أكملت صبيحة أمس تشكيلة جمعية الشلف تحضيراتها الأولى بإجراء آخر حصة تدريبية على الساعة الحادية عشرة صباحا وكانت التشكيلة الشلفية قد أجرت ست حصص تدريبية منذ الاثنين الماضي، قبل أن تستفيد من يومي راحة تعتبر استراحة المحارب قبل مواجهة اتحاد الحراش عند استئناف البطولة، حيث أنه لن تكون هناك راحة حتى تحقيق الهدف الذي رسمته إدارة الفريق مع الطاقم الفني للنادي، وسيكون استئناف التدريبات بعد غد الاثنين، لكن هذه المرة في المساء على غير العادة. إيغيل يريد تجنّب الإصابات قدر الإمكان ويركز الطاقم الفني الشلفي أكثر على الجانبين التكتيكي والفني، على حساب الجانب البدني خشية تعرض اللاعبين لبعض الإصابات أو المضاعفات، حيث يريد مزيان إيغيل تجنّب مثل هذه الأمور قدر الإمكان، تحسبا لما ينتظر فريقه من مواجهات حاسمة في الجولات المتبقية. وقد أثنى التقني الشلفي كثيرا على تجاوب اللاعبين مع برنامج العمل المسطر، رغم الوضعية البدنية الصعبة التي يتواجد عليها معظم العناصر بفعل الراحة التي ركنت إليها البطولة الوطنية. يتمنى فك عقدة التهديف من جانب المهاجمين ومن جانب آخر فإن المدرب الشلفي مزيان إيغيل ركز في الحصص التدريبية للأسبوع الماضي في التمارين التي برمجها على الهجوم أكثر من أجل فك عقدة التهديف بالنسبة للمهاجمين، حيث يتمنى كثيرا أن تكون مواجهة اتحاد الحراش في التاسع عشر من الشهر المقبل فرصة سانحة أمام نور الدين دحام وبقية المهاجمين من أجل فك الشفرة التي لا زمت المهاجمين منذ جولات عدة. يقرّ بصعوبة المهمة أمام الحراش وفيما تبقى من جولات وفيما يتعلق بمشوار المنافسة فقد حذّر المدرب مزيان إيغيل عناصره كثيرا من المواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش بالرغم من أنها تبدو في المتناول، حيث دعا إلى عدم التساهل أمام تشكيلة ليس لديها ما تخسره إقرارا منه بصعوبة اللقاء أمام فرق من هذا النوع وكذا صعوبة المهمة في ما تبقى من مشوار المنافسة ككل، وبمقابل إقراره بصعوبة المهمة فقد دعا إيغيل «الجوارح» إلى دعم الفريق ماديا ومعنويا من أجل تحقيق النتائج المطلوبة والكفيلة بضمان البقاء، لأن المهمة لن تكون مهمة اللاعبين وحدهم بل يجب أن تكون مهمة الجميع.