بعد إمضائه في نادي «أف سي فرانكفورت» الألماني، اختار عودية «الخبر الرياضي» للحديث عن ظروف التحاقه بالنادي الألماني وأهدافه مع هذا الفريق، معرجا على حالته الصحية وقرب عودته للميادين، ومتحدثا عن قائمة حاليلوزيتش التي وضعها تحسبا للمونديال متمنيا عودية في الأخير حظا موفقا للخضر… أمين أمضيت في فريق «أف سي فرانكفورت» لموسمين كاملين، فكيف سارت الأمور ومن كان وراء هذه الاتّصالات؟ من دون شك أن المشوار الجيد الذي قدمته في نادي «دريسدن» الألماني سمح لي بتلقي العديد من العروض من طرف النوادي الألمانية الناشطة في «البندسليغا 2»، لكن فريق «فرانكفورت» عرف كيف يقنعني، وأظن أنه لا يوجد أي ناد يمكنه أن يدفع الأجرة الشهرية للاعب مصاب، ولهذا الصدد وافقت على الانضمام إليهم لمدة موسمين. الإعلام الألماني تحدّث عن عقد لمدة موسمين، فهل تؤكد المعلومة؟ المعلومة صحيحة، لقد أمضيت لموسمين كاملين في «أف سي فرانكفورت»، وأظن أنها فترة كافية كي أعود إلى مستواي الحقيقي وأبعث مشواري من جديد، لأني تلقيت إصابة خطيرة أثرت عليّ كثيرا، وأبعدتني عن نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل. وما الذي دفع بمسيّري نادي «أف سي فرانكفورت» أن يغامروا ويوقّعوا مع لاعب لم يشف بعد من الإصابة؟ البطولة الألمانية تختلف عن البطولات الأخرى، فهنا الأمور منظمة كثيرا، وأي ناد يريد أن يوقع مع لاعب ما، يستفسر عن حالته الصحية، وفي حال علم أنه مصاب، يتصل بطبيب فريقه أو الطبيب الذي أجرى له الجراحة من أجل التعرف بطريقة دقيقة على نوعية الإصابة وحتى تاريخ عودته إلى المنافسة الرسمية، وهذا ما حصل فعلا مع نادي فرانكفورت الألماني. بمناسبة الحديث عن الإصابة، أين وصلت مع مرحلة إعادة التأهيل؟ الشخص المكلف بإعادة تأهيلي أكد لي أني بحاجة حاليا إلى 40 بالمائة إضافية كي أصل إلى المستوى المطلوب وأعود إلى ما كنت عليه من قبل، خاصة أني عملت كالمحارب كي أصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من العلاج، وفي حال سارت الأمور كما نتوقع يمكنني الاندماج مع المجموعة يوم 20 جويلية المقبل، ويمكنني أن أكون حاضرا في أول مواجهة من «البندسليغا 2». في آخر سؤال لنا نريد معرفة رأيك بخصوص القائمة التي أعدّها وحيد حاليلوزيتش تحسّبا لنهائيات كأس العالم المقبلة؟ أظن أن حاليلوزيتش اختار أحسن اللاعبين الذين يمكن أن يعوّل عليهم لرفع العلم عاليا في بلد الجوهرة السوداء «بيلي»، وأغتنم الفرصة كي أتمنّى حظا موفقا للمنتخب الجزائري الذي سيمثلنا في مونديال البرازيل، متمنيا لهم المرور إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية.