بعد أن رفض الشيخ سعدان الإشراف على المنتخب الأولمبي بصفة مباشرة بما أنه لم يعد قادرا على العمل في الميادين، عاد الحديث من جديد عن المدرب الذي سيتولى الإشراف على هذا المنتخب وقيادته لأولمبياد البرازيل 2016 وعاد معه الاختلاف حول الأحق بقيادة هذا المنتخب سواء بإسناده لمدرب محلي أو مدرب أجنبي، حيث كشفت مصادر مطلعة أن اسم المدرب الحالي لنادي لوريون الفرنسي كريسيتان غوركيف عاد ليطرح من جديد على طاولة «الفاف». بوعلام شارف مقترح وكذلك عمراني في سياق ذي صلة اقترحت بعد الأطراف على رئيس الاتحادية إسناد المهمة للمدرب الحالي لاتحاد الحراش بوعلام شارف بحكم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها والتي اكتسبها مع المنتخب الأول من قبل وكذلك اعتراف الجميع بإمكانيات المدرب في المجال وخاصة أنه يعرف جيدا التعامل مع اللاعبين الموهوبين واكتشافه في كل موسم للاعب جديد، بالمقابل هناك من اقترح على روراوة المدرب الحالي لمولودية بجاية عبد القادر عمراني ولو أن أسهمه ليست بالكبيرة لتولي هذا المنصب الذي يسيل لعاب الكثير من التقنيين الجزائريين. رئيس «الفاف» عاود السؤال عن غوركيف رغم أن هناك اقتراح بإسناد العارضة الفنية للمنتخب الأولمبي لمدرب محلي، إلا أن رئيس «الفاف» يفضل ورقة الأجنبي وهو ما جعله يعاود السؤال عن مدرب لوريون الذي يتواجد في نهاية عقده مع النادي الفرنسي الذي سبق وأن أكد لوسائل الإعلام الفرنسية أنه سيغادر النادي مع نهاية عقده شهر ماي القادم، ما يعني إمكانية التفاوض معه بارتياح كبير وعدم وجود أي عائق يمنعه من الإشراف على أولمبيي الخضر أن توصل إلى اتفاق من الجانب المالي مع رئيس «الفاف». الاتصال به وارد وأجرته تفوق 80 ألف أورو في لوريون بما أن غوركيف سيكون حرا من أي التزام بداية من الصيف القادم، فإن رئيس «الفاف» قد يربط الاتصال به من أجل بعث المفاوضات قصد إشرافه على العارضة الفنية للخضر والتوصل إلى اتفاق من الجانب الرياضي وهو تأهيل الخضر إلى أولمبياد 2016 وكذلك الاتفاق حول الشق المالي، للتذكير فإن غوركيف يتقاضى راتبا شهريا يفوق 80 ألف أورو مع لوريون وهو ما يعني أن أجرته ستكون أكثر مع المنتخب.