بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية، طقس معتدل، تنظيم سيء، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: بنوزة، عماري وبوحسون. ش.بجاية: قاسم، بوربطة (أوراس د62)، ميباراكو، زافور(دبقة د34)، كوليبالي، بوقماشة( أغول د54)، نياطي، مداحي، آيت فرقان، بنقورا، بويوسفي. المدرب: جعبور. م.بجاية: برفان، فرحات، بعوالي، بوعمرية، شبانة، دحوش( بتروني د71)، يطو، رحال، يايا (مصباح د84)، أكرور، بولعينصر( سماني د59). المدرب: عمراني. الإنذارات: بولعينصر (د15) من جانب م. بجاية، ميباراكو (د37) كوليبالي(د39) من ش. بجاية. تمكنت مولودية بجاية من فرض التعادل على مضيفها شبيبة بجاية، لرسم الجولة التاسعة من عمر البطولة المحترفة الأولى، ليواصل «الموب» بذلك استفاقته الملحوظة التي سجلها في الفترة الأخيرة في حين تواصل الشبيبة الغرق، وتسير بثبات نحو الهاوية. كانت بداية اللقاء جد قوية من الجانبين، وتميزت بدايته باللعب المفتوح من كلا الطرفين. أول تهديد من قبل شبيبة بجاية في الدقيقة الثانية وبوربطة ينطلق على الجهة اليمنى، يوزع، لكن بويوسفي يتأخر في الوصول إلى الكرة ويضيع فرصة حقيقية للتهديف. محاولة أخرى من جانب الشبيبة في الدقيقة ال8، بواسطة آيت فرقان، الذي نفذ مخالفة على الجهة اليسرى من منطقة العمليات، لكن الحارس برفان كان في المكان المناسب وتصدى للكرة. أكرور يحرم «الموب» من هدف محقق أول رد، للزوار، كان في الدقيقة 22، عن طريق رحال الذي نفذ ركنية تجد بولعينصر الذي بدوره قدم كرة على طبق لأكرور، هذا الأخير يسدد لكن كرته مرت فوق العارضة ويضيّع هدفا محققا. محاولة أخرى من «الموب» دائما، في الدقيقة ال32 بواسطة رحال، الذي تلقى توزيعة ممتازة على الجهة اليسرى، ليحول الكرة بمقصية رائعة، لكن الحارس قاسم تمكن من إبعاد الكرة بصعوبة إلى الركنية. وبعد هذه المحاولة، تمركز اللعب في وسط المدان، ولم نقف على أية محاولة خطيرة، إلى غاية إعلان الحكم عن انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. أول محاولة خطيرة في الشوط الثاني، كانت في الدقيقة ال49، عن طريق أكرور الذي نفذ مخالفة محكمة، مرت ببضع سنتيمترات عن مرمى الحارس برفان، نفس اللاعب يقود هجمة معاكسة في الدقيقة ال56، أكرور يمرر كرة في العمق ناحية بولعينصر، هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات، يقذف لكن كرته مرت جانبية. محاولة أخرى من جانب الموب دائما، في الدقيقة ال67، بواسطة يطو هذه المرة، الذي انطلق على الجهة اليمنى، ويتوغل داخل المنطقة قبل أن يوزع لكن الحارس يقطع الكرة في آخر لحظة. شبانة يفوت فرصة فتح باب التسجيل وتواصلت حملات مولودية بجاية الشرسة من أجل تسجيل هدف السبق، إلا أن الشبيبة قامت بتحصين خط المرمى، وكادت المولودة أن تتمكن من الوصول إلى مرمى قاسم، في الدقيقة ال78، بواسطة أكرور الذي نفذ مخالفة، لتجد شبانة الذي سدد كرة قوية لكنها وجدت أحضان الحارس، ولم نقف على أية محاولة خطيرة بعدها، بعدما انخفض نسق اللقاء كثيرا، إلى غاية إعلان الحكم انتهاء اللقاء، بتعادل كان بطعم الفوز بالنسبة للمولودية البجاية، في حين كان بطعم الهزيمة بالنسبة للشبيبة. رجل اللقاء: قاسم السد المنيع الذي جنب فريقه الكارثة كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، وبشهادة كل من حضر اللقاء، هو حارس شبيبة بجاية قاسم، والذي أدى مباراة في القمة، ووقف ندا للند في وجه هجوم «الموب» السريع والخطير، وتمكن من إنقاذ مرماه من عدة أهداف محققة، خاصة في الشوط الثاني، دون أن ننسى سهره الدائم على تنظيم خط دفاعه في كل مرة، وقد جنب فريقه الهزيمة، خاصة في ظل الانطلاقة السيئة جدا التي حققها في بداية البطولة. جعبور: «راض عن النتيجة والإصابات أثرت علينا كثيرا» بدا مدرب شبيبة بجاية السيد كمال جعبور راضيا عن النتيجة التي حققها فريقه أمس أمام مولودية بجاية في الداربي الأول في التاريخ في الدرجة الأولى المحترفة، حيث وبالرغم من أنه كان يريد تحقيق الفوز، إلا أنه بدا مقتنعا بالنقطة التي حققها نظرا للظروف التي مر بها فريقه خلال المباراة، وصرح جعبور بعد نهاية المباراة قائلا: «المباراة كانت متكافئة نظرا للمستوى المتقارب بين فريقي ومولودية بجاية التي تلعب كرة قدم جميلة، لقد كنا قادرين على تحقيق الفوز لكننا ضيعناه في الشوط الأول بالنظر للفرص التي أتيحت لنا، أما في الشوط الثاني فقد تعرض لاعبونا لعدة إصابات ما جعلني أفقد التغييرات التي كنت أريد استعمالها في خيارات تكتيكية، في العموم أنا مقتنع بالنتيجة والأداء الرجولي للاعبين على أرضية الميدان». عمراني: «نتأسف لهذه النتيجة رغم أننا كنا الضيوف في اللقاء» لم يكن مدرب مولودية بجاية، عمراني، سعيدا بالتعادل المحقق أمام الشبيبة في داربي أمس، حيث أنه تأسف على تضييعه الفوز، وصرح مدرب «الموب» بعد اللقاء قائلا: «رغم أننا كنا ضيوفا على الفريق الجار إلا أننا نتأسف على النتيجة المحققة، حيث أننا لم نعرف استغلال النقص البدني للمنافس وتغييراته الاضطرارية، خاصة في الشوط الثاني، التي لم يكن فيها المنافس في أحسن أحواله، إلا أن غياب الفعالية وصاحب اللمسة الأخيرة جعلنا نضيع أهدافا سهلة، لقد كنا نعول كثيرا على هذه المباراة للحصول على ثلاث نقاط، على كل حال سنحضر جيدا للمباراة المقبلة التي سنسعى للفوز بها».