تحدث اللاعبون خلال الساعات الماضية فيما بينهم كثيرا عن لقاء ألمانيا، فبعدما أنهوا الاحتفالات بالتأهل إلى الدور الثاني من المونديال، باشروا التفكير في المنتخب الألماني، وخرجوا بنتيجة أن اللقاء صعب، والجزائر تعاني كثيرا من الجانب البدني، لكن في نفس الوقت كل شيء ممكن، ويمكن لمنتخبنا أن يقف الند للند أمام المنتخب الألماني رغم النجوم الكبيرة التي يعج بها منتخب «المانشافت». الحديث وسط اللاعبين لا يدور إلا عن الألمان ومباراة ثمن النهائي هذا ولا يدور الحديث وسط اللاعبين في الساعات الفارطة إلا عن المنتخب الألماني، وأجمعوا أن المباراة ستكون في حد ذاتها تاريخية، بعد لقاء 82 حين فازت الجزائر على منتخب ألمانيا، ويرون أن لعب الدور ثمن النهائي أمام منتخب مثل ألمانيا أمر رائع بالنسبة إليهم، وأنهم محظوظون بالتواجد ضمن هذا المنتخب هنا في البرازيل. تعادل غانا أمام ألمانيا منح للاعبين الأمل في معاودة الكرّة وما زاد من رفع معنويات اللاعبين وطموحاتهم، هو التعادل الذي حققه المنتخب الإفريقي «غانا» أمام ألمانيا، وهو المنتخب الذي وجد صعوبة كبيرة في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة وحتى أمام أمريكا والبرتغال في الدور الأول من المونديال، وهذه النتيجة إن دلت على شيء فإنما تدل على أن المنتخب الألماني ليس بالمنتخب الذي لا يقهر،ويمكن الوقوف أمامه الند للند وحتى الفوز عليه. فوز ألمانيا الصعب على الولاياتالمتحدةالأمريكية زاد من عزيمة رفقاء فيغولي وفضلا عن التعادل الذي فرضه منتخب غانا على ألمانيا في ثاني مباريات الدور الأول، فإن المنتخب الألماني وجد صعوبة كبيرة في الفوز على منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية بهدف يتيم، فيما عرفت المباراة تضييع الأمريكيين الكثير من الفرص التي كانت ستمنح التعادل أو حتى الفوز لأبناء العم سام، دون نسيان أداء منتخب ألمانيا المتذبذب في المباراتين الأخيرتين. «لا نخسر شيأً وسنلعب الكل في الكل أمام «المانشافت» هذا وأجمع اللاعبون فيما بينهم أنهم لا يملكون ما يخسرونه في المباراة، وأن اللقاء سيكون «فائدة» وعليهم الهجوم وفعل المستحيل من أجل الوقوف الند للند أمام ألمانيا ومحاولة خلق المفاجأة، لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة، ويمكن لأي فريق صغير الفوز على منتخب كبير، وإلا كيف نفسر فوز كوستاريكيا على إيطاليا الفائزة بأربع كؤوس عالمية وعلى الأوروغواي صاحبة الكأسين العالميتين. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش