واصل نادي سيسكا صوفيا البلغاري بقيادة المتألق الجزائري رايس وهاب مبولحي نتائجه الباهرة حين حقق فوزا كبيرا عشية أمس السبت في داربي بلغاريا الأول على حساب ليفسكي في آخر جولات الدوري ، رفقاء مبولحي حققوا فوزا ثمينا بهدف من دون رد جاء في الدقيقة ال 69 من ركلة جزاء ، هذا الفوز أمّن لهم المركز الثالث بعد أن رفعوا رصيدهم للنقطة ال 51 . مبولحي قدم مستوى ممتازا كالعادة عن مستوى مبولحي في لقاء أمس ، فأنه ومنذ عودة الحارس الجزائري لحراسة عرين فريقه فإن مستواه في تصاعد مستمر، حيث قدم أمس لقاء قويا وصدّ بعض كرات الفرق الخصم كما ساهم في توازن الدفاع بإعطائهم الثقة والأمان ، مبولحي واصل بذلك التألق وأكد أن بقاءه على الدكة في مرحة الذهاب قرار لم يكن في محله . اللقاء عرف نهاية مأسوية ومبولحي يتعرض للطرد لقاء داربي صوفيا الأول، كان مثيرا ليس فقط من الناحية الرياضية بل أيضا من حيث الشحنة ، حيث عرف اللقاء طرد أربعة لاعبين من الجانبين كان للأسف حارس الخضر رايس وهاب واحدا منهم ، قناة " نوفا سبور " قالت أن طرد مبولحي جاء بعد تشابكه مع مهاجم الخصم الغيني لارسن توري حين همّ الحكم بإطلاق صافرة النهاية من دون الإشارة المسؤول الأول وهل هو الحارس الجزائري . مبولحي لا يتحكم كثيرا في أعصابه ولقاء ليبيا خير مثال طرد مبولحي يوم أمس وإن لم يتم التأكد من مسؤوليته في ذلك إلا أنه وجب التوقف عنده ، مبولحي طرد مع سيسكا ضد نادي لوفيتش قبل موسم من الآن وفي نهاية اللقاء أيضا بسبب تشاجر اللاعبين في نهاية اللقاء رغم أنه لم يكن معنيا من دون نسيان واقعة منتخب ليبيا عندما اختلط الحابل بالنابل فرغم أنه لم يكن معنيا مباشرة إلا أن حماسه وعدم تحكمه في أعصابه جعله يندفع في وجه اللاعبين الليبيين ، نقطة مثل هذه تعتبر سلبية على مبولحي التخلي عنها وعلى الناخب الوطني الوقوف عليها أيضا . سيغيب عن بداية مرحلة اللقب وهو في غنى عن ذلك مبولحي الذي كان يحلم بالعودة للمشاركة مع فريقه من أجل المنتخب والمونديال يكون قد ضيع فرصة ذهبية لتعزيز رصيده ، فبطرده يوم أمس، فإن عقوبته ستكون مضاعفة خاصة إذا دوّن الحكم ضده بعض الأشياء وهو ما يعني أنه سيغيب عن مرحلة اللقب وهو الذي يحتل لكل ثانية وليس لكل دقيقة ، وفي انتظار معرفة العقوبة التي تسلط عليه سيضع مبولحي مكانه في المونديال في المزاد خاصة مع التألق للافت لحارس الاتحاد العاصمي محمد الأمين زماموش .