كشف مصدر من داخل محيط المنتخب الجزائري أن السبب الرئيسي الذي جعل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش يتخلى عن الطبيب علي يقدح ويعوضه بالدكتور آلان سيمون عقب مواجهة منتخب سلوفينيا وديا بداية الشهر المنقضي يعود إلى رغبته في تصفية حسابات معه بعدما رفض التقليل من شأن الطب الرياضي في الجزائر من طرف الدكتور عبد الحكيم شلبي وحتى حاليلوزيتش نفسه في نقاش جمع الثلاثي سابقا، حيث انتقم التقني البوسني من رئيس اللجنة الطبية في المكتب الفيدرالي بطريقته الخاصة بعيدا عن الاحترافية التي ظل يتغنى بها سيما أن الكل يشهد بكفاءة الدكتور يقدح وتفانيه في العمل وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة. «حاليلو» وقف إلى جانب شلبي ضد يقدح في نقاش الثلاثي حول الطب الرياضي في سياق ذي صلة، كشف ذات المصدر أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش والذي كان عليه أن يقف جانبا في حديث الثنائي عن الطب الرياضي وهو الموضوع الذي لا يفقه فيه شيئا آثر إلا أن يقف في صف الدكتور شلبي حتى يقلل من شأن الكفاءات الجزائرية وهو الذي ظل ينتقد كل ما هو جزائري منذ ترؤسه العارضة الفنية للخضر رغم أنه يتقاضى أجرته الشهرية التي لم يحلم بها يوما من جيوب الجزائريين وأموال الدولة الجزائرية. شلبي انتقد عمل الأطباء الجزائريين وتكوينهم وظل يشيد بالمدرسة الفرنسية هذا وعلمنا أن الدكتور شلبي العامل في مصحة أسبيطار القطرية التي ظلت تعرض خدماتها على الفاف منذ أكثر من أربع سنوات هو من تهجم على الأطباء الجزائريين العاملين في الحقل الرياضي وقلل من شأنهم وحتى تكوينهم في الحديث الذي دار بينه وبين يقدح وحاليلوزيتش وظل يشيد بالمدرسة الفرنسية والإمكانات التي تضعها تحت تصرف الأندية وغيرها في الوقت الذي خرج هو من الباب الضيق من فريق باريس سان جيرمان. البوسني ساند صديقه شلبي الذي سبق له أن عمل إلى جانبه في باريس على ضوء التصرف الذي قام به حاليلوزيتش الذي سارع إلى تنحية يقدح من منصبه كطبيب للمنتخب الجزائري وتعويضه بصديقه آلان سيمون الذي سيكون حاضرا في مونديال البرازيل نجد أن حاليلوزيتش لم يتعامل بمبدأ الحياد وفضّل أن يغلب كفة صديقه عبد الحكيم شلبي الذي لا يملك عقدا مع الفاف على حساب يقدح الذي يعتبر الطبيب الأول للمنتخب والسبب يرجع في ذلك إلى العلاقة الوطيدة التي تجمعه بشلبي الذي سبق أن عمل إلى جانبه في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ووعده بتقريبه من مسؤولي الاتحاد القطري لكرة القدم في حال قرر خوض تجربة تدريبية في الخليج العربي. يقدح رد على الثنائي بقوة وظل يدافع عن الكفاءات الجزائرية في الوقت الذي تمادى فيه كل من حاليلوزيتش والدكتور شلبي في انتقاد كل ما هو جزائري سيما فيما يخص الطب الرياضي علمنا أن الدكتور يقدح لم يقف موقف المتفرج وهاجم الثنائي ودافع بضراوة عن الطب في الجزائر وظل يدافع عن الكفاءات الجزائرية التي تصنع الحدث في كافة أنحاء العالم وهو ما لم يتقبله الثنائي الذي بدأ في التخطيط لإزاحة يقدح من منصبه وتدعيم المنتخب بآلان سيمون حتى يزداد عدد المؤيدين والمدافعين عن «حاليلو» في حال قرر رئيس الفاف الاستغناء عن خدماته. يقدح لشلبي:«المنتخب ليس في حاجة لأسبيطار لأننا نملك الكفاءات» لم يكتف الدكتور يقدح في ظل احتدام النقاش مع الدكتور شلبي بالدفاع عن المنتوج الجزائري بل ذهب بعيدا وتحدث بصراحة كبيرة عندما كشف له بحضور حاليلوزيتش أن المنتخب الجزائري لم ولن يكون في يوم من الأيام في حاجة إلى خدمات الطاقم الطبي لمصحة أسبيطار القطرية خاصة أنه يملك أطباء واختصاصيين وحتى مدلكين في المستوى برهنوا خلال السنتين الفارطتين على ذلك قبل أن تأتي أسبيطار لصنع اسم لها من خلال مشاركتها المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل رغم أنها كانت غائبة في التصفيات. «الجزائر بلد الأطباء ولست أكفأ مني حتى تنتقد الطب في الجزائر» في سياق ذي صلة، كشف لنا ذات المصدر أن يقدح أكد لحاليلوزيتش وحتى الدكتور شلبي أن الجزائر بلد الأطباء وأنجبت العديد من الكفاءات خاصة في الطب الرياضي وضرب مثلا بنفسه حينما تحدى شلبي قائلا «لست أكفأ مني حتى تتحدث وتقلل من شأن الجزائريين وأحضر الشهادات التي تحصلت عليها إن كنت كبيرا في هذا المجال» وهي الكلمات التي لم يستسغها الدكتور الفرانكوجزائري حكيم شلبي الذي قرر أن يحارب يقدح ويقف وراء إبعاده من المنتخب الجزائري.