كشف لنا مصدر عليم، أن المحضر البدني للمنتخب الوطني سيريل موان حضر برنامجا خاصا هذه المرة للتحضير البدني للاعبين، فكل لاعب سيخضع إلى تحضير بدني خاص به حسب مشاركته مع ناديه هذا الموسم، وحسب الحالة البدنية التي سيحضر بها إلى تربص سيدي موسى. كل لاعب سيخضع إلى الاختبار البدني قبل تصنيفه من طرف الطاقم الفني هذا وعلمنا أن كل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني سيخضعون إلى اختبار بدني قبل تصنيفهم من طرف المحضر البدني سيريل موان بمساعدة المحضر البدني الإيطالي بيسكوتي، حيث سيتم التعرف على مستوى اللاعب بدنيا، قبل تقديم البرنامج الخاص به لتحضيره بدنيا، وليكون الجميع في لياقة جيدة خلال بداية المونديال. اللاعبون المشاركون بانتظام مع نواديهم سيخضعون لعمل خاص بهم سيخضع اللاعبون الذين شاركوا بانتظام مع نواديهم طيلة الموسم إلى عمل بدني يليق بهم، ويركز فيه حاليلوزيتش على الاسترجاع ومحاولة إبقاء اللاعبين في نفس اللياقة التي يتواجدون عليها، على غرار فيغولي، بوقرة، براهيمي، غلام، محرز، مصطفى، سليماني، سوداني، حليش، جابو، مصباح، وحتى بن طالب الذي لم يلعب كثيرا مؤخرا لكنه لعب بقدر كاف من المباريات ليكون من أحسن اللاعبين من الناحية البدنية في المنتخب الوطني. العناصر التي شاركت بشكل متوسط لها تحضيرات خاصة في سياق ذي صلة، فإن سيريل موان سيقوم بتصنيف اللاعبين الذين شاركوا مع نواديهم بشكل متوسط في الصنف الثاني، ولن يكون لهم نفس العمل البدني الخاص بالصنف الأول ولا الثالث، ويتعلق الأمر بلاعبين أمثال مهدي لحسن، كادامورو، مجاني، غيلاس وبقية اللاعبين الذين كانت مشاركاتهم متذبذبة هذا الموسم ولا يلعبون بانتظام. اللاعبون المشاركون نادرا سيخضعون إلى عمل بدني شاق هذا وسيخضع اللاعبون الذين شاركوا نادرا مع نواديهم إلى عمل شاق، على غرار سفير تايدر مع إنتر ميلانو، وحتى حسان يبدة لاعب أودينيزي الإيطالي وسعيد بلكالام لاعب واتفورد الإنجليزي، فهذا الثلاثي يعاني كثيرا من الناحية البدنية وبحاجة إلى عمل بدني كبير كي يتم استرجاع ما يسترجع من إمكانياتهم قبل المونديال المقبل، علما أن تايدر شارك في حوالي 25 دقيقة من لقاء الإنتر الأخير الذي فاز بها رفقاء زانيتي على لازيو وهي المواجهة التي اعتزل فيها الأرجنتيني الأسطورة الحية اللعب نهائيا. حاليلوزيتش غيّر من سياسته في «كان» 2013 وفيغولي انتقدها من قبل من خلال تمعننا جيدا في سياسة التحضيرات البدنية للمونديال، فإن حاليلوزيتش غيّر كثيرا من سياسته التي كان ينتهجها من قبل، والتي كانت تعتمد على التحضير البدني العام والذي يشمل جميع اللاعبين ويرهقهم كثيرا، بغض النظر عن المباريات التي لعبوها، على غرار ما اعتمد عليه في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا، وهي التحضيرات التي انتقدها فيغولي في أكثر من حوار، ما جعل البوسني يتراجع هذه المرة ويحاول تحضير كل لاعب حسب ما قدمه طيلة الموسم.