يواجه المنتخب الوطني الجزائري عشية اليوم في حدود الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت الجزائري نظيره من كوريا الجنوبية في ثاني خرجة له في مونديال البرازيل وهي المواجهة التي ستكون نقاطها جد حاسمة للخضر ، حيث يتوجب عليهم الفوز أو تحقيق التعادل في أسوأ الحالات وضرورة تفادي الهزيمة لأن الخسارة تعني حزم الحقائب يوم ال27من الشهر الجاري والعودة إلى الديار. الخضر مطالبون برمي كامل ثقلهم في الهجوم على ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن عناصر المنتخب الجزائري مطالبة بتفادي اللعب بطريقة دفاعية مثلما فعلته في مواجهة بلجيكا، حيث سيرمون بكامل ثقلهم نحو الأمام من أجل تحقيق الفوز والعودة في سباق التأهل نحو الدور الثاني، حيث أصر معظم اللاعبين في التصريحات التي أطلقوها خلال اليومين الفارطين على لعب الهجوم حتى ولو لم يطلب منهم "الكوتش وحيد "ذلك. "حاليلو" سيجري عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية من أجل تحقيق الفوز في ثاني مباراة للخضر وتدارك الإخفاق ضد بلجيكا في أول مواجهة للخضر، آثر التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش على ضوء الانتقادات التي وجهت له أن يجري عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستدخل مواجهة اليوم حتى يتفادى أي مفاجآت غير سارة. كافة المعطيات في صالح الخضر والظروف المناخية جيدة على عكس المباراة الأولى التي اشتكى فيها لاعبو المنتخب الجزائري من حرارة الطقس في مدينة بيلو أورزنتي ولعب المواجهة عند الواحدة زوالا، فإن مباراة اليوم ستلعب في أجواء ومعطيات، ستكون في صالح العناصر الوطنية خاصة أن اللقاء سيلعب في حدود الساعة الرابعة زوالا وتحت درجة حرارة لن تتعدى ال13في أحسن الحالات وهي الأجواء التي يلعب فيها أشبال حاليلوزيتش مبارياتهم مع الأندية الأوروبية التي يحملون ألوانها طيلة الموسم الكروي كما أن أرضية الميدان توجد في حالة جيدة تساعد على تقديم كرة في المستوى. اللاعبون واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم من جهتهم ، فإن رفقاء القائد مجيد بوڤرة هم الآخرين واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مباراة اليوم ضد كوريا الجنوبية، حيث تعاهدوا على الفوز وضرورة نسيان تعثر بلجيكا، حيث عادت المياه إلى مجاريها وارتفعت معنويات اللاعبين بعد حديثهم إلى رئيس الفاف والناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش وكل واحد منهم يريد المشاركة كأساسي حتى يقدم كل ما لديه ليؤكد قدرة الخضر على التواجد في الدور الثاني. مشجعو المنتخب سيحضرون بقوة ولا عذر اليوم أمام اللاعبين من جهتهم، فإن مشجعي المنتخب الجزائري المتواجدين بالبرازيل والذين عاشوا الويلات خلال الساعات الفارطة بقطعهم لمسافة تقارب الألف كيلومتر برا، سيسجلون حضورهم بقوة مثلهم مثل المئات من المغتربين القاطنين في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والذين التحقوا خلال الساعات القليلة الفارطة بمدينة بورتو أليغري وسيشجعونهم في لقاء اليوم ولن يغفروا لهم أي خطأ آخر سيما أن منافس اليوم ليس في قوة المنتخب البلجيكي وأشبال المدرب بو لم يسجلوا سوى هدفين في مبارياتهم السبع الأخيرة التي لعبوها. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش