يبقى المسؤول الأول عن ولاية وهران، السيد زعلان عبد الغاني يولي فريق المولودية اهتماما كبيرا، حيث منذ توليه مهامه على رأس الولاية رقم 31 يسعى لتقديم يد العون لهذا الفريق، إلى درجة أنه خرق القوانين المعمول بها مؤخرا، بإحضاره منحة الفوز على إتحاد الحراش نقدا ورغم كل الذي يقوم به للفريق، لم ينجح اللاعبون في تحقيق الفوز المنتظر أمام أشبال بوعلام شارف. وبحكم الوضعية التي يمر بها مع التعثر الأخير وتأزم الوضع، فإن الوالي السابق لبشار قرر أن يستدعي اليوم أعضاء مجلس الإدارة للحديث معهم، حيث يريد أن يعرف ما الذي يحدث بالضبط بهذا الفريق. من المنتظر أن يوبخ المسيرين ويضعهم أمام مسؤولياتهم الهدف من هذا الاجتماع وهو النظر في الوضعية المزرية والخطيرة التي يمر بها الفريق، ضف إلى ذلك الانقسامات التي يعرفها مجلس الإدارة، خاصة وأن الرئيس جباري قد لوح بالاستقالة مؤخرا. ومن المنتظر أن يوبخ المسؤول الأول عن ولاية وهران مسؤولي المولودية، لأنهم مسؤولون عن الوضعية التي آلت إليها. وجاءت تحركات الوالي بعد تراجع نتائج الفريق وكذلك تحرك الأنصار الذين يريدون التجمهر أمام مبنى الولاية طالبين منه أن يتحرك في مصلحة هذا الفريق ويبدو أن السيد عبد الغاني زعلان يريد أن يتكفل بالأمور شخصيا، لأنه يعلم جيدا أن المولودية هي الرئة التي تتنفس بها مدينة وهران والكل يعلم المواعيد السياسية الهامة التي ينتظرها البلد وثاني مدينة بالجزائر يجب أن يكون فيها نوع من السكينة في هذا الربيع بالضبط تزامنا مع الانتخابات الرئاسية، لهذا يريد الوالي أن يحتوي الوضع قبل فوات الأوان. الاجتماع سينظم اليوم بداية من الرابعة والنصف مساء وقد تم ترتيب هذا الاجتماع اليوم، بداية من الساعة الرابعة والنصف مساء بمقر الولاية، الاجتماع الذي سيكون مغلقا من دون حضور رجال الإعلام والذي سيتم فيه من دون شك غسيل الثياب الوسخة للفريق الأكثر شعبية بغرب البلاد. غربي بدر الدين: «بالنسبة لي جباري ما يزال بمنصبه» في حديث جمعنا بمدير الشبيبة والرياضة لولاية وهران، السيد غربي بدر الدين، الذي هو جد قريب من الفريق وفي كل مرة يسعى لمساعدته، أكد لنا أنه لغاية إشعار آخر، يوسف جباري ما زال هو رئيس مجلس إدارة مولودية وهران: «بالنسبة لي جباري هو الرئيس، ورسميا مديرية الشبيبة والرياضة لولاية وهران لم تتلق أي وثيقة رسمية تثبت لنا أن جباري مستقيل من منصبه، ما يعني أنه لغاية إشعار آخر هو المسؤول الأول عن الفريق». والسؤال الذي يبقى مطروحا وهو هل سيحضر جباري اجتماع اليوم، هو الذي كان منتظرا أن يطير أمس لخارج أرض الوطن لكي يعالج.