ا.العاصمة: برنامج اللقاءات الودية يتغير والاتحاد سيواجه النجم الساحلي والترجي

تغير برنامج اللقاءات الودية التي سيخوضها الفريق خلال التربص التحضيري الذي سيجري في تونس مرة أخرى، حيث تم إلغاء مباراتين من تلك التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، وتعويضهما بمباراتين أمام منافسين آخرين، حيث تم إلغاء مباراتي النادي الإفريقي والجمعية الرياضية لأريانا، وتم في المقابل برمجة لقائين أمام كل من الترجي التونسي متصدر ترتيب البطولة التونسية، وأمام النجم الساحلي الذي يحتل المركز الرابع. وهما لقاءان أمام فرق قوية وعريقة سواء على المستوى المغاربي أو على المستوى الإفريقي.
الإدارة لم تتوصل إلى اتفاق مع النادي الإفريقي
ولم تتمكن إدارة الاتحاد من ترسيم المباراة الودية التي كان من المزمع إجراؤها مع النادي الإفريقي، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق، وهذا بسبب عدم تمكن النادي التونسي من الحضور في التاريخ الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق، إلا أن المنافس الذي يعوض الإفريقي أيضا من العيار الثقيل، ويتعلق الأمر بفريق النجم الساحلي، حيث أن المباراة ستجري في السابع من شهر أفريل، أي تم تغيير التاريخ الأولي الذي كان في الثامن من أفريل، كما أن تغيير المنافس الذي سيواجهه الاتحاد في المباراة الثانية يعتبر في صالح أصحاب الزي الأحمر والأسود، حيث كان من المنتظر أن يواجه رفقاء العيفاوي فريق أريانا المنتمي لبطولة الدرجة الثانية التونسية، إلا أنه وبعد التعديل فإن "سوسطارة" ستواجه النجم الساحلي يوم 5 أفريل الجاري.
لقاء المرسى يرسّم وسيكون في ختام التربص
أما فيما يخص اللقاء الثالث، فالمنافس لم يتغير، وسيواجه الاتحاد نادي المرسى التونسي الذي تم ترسيم المباراة معه، وذلك في اليوم الأخير من التربص أي 12 أفريل، حيث ستكون هذه المباراة كخاتمة لتحضيرات الفريق، ومن المنتظر أن يتوجه الفريق مباشرة بعدها للفندق من أجل تحضير أنفسهم لرحلة العودة إلى الجزائر العاصمة. وتربط إدارة الاتحاد علاقات جيدة بنظيرتها من نادي المرسى، حيث سبق وأن تواجه الناديان في تربص سابق، وستتجدد المواجهة مرة أخرى خلال هذا التربص.
دزيري بلال سيواجه النجم الساحلي بذكريات الماضي
وببرمجة مباريات ودية أمام نادي النجم الساحلي، فإن هذا اللقاء لن يكون تحضيريا فقط بالنسبة للمدرب المساعد بلال دزيري، الذي سيواجه الفريق الذي لعب له سابقا، وتحديدا سنة 1998، إذ يملك دزيري ذكريات جميلة مع هذا النادي، ودون شك ستكون الفرصة مواتية للالتقاء ربما ببعض زملائه الذين لعبوا معه أو مع بعض المسيرين، خاصة وأن الجميع في تونس يملك صورة جميلة عن دزيري ويعتبرونه من أحسن اللاعبين الذين مروا على تاريخ الفريق.