بطاقة اللقاء ملعب إسماعيل مخلوف، أرضية صالحة، جمهور غفير، جو ملائم، تحكيم للثلاثي صحرواي، بن علي وبن منصور. أ.الأربعاء: فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، حروش، رايت، أميري، عبد القدوس (مقداد د46)، بوڤروة، حاجي ( درامي 85). المدرب: شريف الوزاني م.العلمة:أوسرير، بن طيب، بلخيثر، برشيش، ميباراكو، بلهادي، غربي ( بوزامة د34)، حميتي، شنيحي( بن يمينة د75)، درارجة ( بن عاشور د80)، همامي. المدرب: أكورسي الأهداف:بوڤروة د 75 لصالح أمل الأربعاء بن طيب د6 لصالح مولودية العلمة الإنذارات:بلعيد د16، شرفاوي د29، رايت د32 من جانب أمل الأربعاء غربي 38، بلهادي د45 من جانب مولودية العلمة. انتهت المواجهة الساخنة التي جمعت أمل الأربعاء بمولودية العلمة على ملعب إسماعيل مخلوف دون فائز، حيث فصل التعادل بهدف لمثله بين الفريقين، في لقاء شيق ومثير في إطار الجولة 27 للرابطة المحترفة الأولى. بن طيب يضع البابية في المقدمة بداية المرحلة عرفت سيطرة كلية لأصحاب الأرض الذين حاولوا الرمي بكل ثقلهم من أجل تسجيل هدف السبق، والأخذ بزمام المبادرة منذ البداية، وهو ما كاد أن يتحقق بعد هجمة وصلت إلى حاجي الذي انفرد بالحارس لكن قذفته مرت جانبية، ليقوم الزوار بهجمة معاكسة سريعة قادها درارجة، وصلت لبن طيب الذي سجل هدف السبق لصالح المولودية. أميري وبوڤروة فشلا أمام براعة أوسرير رد فعل الزرڤا كان قويا، حيث كثفت من هجماتها وحاولت معادلة النتيجة بأي طريقة، وانتظر الجميع إلى غاية الدقيقة 19 لتبرز أخطر لقطة لها، بعد عمل جماعي وصلت إثره الكرة لعلي أميري الذي انفرد بالحارس لكن قذفته جانبت القائم، سيطرة الزرڤا تواصلت وهذه المرة من خارج منطقة الجزاء ففي الدقيقة 25 سدد المهاجم بوڤروة عادل كرة قوية من خط 18 مترا، لكن الحارس أوسرير أنقذ الموقف وأخرج الكرة إلى الركنية، وهو ما فوت فرصة التعادل على الزرڤا. درارجة كاد يعمق النتيجة لولا فلاح المد الهجومي للزرقا، كاد يكلفها الهدف الثاني في الدقيقة 38، بعدما وجد درارجة وليد نفسه وجها لوجه مع الحارس فلاح وسدد كرة مركزة لكن فلاح أنقذها وأبعدها عن المرمى، ليأتي نمديل الذي أخرجها للركنية، لينتهي الشوط الأول بهدف دون رد لصالح العلمة. توازن كبير في بداية المرحلة الثانية المرحلة الثانية كانت متوسطة من الجانبين، حيث ارتكزت الكرة في وسط الميدان، حيث تراجعت البابية إلى الخلف، وهو ما صعب من مأمورية رفاق أميري في الوصول إلى الشباك وذلك بالرغم من بعض المحاولات المحتشمة، وقد استمر الوضع إلى غاية الدقيقة 75 أين لم نشاهد أي محاولات خطيرة تذكر، مع بعض الهجمات المحتشمة من هنا وهناك. بوڤروة يحرر الجميع المد الهجومي للزرقا خلق اضطرابا كبيرا في دفاع العلمة، أين حصل أميري على ركنية في الدقيقة 75 نفذها محكمة لتجد بوڤروة الذي أسكنها في الشباك معلنا عن هدف التعادل، الذي أثار فرحة عارمة في إسماعيل مخلوف، ثم لاحت فرصة أخرى في الدقيقة 77 لبوڤروة الذي منحه مقداد كرة على طبق لكن رأسيته لم تكن مركزة وجانبت القائم، ثم تلتها فرصة أخرى منه في الدقيقة 87 بمخالفة من على بعد 20 مترا جانبت القائم، لتنتهي المواجهة بهدف في كل شبكة. رجل اللقاء: بوڤروة أبدع، سجل وكان سما قاتلا في دفاع البابية عرفت مواجهة أمس تألقا كبيرا لعدد من اللاعبين من الجانبين منهم الحارسين فلاح وأوسرير، بالإضافة إلى وليد درارجة متوسط ميدان البابية، لكن عادل بوڤروة هداف الزرڤا كان أكثر توهجا من الجميع، حيث أبدع بفنياته، وكان وراء لقطة التعادل، بتسجيله الهدف الوحيد للأمل في المباراة، بطريقة رائعة، كما أنه خلق خطورة كبيرة على مرمى العلمة، ودفع بأوسرير إلى استعمال كامل إمكاناته وخبرته في إيقافه، كما كان قريبا من تسجيل عدة أهداف لولا الحظ واستبسال دفاع البابية، ليفرض نفسه بطلا للمواجهة. شريف الوزاني: «الإرهاق ونقص التركيز أثرا علينا» أعرب مدرب الزرڤا شريف الوزاني سي الطاهر عن انزعاجه من التعادل الذي سجله الفريق أمام مولودية العلمة، وقال: «في البداية لقد واجهنا فريقا منظما وقويا بدا لي أنه يحتل مركزا متقدما في الترتيب، نجح في غلق كل المنافذ نحو شباكه، وهو ما صعب من مأموريتنا، زد على ذلك تسجيله هدف السبق في وقت مبكر، ونحن من جهتنا أثر فينا نقص التركيز، كما أن الإرهاق أثر فينا كثيرا، على كل اللاعبون قدموا ما عليهم وكما تعلمون نحن في نهاية الموسم وهو أمر متعب قليلا، على كل سنسعى لإنهاء البطولة بشكل جيد». أكورسي: «ضيعنا الفوز والمرتبة الرابعة لا تزال ممكنة» أبدى المدرب الفرنسي لمولودية العلمة أكورسي خيبة أمله من التعادل الذي سجله فريقه، وقال: «لعبنا مقابلة جيدة كان بإمكاننا قتل المواجهة في الشوط الأول، لكننا لم نتمكن من إضافة الهدف الثاني، وهو ما صعب من مهمتنا في الشوط الثاني، المنافس رجع في اللقاء، وكان قويا، ومنظما، وتمكن من المعادلة، على كل نقطة وحيدة جيدة، رغم أننا ضيعنا نقطتين، تبقت مواجهتان لنا داخل الديار سنعمل على الفوز بهما ولم لا احتلا المركز الرابع، المؤهل للبطولة العربية».