ادعى المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي سفين جوران إريكسون أن أي مدرب أجنبي للمنتخب الإنجليزي كان سيُقال من منصبه فورًا إذا فشل في تجاوز دور المجموعات في نهائيات كأس العالم. وقاد المدرب السويدي الذي يتولى حاليًا تدريب نادي جوانجو آر أف الصيني المنتخب الإنجليزي لمدة 5 سنوات، ورغم نجاحه في وصوله للدور ربع النهائي في مسابقة كأس العالم مرتين (2002، 2006) لكنه واجه انتقادات لبعض العروض دون المستوى في البطولتين. وتراجع المنتخب الإنجليزي بعد رحيل المدرب البالغ من العمر 66 عامًا، حيث فشل في التأهل لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008 تحت قيادة ستيف مكلارين، كما ودع كأس العالم 2010 من دور ال16 على يد ألمانيا مع المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، فيما خرج مع هودسون من ربع نهائي يورو 2012، ومن الدور الأول في مونديال 2014 للمرة الأولى منذ عام 1982. ورغم هذا الخروج المشين للمنتخب الإنجليزي إلا أن رئيس الاتحاد الإنجليزي جريج دايك أكد أن هودسون سيبقى في منصبه، وهو ما جعل إريكسون يؤكد أن هناك انحياز من قبل الاتحاد الإنجليزي للمدرب الوطني، حيث صرح قائلاً "أنا أعلم على وجه اليقين أنني إذا كنت متواجدًا لتمت إقالتي فورًا. لو كان المدرب أجنبي لتمت إقالته، أنا متأكد تمامًا من ذلك".