ستبقى الدقيقة ال17 من لقاء باريس سان جيرمان وتشيلسي سهرة الأربعاء ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا راسخة في ذهن كل بلجيكي من جمهور إلى صحافة وطاقم فني ، حيث عرفت خروج مدللهم ولاعب تشيلسي إيدين هازارد مصابا في صورة أعادت للأذهان إصابة المهاجم كريستيان بينتيكي والحارس كوهين كاستليس ، حيث تخوف البلجيكيون من أن يكون الأسبوع الحالي أسبوع شؤم بغياب هازارد أيضا عن المونديال . تنفسوا الصعداء بعد الفحوصات التي أجراها اللاعب مدرب بلجيكا مارك فيلموتس ومعه الجميع في هذه الدولة الصغيرة، انتظروا إلى غاية صباح أمس حين خضع هازارد لفحوصات معمقة على إصابته بعيادة ناديه تشيلسي في لندن، ومثلما كان متوقعا لدى الصحافة الإنجليزية تبيّن أن الدولي البلجيكي مصاب بتمدد في العضلة الخلفية لعضلة الساق وهذا النوع من الإصابات ليس خطيرا وسيعود صاحبه بعد فترة وجيزة من الراحة. سيغيب لأسبوعين فقط وسيكون حاضرا في بداية تربص فريقه للمونديال من جهته، سلط جوزي مورينيو الضوء على إصابة هازارد في المؤتمر الصحفي الذي تلا اللقاء ضد «البي أس جي» وأكد أن الإصابة ليست خطيرة وجاءت بسبب مشكل في التسخين قبل اللقاء فقط ، جوزي مورينيو، قال أن إصابة إيدين هازارد تستوجب فترة راحة قد تمتد إلى أسبوعين على أقصى تقدير وأنه سيعود قبل بداية شهر ماي المقبل وهو ما يعني أنه سيكون جاهزا لانطلاق تربص منتخب بلاده بلجيكا التحضيري للمونديال والذي سيبدأ منتصف ماي .