أيد مدرب نادي جوانجو آر أف الصيني «زفين جوران إريكسون» قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالإبقاء على المدرب المخضرم «روي هودسون» في تدريب المنتخب الأول رغم الخروج المبكر من دور مجموعات كأس العالم 2014 بعد التعرض للخسارة من إيطاليا وأورجواي بالنتيجة ذاتها «1/2». إريكسون، أول مدرب أجنبي يتولى تدريب المنتخب الإنجليزي في التاريخ، وصل مع الفريق إلى ربع نهائي مونديالي 2002 و2006، ومنذ ذلك الحين تراجعت إنجلترا الكثير من الخطوات الملحوظة، حيث فشلت في الترشح إلى نهائيات يورو 2008 تحت قيادة ستيف ماكلارين، وودعت مونديال 2010 من دور ال16 على يد ألمانيا بنتيجة عريضة، ومع هودسون خرجت من يورو 2012 من ربع النهائي بفارق ركلات الجزاء أمام إيطاليا ثم الدور الأول بمونديال البرازيل 2014. وقال إريكسون «أنا أعرف ما يواجهه هودسون، تعرضت لنفس هذه الضغوطات من قبل، وأنا واثق من أنه لو كان مدربًا أجنبيًا لتعرض للإقالة، ويجب أن يوفي الاتحاد وعده معه حتى يورو 2016. وبطبيعة الحال أتمنى العودة ولو ليوم واحد لتدريب إنجلترا لكن هذا لن يحدث». ويواجه هودسون ضغط هائل من وسائل الإعلام الإنجليزية والعالمية بعد هذا الفشل غير المسبوق في كؤوس العالم بالنسبة لمهد كرة القدم فلم يودع الفريق الدور الأول منذ مونديال عام 1958، والجمهور غير مهتم بالوعود التي قطعها الاتحاد الإنجليزي مع مدرب فولهام وليفربول وويست بروميتش الأسبق، ويطالب بإقالته عاجلاً وليس آجلاً ومنعه من قيادة الفريق في تصفيات يورو 2016.