من بين ردود الأفعال التي استقيناها بعد اجتماع المكتب الفيدرالي وحتى البيان الذي تم نشره عبر الموقع الرسمي للفاف، فإن أعضاء المكتب فقدوا كل الثقة في هذا المنتخب لبلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 المقررة بالغابون وغينيا الاستوائية، رغم أن منتخبنا الوطني لم يقصى نهائيا من السباق، وهزيمة المغرب في بانغي وفوزنا على تنزانيا سيفتح لنا الأبواب واسعة للتأهل على حساب منتخب إفريقيا الوسطى. أكد أن المنتخب فشل في التأهل لدورة غينيا الاستوائية والغابون لم يكتف أعضاء المكتب الفيدرالي وعلى رأسهم رئيس الفاف محمد روراوة بهذا، بل تحدثوا عن فشل الخضر في المرور إلى النهائيات سواء في البيان المنشور أو حتى في الكواليس، متناسين أن الجزائر تملك حظوظ أخرى وأن الجولة المقبلة هي التي ستحدد من هو المتأهل بنسبة كبيرة، سيما أن المنتخبات الكبيرة على غرار إنجلترا تبقى دائما متشبثة بحظوظها لآخر ثانية لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شيء وارد فيها في حين أن مسؤولي الكرة في بلادنا قطعوا كل الآمال في حضور المنتخب لكان2012. تناسى أن هزيمة المغرب في بانغي تفتح الأبواب أمام الخضر تناسى الجميع في المكتب الفيدرالي أن هزيمة المغرب في بانغي وفوز الخضر في تنزانيا سيفتح الأبواب واسعا للتأهل، سيما أن المنتخب الوطني في حال فوزه في تنزانيا سيصبح رصيده سبعة نقاط، وفوزه في الأخير أمام إفريقيا الوسطى بأكثر من هدفين يؤهله إلى الكان. الكل يتمنى أن يجري لقاء المغرب ببانغي في حضور الجمهور من دون شك فإن كل الجماهير الجزائرية بعد سماعها بخبر إقصاء المغرب في حال هزيمته ببانغي، تتمنى أن يجري لقاء إفريقيا الوسطى والمغرب بالجمهور، وعدم معاقبة أشبال أكورسي لمنح المغرب الأفضلية في هذا اللقاء المصيري الذي سيحدد بنسبة كبيرة من سيتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا.