سقط نادي نوتنغهام فوريست الإنجليزي والذي يلعب له الدولي الجزائري عدلان ڤديورة سقوطا مفاجئا على أرض ملعبه بهدفين مقابل هدف وحيد ضد نادي دونكاستر روفرز صاحب المركز الأخير في الترتيب العام ، فبعد أن ظن الجميع أن النادي قد خرج من المنطقة الحمراء وأنه عاد لسكة الانتصارات وبعد أن ظن الجميع أيضا أن المواجهة ستكون سهلة بما أنها أمام فريق ضعيف وعلى أرض نوتنغهام، فأجا الفريق الضيف دونكاستر رفقاء عدلان بهدفين في الشوط الأول قبل أن يكون رد نوتنغهام بهدف وحيد فقط في شوط اللقاء الثاني ، ليتراجع بذلك نوتنغهام إلى المراكز الثلاثة الأخيرة ويستقر في المركز الثاني والعشرين باثنين وثلاثين نقطة ما يجعله مهددا أكثر من اي وقت مضى بشبح السقوط في حال تواصلت نتائجه السلبية في “الشامبيون شيب” التي لم يتمكن من مجاراة ريتمها القوي هذا الموسم رغم أن النادي يمتلك لاعبين كبار سبق لهم أن حملوا ألوان أعرق الأندية الإنجليزية لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق نتائج طيبة تكون في مستوى تطلعات الأنصار الذين توافدوا بقوة سهرة أول أمس على ملعب سيتي غراوند. ڤديورة لعب التسعين دقيقة كالعادة ولم يظهر في كامل إمكاناته من جانب نوتنغهام فوريست، فقد شارك لاعب الخضر عدلان ڤديورة كأساسي وهو ما جرت عليه العادة منذ التحاقه بفريقه الجديد ، أداء عدلان لم يكن بجودة أداءه في سابق اللقاء وقام بمحاولة وحيدة كانت في الدقيقة ال 28 من الشوط الأول لكن الدفاع تكفل بإخراجها وأبعد الخطر عن مرمى حارس الزوار ، هذا وأعادت نتيجة الخسارة التي مني بها نوتنغهام فورت على أرض ملعبه ڤديورة وفريقه إلى كابوس مراكز المؤخرة على أمل التدارك والخروج من دائرة الخطر في قادم الأسابيع والجولات.