لم يعد يفصلنا وقت كبير عن مباراة الجولة ال 22 من عمر البطولة الوطنية والمواجهة المرتقبة فيها التي ستجمع شبيبة الساورة بضيفها شباب بلوزداد عشية الغد بداية من الساعة الثالثة زوالا بملعب 20 أوت ببشار, حيث ضبط الجميع ساعته على هذا الموعد الهام والذي يأمل فيه أشبال المدرب ألان ميشال تحقيق الفوز الذي يعني استعادة نشوة الانتصارات التي افتقدها الفريق في الجولة الماضية بعد هزيمته أمام رائد الترتيب اتحاد العاصمة. كل الظروف مواتية لتحقيق فوز جديد ويحاول زملاء المتألق حمزاوي عكاشة استغلال الحصص التدريبية التي برمجها الطاقم الفني من أجل بذل مجهودات إضافية حتى يكونوا في الموعد ويقدموا أفضل ما لديهم أمام أشبال الثنائي حنكوش وياحي, خاصة أن جميع الظروف ستكون مواتية لتسجيل الفوز أمام سياربي, ولعل إصرار عناصر التشكيلة الساورية على تحقيق الفوز في هذه المواجهة له ما يفسره, حيث يرفض لاعبو الشبيبة تسجيل أي نتيجة أخرى غير الانتصار قصد تفادي الدخول في نفق يصعب الخروج منه, خاصة أن المواجهات المقبلة ستكون نارية وتتطلب حصد أكبر عدد من النقاط في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها البطولة الوطنية. اللاعبون واثقون ولا يتحدثون إلا بلغة الفوز هذا وقد عبرت عناصر التشكيلة الساورية عن قدرتها في تحقيق الفوز أمام شباب بلوزداد في لقاء الغد, خاصة أن فريق العقيبة أكد هذا الموسم بأنه ليس بالمنافس القوي الذي يمكن أن يشكل صعوبات خارج القواعد, وفي حالة ما إذا كان لاعبو «جي أس اس» في يومهم فحتما سيكون الفوز حليفهم وسيعودون مجددا إلى الطريق الصحيح المؤدي باتجاه مقدمة الترتيب, للإشارة من جديد فإن منافس الشبيبة في مباراة عشية الغد لم ينجح في العودة من خارج دياره سوى بنقطة يتيمة وكان ذلك خلال الجولة السادسة من مرحلة الذهاب أمام أهلي البرج. دخلوا في أجواء المباراة منذ حصة الاستئناف تمكن الطاقم الفني للنسور الصحراوية من إدخال لاعبيه في أجواء المباراة المنتظرة أمسية الغد أمام صاحب الصف الثاني عشر في جدول الترتيب العام, وذلك بعدما طلب منهم في حصة الاستئناف التي أجرتها التشكيلة البشارية صبيحة الاثنين الماضي ضرورة التركيز جيدا لهذه المواجهة الهامة والتحضير لها بكيفية جيدة, خاصة أن الفوز بها سيقرب الشبيبة من تحقيق الهدف المسطر والاقتراب من ضمان البقاء في حظيرة النخبة, وفي سياق ذي صلة أكد جل لاعبي التعداد أنهم دخلوا في أجواء اللقاء مؤكدين في الوقت ذاته بأنهم أصبحوا جاهزين لخوضه بدرجة كبيرة. الطاقم الفني لم يرحم اللاعبين في حصة الأمس ومن أجل ضمان الجاهزية القصوى لفريقه, قام الطاقم الفني بقيادة المدرب ألان ميشال ببرمجة حصة جديدة صبيحة أمس بملعب 20 أوت, وهي الحصة التي نوّع فيها العمل مع لاعبيه ببرمجة عدة تمارين تتعلق بالأساس بالجانبين الفني والتكتيكي مع العمل على تحسين اللياقة البدنية لأشباله باستعمال الكرة, وذلك بعدما قسم التعداد إلى فوجين للعمل مع كل مجموعة على حدى, حيث تشكلت مجموعة من لاعبي الخط الخلفي والارتكاز فيما ضمت المجموعة الثانية عناصر القاطرة الأمامية التي شعرت بحجم العمل الذي سطر لها عند نهاية الحصة التدريبية.