البطاقة الفنية ملعب الشهيد دمان ذبيح، جو بارد، طقس ممطر، تحكيم للثلاثي حلالشي، عزرين، باداش، تنظيم كارثي وسيء. تشكيلة الفريقين: ش.قسنطينة: سيدريك، بولحية، سباح، علاق، جيل، سامر، حديوش، بولمدايس، زرداب. المدرب: سيموندي. ش.عين فكرون: خيري، بلايلي، دايرة، زياد، أوكريف، نايلي، فرحات، صايبي(معنصر د45)، عمرون، مبارڤا(بلعالم د57)، دواوي. المدرب: علوي. الإنذارات: أوكريف27 من جانب فكرون، حديوش د 51 من جانب الشباب. الأهداف: حديوش د4 ن بولمدايس د 51 لمصلحة الشباب عاد شباب قسنطينة بفوز ثمين من عين مليلة في المباراة التي جمعته عشية أمس بالمستضيف شباب عين فكرون الذي اقترب أكثر من السقوط بعد خسارته ليعوض حديوش وبولمدايس السنافر خسارة الاتحاد في لقاء عرف أحداثا مؤسفة بسبب الاعتداءات التي تعر ض لها الوفد القسنطيني والسنافر خاصة بعد هدف بولمدايس. بداية البقاء عرفت دخول الفريق الزائر في صلب الموضوع ، حيث لم تمر إلا 4 دقائق حتى تمكن حديوش من تحرير السنافر والرفقاء بعد ما استغل ركنية علاق ليحول الكرة برأسية رائعة في شباك خيري، ليرد بعدها بلايلي في الدقيقة 11حين وزرع وكرة دوادي تمر بقليل عن مرمى سيدريك وحاول المحليون العودة في النتيجة حين توغل نايلي في الدقيقة 35 ومرر لعمرون الذي صوب إلا أن براعة سيدريك حرمت عين فكرون من التعديل ليرد حديوش في آخر محاولة في المرحلة الأولى حين قاد سامر هجمة عكسية ومرر لحديوش الذي كاد أن يضاعف النتيجة. المرحلة الثانية دخلها الزوار بقوة ، حيث لم تمر سوى 6 دقائق حتى قضى بولمدايس على أحلام عين فكرون في العودة في النتيجة حين صوب قذيفة من على بعد 40 مترا خادع بها الحارس خيري ليتوقف اللقاء في الدقيقة 72 لمدة 25 دقيقة قبل أن يستأنف في ظروف مشحونة جعلت السنافر يعودون بالنقاط ويكسبون الاحترام رغم إصابة بولمدايس وسامر. رجل اللقاء: بن طوبال يرفض بيع شرف العميد استحق بن طوبال لقب رجل اللقاء وهذا بعد ما رد على الجميع فوق الميدان، حيث ورغم الإشاعات الكثيرة التي سبقت اللقاء حول نية الخضورة في ترك النقاط إلا أن بن طوبال ومحاربوه رفضوا التلاعب بمشاعر السنافر وبشرف العميد خاصة حين أكد أنه لا يبكي الرجال فكان حديوش وبولمدايس جنود كتيبة الخضورة التي حافظت على شرف العميد وعلى أخلاقيات اللعبة لأن الشباب لم يسقط عين فكرون بل نتائج الفريق هي من وضعته في هاته المرتبة المحرجة. سامر:"دايرة ركلني في وجهي وفقدت الوعي" "أشعر بآلام شديدة على مستوى العين فالمدافع الأيسر للفكرون (يقصد دايرة) ركلني بقدمه على الوجه وأنا ساقط أرضا لا أدري لماذا ولم أفهم سبب ذلك ورغم كل الضغوط كنا في المستوى ولم نخف وحققنا الفوز الذي ضمن لنا البقاء، وأكدنا للسنافر أنهم يملكون لاعبين في المستوى". سيموندي :" أنا تحت الصدمة ولم أصدق ما عشته" بعد وصول فريق شباب قسنطينة إلى فندق الحسين بالمدينة الجديدة اقتربنا من المدرب بيرنار سيموندي و الذي وجدناها مصدوما و غير مصدق لما حدث له ولاعبيه بعين مليلة:" صدقوني أنني أحس و كأنني عشت كابوسا و أنتظر فقط أن أستفيق من نومي لأنساه،فلا يعقل أن نطور كرة القدم بهذه الطريقة،فمنذ وصولنا إلى الملعب بدأت الاستفزازات و الأمور اللا رياضية ،أردنا لعب مباراة في كرة القدم بصفة عادية ونترك الميدان هو الفيصل ،المهم أن شباب قسنطينة بدأ يسترجع عافيته و هذه النتيجة ستكون لها تأثيرها الإيجابي في مسيرتنا القادمة". عباس:"بعد الهدف الثاني استحال علينا العودة مجددا في اللقاء" في تصريح لمدرب فريق شباب عين فكرون للإذاعة الوطنية عزيز عباس قال هذا الأخير أن فريقه لم يكن قادرا على العودة في النتيجة بعد توقيع الفريق الضيف شباب قسنطينة للهدف الثاني :" دخلنا اللقاء بنية افتكاك النقاط الثلاث وحضرنا لهذا الموعد إلا أن الفريق الضيف فاجأنا بهدف في الدقائق الأولى ومع هذا عدنا ونظمنا صفوفنا وكدنا أن نعدل النتيجة، في المرحلة الثانية فقد كان شباب قسنطينة أكثر واقعية منا وسجل هدفا ثانيا من فرصة وحيدة وهنا لم نعد قادرين على العودة فالأمر كان مستحيلا ".