أجرى الإيطالي «ميرسيا لوسيسكو» مدرب نادي شاختار دونتسك الأوكراني حوارا مطولا مع موقع «إنتر نيوز» أمس الأحد تحدث فيه عن نتائج إنتر ميلان هذا الموسم تحت قيادة المدرب والتر ماتزاري، كما استغل الفرصة للحديث عن المهاجم الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل الذي كان يرغب في جلبه إلى فريقه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أنه اختار في آخر المطاف الالتحاق بصفوف «النيراتزوري» من مجمل العروض التي وصلته حينها، مشيراً إلى أنه لا يزال يتحسر لحد الآن عن ضياع هذه الصفقة، كونه يرى أن خريج مركز تكوين نادي أولمبيك ليون الفرنسي مهاجم واعد ويمتلك مؤهلات فنية وبدنية كبيرة، كان قادرا على تفجيرها في أوكرانيا مع شاختار لو قبل بالعرض. لوسيسكو:«أردت أن يكون إسحاق لاعباً في فريقي لكنه رفض» المدرب الروماني اعترف في ذات السياق بكونه كان مهتما جداً بالتعاقد مع «إسحاق بلفوضيل» وجلبه إلى البطولة الأوكرانية، مؤكداً بأنه اتصل باللاعب من أجل إقناعه بالانضمام لفريق «شاختار»، لكن المهاجم الجزائري رفض العرض المقدم، وفضّل البقاء في بلاد «الرومان» والتوقيع مع «الإنتر» الذي يعتبر من كبار الأندية في إيطاليا وأوروبا. حيث أشاد «لوسيسكو» كثيرا بإمكانيات مهاجم «بارما» السابق. وصرح قائلاً:»بالنسبة لي بلفوضيل يمتلك إمكانات كبيرة، واعتبره في نظري مهاجما جديرا بالاهتمام، في الواقع كنت أرغب في جلبه إلى شاختار دونتسك العام الماضي، ورغم محاولاتنا الكثيرة من أجل إقناعه بقبول العرض، إلا أنه اختار في نهاية المطاف الانضمام إلى فريق إنتر ميلان». «اللاعب لا يزال يهمنا ولكن لا أعلم إن كان الإنتر يفكر في بيعه» كما لم يخف مدرب النادي الأوكراني في ذات الحوار رغبته في طلب خدمات «بلفوضيل» من جديد، خاصة أن الأخير يلعب حالياً على شكل إعارة في صفوف «ليفورنو» حتى نهاية الموسم، وهناك أنباء عديدة تتحدث عن عزم فريق «إنتر ميلان» مالك عقد اللاعب الجزائري وضعه على رأس قائمة اللاعبين المعروضين للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك على اعتبار أن الجميع في النادي غير مقتنع بمستواه وعلى رأسهم المدرب والتر ماتزاري، مشيراً إلى أن الإشكال الوحيد في الوقت الراهن هو المطالب المادية الكبيرة التي قد تطلبها إدارة «إيريك ثوهير» مقابل بيع ما تبقى من عقده. وقال:»أعتقد أن التعاقد مع إسحاق في جوان المقبل سيكون صعبا جداً، على اعتبار أن الإنتر دفع أموالاً كبيرة من أجل التعاقد معه، وأنا لا أعرف حتى ما إذا كان يريد بيعه أم لا».