كشفت العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية أمس أن رجل الأعمال السنغافوري «بيتر ليم» تمكن أخيراً وبعد شهور من الانتظار من الحصول على نسبة 70% من أسهم نادي فالنسيا الإسباني الذي يلعب له الدولي الجزائري «سفيان فيغولي»، وذلك بعد ما نجح في إقناع «مؤسسة فالنسيا» المالكة لأسهم نادي «الخفافيش» بتفوق عرضه على العروض الستة الأخرى التي قُدمت خلال عملية البيع التي استمرت لأكثر من شهر. وعد بتشكيل فريق تنافسي، استقدام أسماء رنانة وعدم التفريط في الركائز هذا وكانت «مؤسسة فالنسيا» قد عقدت اجتماعًا صباح أمس السبت في أحد فنادق المدينة، من أجل التصويت على العروض المقدمة للنادي، ويبدو أن الأشخاص ال 22 الذين صوتوا قد كانوا جميعهم في صف «بيتر ليم» الذي كان أول من تقدم بعرض لشراء النادي، ووعد بتكوين فريق تنافسي وانتداب أسماء كبيرة في حال ما إذا أصبح المالك الجديد، بالإضافة إلى الاحتفاظ بركائز الفريق وعلى رأسهم لاعب «الخضر". «الإسبان» كانوا يخططون لبيع عقد سفيان هذا الصيف بسبب الأزمة المالية كان مسؤولو «الخفافيش» قد كلفوا مؤخراً «براوليو فاسكيز» المدير الرياضي بوضع لائحة مبدئية للاعبين المعروضين للبيع ويتعلق الأمر بالنجوم فقط، حيث يبحث فالنسيا عن الكسب المادي من ورائهم في ظل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق، حيث يأتي «سفيان فيغولي» على رأس هذه القائمة، ويخوض «ليم» حاليًا مفاوضات مكثفة مع عدة أطراف، من أجل التوصل لاتفاق على طريقة سداد الديون على المستوى المتوسط. عودة لاعب الخضر القوية مؤخراً جعلت إدارة فالنسيا تراجع موقفها الأول من جهة أخرى، سمحت المستويات الجيدة التي قدمها «فيغولي» مع فالنسيا في الآونة الأخيرة، وبالضبط منذ تولي الأرجنتيني «خوان أنطونيو بيتزي» مهمة الإشراف على العارضة الفنية للنادي بتسليط الضوء عليه مجددا، حيث أصبح متوسط ميدان المنتخب الوطني محل إشادة وثناء من طرف الإعلام الإسباني، بالإضافة إلى إدارة الخفافيش» التي عارضة وبشدة مغادرته وانتقاله إلى ناد آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية. …وحتى الجزائري غير متحمس لفكرة المغادرة ويفضّل البقاء الموسم المقبل كما لم يبد الدولي الجزائري الواعد حماساً كبيراً لفكرة تغيير الأجواء في الميركاتو الصيفي المقبل، والتي يتوقع أن تبقى مجرد حبر على ورق، كونه يدرك جيداً أن مغادرة «فالنسيا» قد تكون مغامرة محفوفة المخاطر، وأنه بحاجة ماسة إلى الاستقرار، خاصة أنه مرتاح كثيراً ضمن صفوف «الخفافيش» ولا يوجد أي شيء يدفعه إلى الرحيل، سيما بعدما عادت علاقته مع الأنصار إلى طبيعتها عقب أدائه الرائع مؤخراً.