يواصل فريق «سوسطارة» احتفالاته بالتتويج بلقب البطولة الوطنية، حيث لم تتوقف التظاهرات والاستقبالات منذ يوم الخميس الماضي، أي مباشرة بعد انتهاء اللقاء الأخير من البطولة الوطنية، الذي جمع رفقاء بوشامة بوفاق سطيف حامل لقب الموسم الماضي، وبما أن أنصار الاتحاد يعتبرون ملوك الفرجة في الجزائر، فإن الاحتفالات تواصلت حتى في الأحياء الشعبية للعاصمة، إذ أقيم حفل كبير يوم الجمعة في حي سوسطارة الذي يعتبر المعقل الرئيسي للانصار، وتم إحضار عتاد غنائي ضخم بثت من خلاله أغاني الفريق، إضافة إلى إشعال كميات كبيرة من الألعاب النارية، وهذا ما أضفى أجواء رائعة على هذا الاحتفال الذي نظمه الأنصار بمجهودهم الخاص، بالرغم من الصعوبات المادية التي وجدوها. «ديفيلي» أول أمس على كل لسان والمركبة صنعت الحدث وقد كان «الديفيلي» الذي قام به اللاعبون في شوارع العاصمة أول أمس على كل لسان، حيث أن الجميع أثنى على الأجواء التي صاحبت هذا الحدث، والذي جرى في ظروف أكثر من رائعة، إذ لم تسجل أي تجاوزات بالرغم من العدد الكبير من الأنصار الذي كان حاضرا من ملعب بولوغين إلى غاية مقر ولاية الجزائر، حتى أن القنوات الفضائية حرصت على نقل الحدث على المباشر، لأول مرة في تاريخ احتفالات الأندية بهذه الطريقة، إضافة إلى هذا، فقد صنعت المركبة التي جهزتها الإدارة الحدث في هذا «الديفلي»، وهذا لكونها من صنع الاتحاد وحملت صور اللاعبين وشعار الفريق، مثلما يقام في الدول الأخرى. حفل ضخم نظم أمس في بولوغين بحضور فنانين مشهورين ودائما في إطار الاحتفالات بلقب البطولة السادس في تاريخ النادي، فقد نظمت ادارة الاتحاد ليلة أمس، حفلا كبيرا في ملعب عمر حمادي ببولوغين، نشطه عدة فنانين مشهورين، على غرار مغني الشعبي عبد القادر شاعو، ومراد جعفري، الشاب خالد و»قروب ميلانو»، وقد جرى الحفل في ظروف جيدة، كما تم تخصيص مدرج للعائلات، وقد جعلت الإدارة الدخول إلى الملعب مجانيا، وهذا لتمكين أكبر عدد من الأنصار من حضور الحفل وتقاسم الفرحة مع اللاعبين. اليوم استقبال آخر في مقر شركة «جازي» أما بخصوص الاستقبالات الرسمية، فإن الفريق سيتجه اليوم إلى مقر شركة متعامل الهاتف النقال «جازي» والذي يعتبر من أبرز ممولي الفريق، وهذا من أجل حضور التكريم الذي أعده مسؤولو الشركة للاعبي الاتحاد بعد تتويجهم بلقب البطولة الوطنية، وأيضا حضور مأدبة الغداء التي ستقام على شرفهم، وهذا من أجل توطيد العلاقات بين الشركة والنادي، حيث أن تمويل متعامل الهاتف النقال «جازي» للفريق لا يعتبر وليد الأمس، بل يعود لعدة سنوات، أي منذ السنوات الأولى لدخوله السوق الجزائرية.