ردا على أحد أسئلة رجال الإعلام في المؤتمر الصحفي الذي عقده أول أمس، عن رأيه في الهزيمة التي تعرض لها حامل لقب بطل فرنسا فريق باريس سان جيرمان يوم الأربعاء الفارط على أرضه وبين جماهيره ضد نادي ران بهدفين مقابل واحد، أكد «أندريه بيير جينياك» مهاجم «لوام» إنه لم يشاهد المباراة، لكنه بالمقابل هو سعيد جداً بالمستوى الذي أظهره الدولي الجزائري «فؤاد قادير» صانع ألعاب فريق مقاطعة «البروتاني» أمام زملاء الدولي السويدي «زلاتان إبراهيموفيتش»، بالإضافة إلى الهدف الذي سجله في مرمى الإيطالي «سلفاتوري سيريغو» والذي قاد به ناديه إلى العودة بنقاط الفوز الثلاث من ملعب فرنسا الدولي. وقال:»أنا سعيد لفؤاد قادير، فهو لاعب أحبه كثيراً، فقد عانى مؤخراً من ضغوطات هائلة من جمهور فريقه ران بعد الهزيمة في المباراة النهائية لكأس فرنسا أمام غانغان». صحيفة «ليكيب» الفرنسية أشادت كثيراً بمستواه أمام رفقاء «زلاتان» تلقى لاعب المنتخب الوطني إشادة واسعة من قبل وسائل الإعلام في بلاد «فولتير»، بعد الأداء الجيد الذي ظهر به في المواجهة الفارطة ضد باريس سان جيرمان. صحيفة «ليكيب» الذائعة الصيت منحت «فؤاد قادير» علامة جيدة في تقييمها لمستوى لاعبي الفريقين. مؤكدة أن الجزائري كان له الفضل من إعادة ران إلى المباراة بعدما سجل هدف التعادل في (د 26)، حيث حصل على (7/10) كثاني أحسن نقطة وراء زميله «نتيب» الذي نال (7.5/10). وجاء في تقريرها عن مردود ابن مدينة مارتيغ الفرنسية ما يلي:»لاعب مرسيليا السابق كان بلا شك واحداً من أفضل لاعبي ران في لقاء باريس سان جيرمان، حيث كان بمثابة ملك الرواق الأيمن بخطورته المعتادة، بالإضافة إلى مساهمته وتميّزه في الدفاع، الجزائري عرف كيف يستغل فرصة واحدة فقط لتسجيل هدف التعادل والسادس في رصيده هذا الموسم». سجّل 7 أهداف في 33 مباراة إجمالاً ولكن استفاقته جاءت متأخرة هذا وكان «قادير» قد تمكن من توقيع هدفه السابع هذا الموسم مع فريقه «الأسود والأحمر» في 33 مباراة لعبها في مختلف المنافسات منذ بداية الموسم الجاري، ويعدّ لاعب «الخضر» البالغ من العمر 29 عاماً حاليا من أكثر المهاجمين الجزائريين نجاحا في مختلف الدوريات الأوروبية، بعد كل من الثنائي الدولي الآخر «هلال سوداني» مهاجم دينامو زغرب الكرواتي و»إسلام سليماني» قلب هجوم سبورتينغ لشبونة البرتغالي، كما يعد لاعبا متعدد المناصب في الهجوم، بالإضافة إلى كونه يحسن اللعب كمدافع أيمن مثلما كان عليه مع الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010. تألق اللاعب الجزائري في الآونة الأخيرة قد يكون بدون فائدة، على اعتبار أن استفاقته جاءت متأخرة، وتزامنت بنسبة كبيرة مع اختيار الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» قائمة 23 لاعباً التي ستشارك في مونديال بلاد «السامبا». أنصار ران واصلو الاحتجاج، الإدارة أوقفت «كانا» واستثنت «قادير» على الرغم من الفوز الثمين الذي عاد به نادي ران من العاصمة الفرنسية على حساب باريس سان جيرمان، الشيء الذي سمح له بضمان البقاء في دوري الأضواء «الليغ1»، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة في بيت الفريق، بعدما واصلت مجموعة من الأنصار احتجاجها على اللاعبين على هامش الحصة التدريبية التي جرت أول أمس الخميس بمركز التدريبات «هنري غيران». حيث قامت إلتراس «آر سي كا» بترديد بعض الشعارات على غرار «أين هي كأس فرنسا التي وعدتمونا بها ؟». «كان عليكم تحقيق الفوز يوم السبت الماضي ضد غانغان». كما أبدوا إحباطهم من خسارة نهائي كأس فرنسا يوم السبت الماضي ضد غانغان. كما قامت إدارة الرئيس «فريديريك دو سانت سيرنين» بإيقاف لاعب الفريق «كانا» إلى إشعار آخر، بعد تشاجره مع فئة من الجماهير مؤخراً، في وقت عفت عن «قادير» رغم أنه كان طرفاً من هذه المناوشات.