بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، طقس غائم، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوقواسة، سعيداني، تزورت. م. بجاية: زايدي، بعوالي، قجالي(نمديل د83)، بوعمرية، نهاري، سيديبي، رحال، يايا، يطو، بولعينصر(ماقاسوبا د64)، أكرور. المدرب: عمراني. ش.القبائل: عسلة، رماش، بن شريفة، بن العمري، ريال، صدقاوي(عيبود د46)، يسلي(بن الشريف د71)، رايح، زعبية، إيبوسي، عواج(ماروسي د59). المدرب: آيت جودي. الأهداف: زعبية(د34) لصالح ش.القبائل، رحال (د89) لمولودية بجاية. الإنذارات: بن العمري (د30)، صدقاوي (د45) من جانب ش.القبائل، زايدي (د30)، نهاري (د90) من جانب م.بجاية الطرد: بحري (د90). انتهت القمة القبائلية بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، والذي على ما يبدو خدم الفريق البجاوي أكثر من الشبيبة، بالنظر إلى أنه سمح لها، بالتقدم خطوة أخرى نحو ضمان البقاء في حظيرة النخبة، بينما كان بطعم الهزيمة بالنسبة ل»الكناري»، خاصة وأن الفوز كان سيسمح لها بالارتقاء إلى مركز الوصافة بعد خسارة وفاق سطيف أمام العلمة. بداية قوية للمحليين والشبيبة أكثر واقعية عرفت بداية اللقاء، دخول عناصر مولودية بجاية بقوة في أطوار اللقاء ودون مقدمات، حيث حاولوا البحث عن تسجيل هدف مبكر، لكن نقص الفعالية والتسرع حالا دون ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف. أول محاولة في اللقاء كانت في الدقيقة ال7 بعد توزيعة من يطو تجد رحال الذي سجل هدفا على الطائر، لكن الحكم ألغى الهدف بحجة التسلل، بعدها احتدم الصراع في وسط الميدان، إلى غاية الدقيقة ال17 حيث نفذ أكرور مخالفة محكمة تصل إلى رحال، يقذف لكنها مرت فوق العارضة بقليل، بعدها بثلاث دقائق، توزيعة من يطو تجد رأسية بولعينصر، لكنها وجدت أحضان الحارس عسلة. زايدي يحرم الشبيبة من هدفين محققين أول محاولة للشبيبة، كانت في الدقيقة ال22، إثر قذفة قوية من زعبية، لكن زايدي يبعدها إلى الركنية بصعوبة كبيرة، تلتها محاولة في الدقيقة ال29، عن طريق عواج، الذي حاول مخادعة الحارس بقذفة قوية، لكن زايدي يتألق مرة أخرى ويبعد الكرة إلى الركنية. زعبية يفتح باب التسجيل وحيرر الكناري وتمكنت شبيبة القبائل من الوصول إلى مرمى الموب، في الدقيقة ال34 بعد ركنية من عواج، زعبية يقذف تصطدم بالقائم، قبل أن تعود الكر إليه ويضعها في الشباك بقذفة قوية. رد المحليين عن الهدف، كان دقيقة واحدة بعدها، بعد عمل كبير من يطو الذي توغل داخل المنطقة بسلسلة من المراوغات، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، لكن قذفته مرت جانبية بقليل، ليفوت فرصة حقيقية لتعديل النتيجة، وتواصلت حملات الموب بغية العودة في النتيجة، وكانت أخطر فرصة في الدقيقة ال41 إثر قذفة قوية من أكرور على بعد 20 مترا، لكن كرته اصطدمت بزميله يطو ومرت جانبية. في محاولة في الشوط الأول، كانت في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي، حيث قام بعوالي بتوزيعة على الجهة اليمنى، تجد رحال لكنه كرته مرت فوق العارضة بقليل. « الموب» تواصل سيطرتها العقيمة في الشوط الثاني دخلت عناصر الموب الشوط الثاني بقوة من أجل العودة في النتيجة، لكن محاولاتها كانت عقيمة. أول محاولة في هذا الشوط كانت في الدقيقة ال53 بعد تماس طويل من تنفيذ قجالي، ناحية رحال، لكن هذا الأخير يتعرض إلى اعتداء من ريال والحكم يتغاضى عن احتساب ضربة جزاء. أربع دقائق بعدها، أكرور ينطلق على الجهة المنى، قبل أن يوزع، ناحية يطو، لكن قذفته استقرت في الشبكة الصغيرة