يبدو أن مشاكل الوفاق المالية والديون المتراكمة لا تنتهي، فما إن يتم حل قضية حتى تظهر أخرى، حيث أصدرت محكمة سطيف هذا الأسبوع حكما قضائيا ضد الوفاق لصالح المدرب الفرنسي السابق أوبرت فيلود والمدرب البدني سيدريك كتعويض مالي بقيمة 485 للمدرب الحالي لاتحاد العاصمة و103 مليون لمواطنه سيدريك. القرار صدر صبيحة أمس من محكمة سطيف كان القرار الذي أخلط حسابات الإدارة قد صدر يوم أمس من محكمة سطيف الابتدائية التي أقرت بأحقية مطالبة المدرب أوبرت فيلود والمحضر البدني الذي جلبه بتعويضات من قبل الإدارة بعد أن تمت إقالته في سبتمبر من الموسم الماضي عقب التعادل إيجابا مع مولودية وهران. الإدارة مطالبة بتعويض فيلود بقيمة مالية قدرها 485 مليون بات أكثر من مطلوب على إدارة الوفاق تعويض المدرب المقال الموسم المنصرم مبلغا يقارب نصف مليار سنتيم وهي قيمة كبيرا جدا تضاف إلى متاعب الإدارة التي كانت تظن بأنها ستربح قضيتها ضد المدرب، رغم تأكيدات حمّار في وقت مضى بأن بندا في العقد الذي يربط الوفاق بالمدرب ينص على عدم تلقيه أي تعويض في حالة إقالته. وسيدريك ب103 ملايين كما حكمت ذات المحكمة لصالح المحضر البدني روجي سيدريك الذي عمل في طاقم فيلود مضوي بن عامر وهو بمبلغ 103 مليون كتعويض مالي يتوجب على إدارة النادي تسديده لصالح الفرنسي بعد أن تمت إقالته، هو كذلك من الفريق لدى سحب الإدارة البساط من تحت أقدام فيلود. المدربان اعتبرا تنحيتهما عملا تعسفيا من الإدارة كان فيلود المدرب وقتها قد صرح بأن إدارة الوفاق قامت بعمل تعسفي ضده هو وطاقمه بن عامر وسيدريك، حيث تمت إقالته بدون مبرر رغم أن الفريق كان يحتل صدارة الترتيب في البطولة وكان مازال لم يقص من دوري مجموعات كأس الكاف، وقد حدث ذلك في مباراة مولودية وهران القطرة التي أفاضت الكأس.