عاد تشيلسي إلى صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 3-صفر على ضيفه ستوك سيتي السبت لكن تبقى الهزائم الأخيرة خارج الأرض بمثابة غصة في حلق المدرب جوزيه مورينيو. وقدم تشيلسي عرضا قويا في استاد ستامفورد بريدج حيث يخلو سجله من الهزائم في 77 مباراة بالدوري تحت قيادة مورينيو على مدار فترتي قيادته للنادي لكنه في المقابل تعرض لهزائم خارج ملعبه بشكل غير متوقع أمام منافسين أقل قوة. ومني تشيلسي بهزيمتين متتاليتين خارج أرضه أمام استون فيلا وكريستال بالاس ليصبح مصير النادي اللندني في إحراز اللقب بيد منافسيه. وتسبب التعثر في انتقادات من مورينيو للاعبيه والتشكيك في دوافعهم أمام الفرق الصغيرة وعاد المدرب البرتغالي للحديث عن الأمر ذاته بعد فوز تقليدي على أرضه. وقال مورينيو: "يجب التأقلم، إذا ذهبت لحفل زفاف لا يمكنني ارتداء الجينز وإذا تركت منزلي من أجل المشي في متنزه هايد بارك فلا يمكنني التدخين." واضاف: "ينبغي جمع المزيد من النقاط على أرضنا بكل تأكيد لكننا كان يجب علينا في بعض المباريات خارج أرضنا أن نغير من شخصيتنا ونتأقلم مع الموقف." وتابع: "في كرة القدم وحتى يتوج الفريق بالألقاب يجب أن يلعب في الشمس والمطر والبرد والحرارة العالية والملاعب الصغيرة والملاعب الكبيرة ويلعب بشكل مباشر وكذلك يلعب بأسلوب الاستحواذ على الكرة، يحتاج الفريق إلى التأقلم." وادخر مورينيو اشادة خاصة بالمهاجم المصري محمد صلاح الذي افتتح التسجيل وتسبب في ركلة جزاء في أول ظهور له في التشكيلة الأساسية. ويعتقد مورينيو أن صلاح "21 عاما" يملك مستقبلا كبيرا في تشيلسي. وقال مورينيو: "اشترينا فتى من ثقافة مختلفة، لاعب مصري يلعب في سويسرا، كنا ندرك أن الطفل سيحتاج لبعض الوقت، نعلم أنه سيكون لاعبا مؤثرا في الموسم المقبل." وأضاف عن صلاح المنضم لتشيلسي في يناير كانون الثاني الماضي قادما من بازل السويسري: "هذا الموسم خطوة بخطوة، عشر دقائق هنا وعشر دقائق هناك." وتابع: "هناك شيء يمكن الشعور به مباشرة وهو العلاقة بينه وبين الجماهير، إنها تحبه وتحب أسلوب لعبه وهو اللاعب الذي يحتاجه تشيلسي، أحسن تشيلسي كثيرا بالتعاقد معه." واضاف فرانك لامبارد وويليان الهدفين الثاني والثالث لتشيلسي ليصبح رصيده 72 نقطة متقدما بنقطة واحدة على ليفربول صاحب المركز الثاني الذي سيستعيد القمة إذا تفوق على وست هام يونايتد الاحد.