الخارجية. زايدي يحرم الشبيبة من مضاعفة النتيجة بعد لقطة يطو، خرجت الشبيبة من منطقتها، وبحثت هي الأخرى عن تسجيل الهدف الثاني وقتل المباراة قبل أوانها، وكادت أن تحقق مبتغاها في الدقيقة ال59 إثر مخالفة محكمة من يسلي، لكن الحارس زايدي كان في المكان المناسب. تلتها محاولة في الدقيقة ال73 بعد عمل كبير من عيبود، قبل أن يمرر، وتمكن بوعمرية من قطع الكرة، وتصل إلى إيبوسي الذي كان في وضعية سانحة للتهديف، لكن قذفته يصدها الحارس زايدي بصعوبة. رحال يعيد الروح للموب في الوقت القاتل تمكنت الموب، من تعديل النتيجة وفي وقت قاتل من المباراة، وتحديدا في الدقيقة ال89، بعد توزيعة من نمديل، يطو لم يلحق عليها، قبل أن يأتي رحال من بعيد، ويعدل النتيجة بقذفة جميلة وعلى الطائر. ولم يلبث حكم اللقاء كثيرا بعدها حتى أعلن عن انتهاء اللقاء بهدف في كل شبكة. رجل اللقاء: رحال «المحارب» أعاد الموب من بعيد استحق لقب رجل المباراة، في القمة القبائلية التي جمعت مولودية بجاية، وشبيبة القبائل، مهاجم «الموب» رحال، والذي كان بمثابة السم القاتل في دفاع الشبيبة، بفضل تحركاته الكثيرة، وكذا قذفاته المحكمة والتي كانت مصدر قلقل كبير للحارس عسلة ولدفاع الشبيبة، ودون أن ننسى أنه كان صاحب هدف التعادل، وفي الوقت القاتل من المباراة، والذي كان جرعة أوكسجين كبيرة، وخطوة عملاقة لفريقه نحو ضمان البقاء في حظيرة الكبار. عمراني: «قدمنا لقاء كبيرا وهاجس تلقي أهداف مبكرة أعاقنا» «لعبنا لقاء كبيرا والذي شاهده لا يستطيع التفريق بين الشبيبة والموب، وتبقى نقطة ضعف فريقي في تلقي الأهداف من كرة ثابتة، ولكن الهدف الذي سجلناه كان ثمينا واللاعبون آمنوا بقدراتهم والبقاء سيلعب في الجولات القادمة». آيت جودي: «هدف الموب كان قاتلا..والعلاقات بين الناديين ستبقى كبيرة ..» l «للأسف، ضيعنا الفوز اليوم بطريقة غريبة، وهدف المنافس جاء في وقت قاتل على الرغم من أننا أدينا شوطا ثانيا في المستوى بكل المقاييس، على كل ما أريد أن أشير إليه، هو أن بعض الأطراف حاولت إفساد العلاقات بين الناديين بشتى الوسائل، وتنقل البعض منهم أمس إلى الفندق للتأثير على أشبالي، وأنا أقول لهؤلاء أن العلاقات ستبقى كبيرة رغم أنف الحاسدين، ولن تتأثر بتصرفات صبيانية». أدرار: «حناشي قسّم القبائل..والموب ما تبيع ما تشري» «أشكر اللاعبين على الأداء الرجولي الذي أبانوا عليه، وأكدوا أن الموب ما تبيع ما تشري، وأريد أن أتوقف عند نقطة مهمة، وهي أن حناشي قسّم القبائل ببعض التصرفات الطائشة وحديثه مع الحكم لم يكن مقبولا، وكان يريد الفوز بأي طريقة». حناشي: «يا أدرار..الجياسكا اللي ما تبيع ما تشري، وما فعلته عيب كبير» «بصراحة، لقد عشنا الجحيم اليوم، ولم نكن أبدا ننتظر أن نعامل بتلك الطريقة، وأنا أقول لرئيس الموب أن الشبيبة نزيهة ولن تتأثر بكلام أمثالك، لأنها ما تبيع ما تشري ولم نكن لنمنحك نقاط اللقاء ونحن الذين نصارع من أجل المشاركة في رابطة الأبطال، والضغط الذي مارسته علينا بإرسال أشباه الأنصار للاعتداء علينا سيبقى وصمة عار في جبينك ولن يغفره لك التاريخ ما حييت». «مسيرو الموب حرضوا أشباه الأنصار علينا ونسوا كيف عاملناهم في تيزي» «لقد وصل الأمر بمسيري مولودية بجاية إلى حد إرسال أشباه أنصار من أجل الاعتداء علينا، وأصابوا آيت جودي في رأسه ناهيك عن الشتائم التي سمعناها، وأتساءل الآن، هل نسي أدرار وحاشيته الاستقبال الكبير الذي خصصناه لهم في تيزي وزو، أين لعبوا دون أي ضغط، وشكرونا على الاستقبال، لينقبلوا علينا الآن، عيب كبير ويعجز اللسان عن وصف ما حصل».