توصل مدرب نادي سيلتا فيجو الإسباني «لويس إنريكي» لاتفاق مبدئي مع المدير الرياضي لنادي برشلونة «أندوني زوبيزاريتا» لتولي منصب مدرب برشلونة عقب انتهاء الموسم الحالي. أسهم «لويس إنريكي» ارتفعت كثيرًا عند إدارة النادي الكتالوني بعد تمكنه من احباط مسيرة ريال مدريد في المنافسة على لقب الليجا حيث هزمه يوم أمس الأحد بهدفين نظيفين في الجولة ال37. وشوهد إنريكي في منزل زوبيزاريتا منتصف الأسبوع الماضي في بلدة ساحلية تدعى «جافا» حسب تأكيدات من مراسل Goal، والذي أشار إلى حرص لويس إنريكي الشديد على استمرار ليونيل ميسي حتى اعتزاله.المدرب السابق لنادي برشلونة «ب» لعب للبلوجرانا في الفترة ما بين 1996-2004 بعد مسيرة قصيرة بين صفوف ريال مدريد، ورغم فشله في تقديم أية إضافات لنادي روما الموسم الماضي إلا أنه يحظى بثقة كبيرة في برشلونة لخلافة المدرب الأرجنتيني «جياردو مارتينو» نهاية الشهر الجاري. ورُشح لويس إنريكي لتولي تدريب البرسا في يوليو 2013 بعدما قرر المدرب الشاب «تيتو فيلانوفا» الانسحاب لأسباب صحية، إلا أن الرئيس السابق للنادي «ساندرو روسيل» قرر الاستعانة بمارتينو، ليوافق إنريكي على تدريب سيلتا فيجو بعدها بعدة أسابيع. وبعد موسم ناجح مع فريق بالاييدوس، احتل خلاله المرتبة الثامنة على حساب فالنسيا، نمت سمعة لويس إنريكي كثيرًا بعد الفوز على ريال مدريد وانهاء احلامه في المنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة. ورفض إنريكي التعليق على قرب عودته إلى كامب نو في تصريحات سابق، لكنه قال بعد فوزه يوم الأحد على الريال «أود تتويج برشلونة بلقب الليجا هذا الموسم وليس لديّ أي أسباب لإخفاء ذلك» من جانبه قال زوبيزاريتا بعد تعادل البرسا مع إليتش 0/0 «لويس إنريكي مدرب كبير، قدم عملاً جيدًا مع سيلتا فيجو، ولن أتحدث عنه بينما نحن نقاتل من أجل لقب الليجا هذا الموسم». أما مدرب أتلتيك بيلباو «فالفيردي»، المرشح الثاني لخلافة مارتينو في برشلونة فقد أكد على شعوره بالسعادة في سان ماميس بعد اعادته للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكشف مصدر خاص ب Goal الإسباني «تحول اهتمام زوبيزاريتا إلى لويس إنريكي جاء بعد اختياره بالاجماع على مستوى مجالس الإدارة والمدربين في النادي، لكن هناك انقسام حول تعيينه». الخبر السار بالنسبة لجماهير برشلونة بعد كل هذه التفاصيل، هو أن مدرب سيلتا فيجو حريص بالفعل على بناء مشروع رياضي جديد حول ليونيل ميسي، يستهدف من خلاله اعادة الأرجنتيني إلى الأضواء بعد موسم مخيب للآمال خسر فيه كل الألقاب الفردية والجماعية، حيث عانى من الإصابة وتراجع بصورة واضحة مقارنة مع تألقه في المواسم السابقة.