرب بوعلي وضع اللمسات الأخيرة، وحضر التشكيلة الأساسية، هذه الأخيرة التي لن تعرف تغييرات، بما أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية قرر الاعتماد على نفس العناصر التي عادت بالفوز من مدينة الشلف على حساب الفريق المحلي. جغبالة يحافظ على مكانته في المحور وبالحديث عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها بوعلي، فإنه قرر لعب ورقة الاستقرار خاصة فيما يتعلق بالخط الخلفي، والذي كان في المستوى، حيث أن عبد المالك جغبالة سيحافظ على مكانته الأساسية، وهو الذي ظهر بمردود مقنع أمام الشلف، وسيكون إلى جانب أمين أكساس، بينما يلعب كل من حشود وزغدان على الرواقين، وهي التركيبة التي يعول عليها بوعلي للوقوف في وجه هجمات الوفاق. داود أساسيا وغربي سيعوض بوشريط ستعرف تشكيلة المولودية من جهة أخرى، غياب وسط الميدان عنتر بوشريط، وذلك بسبب العقوبة، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الرابعة خلال لقاء الشلف، حيث أن المدرب فؤاد بوعلي لن يجد مشكلة في تعويضه، وسيعتمد على العائد بقوة ثبري غربي، والذي كان أساسيا ضد الشلف، فيما يحافظ فريد داود على مكانته الأساسية للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن شارك أمام كل من الاتحاد وجمعية الشلف في اللقاء الأخير. والي «سمر بلاصتو» وسيتكفل بصناعة اللعب لعل اللاعب الذي يعلق عليه المدرب بوعلي آمالا كبيرة، هو وسط الميدان بلال والي، هذا الأخير الذي استرجع الثقة بنفسه، بعدما شارك أساسيا في المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف، وأبان عن وجه طيب، خاصة في مهمة صناعة اللعب، وبالتالي فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لن يبعده من التشكيلة وسيجدد فيه الثقة، على أمل أن يظهر بنفس المستوى، ويمول زملاءه بأكبر عدد من الكرات في الهجوم. يحيى شريف، بوڤاش وياشير يعودون ويهددون جاليت إذا كانت الغيابات متواصلة في الفريق، إلا أن مباراة سطيف ستعرف عودة 3 لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من حاج بوڤاش، سامي ياشير، ويحيى شريف، حيث أنهم تعافوا من الإصابات التي كانوا يعانون منها، والتي حرمتهم من المشاركة في اللقاءات الأخيرة، وبالتالي فإنهم سيشكلون خطرا حقيقيا على مصطفى جاليت المهدد بالإبعاد، خاصة بعد تدني مستواه في الآونة الأخيرة، والوجه المخيب الذي ظهر به في لقاء الشلف.