أكد "خوان كارلوس كورديرو" المدير الرياضي لنادي غرناطة الإسباني في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الفريق أمس للحديث عن الميركاتو الصيفي بأنهم اقتربوا بشكل كبير من التوصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة بورتو من أجل انضمام الدولي الجزائري إلى النادي البرتغالي خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال:"اللاعب حصل على إذن للتفاوض مع مسؤولي نادي بورتو، طالما يوجد اتفاق مبدئي بين غرناطة والفريق البرتغالي، لكن في حقيقة الأمر الصفقة لم تغلق بعد، نحن في مفاوضات لكن لم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي في الوقت الراهن، ورغم ذلك فضلنا عدم التفاوض مع أي ناد آخر احتراماً لمسؤولي بورتو". «علينا الانتظار لبضعة أيام لإنهاء هذه الصفقة وهذه هي نقطة الخلاف بيننا " كما نفى «كورديرو» كل الأنباء التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام في شبه الجزيرة الأيبيرية والتي تحدثت في الساعات الماضية عن أن اللاعب الجزائري يكون قد أمضى عقد مبدئي مع بورتو. وقال:»إننا قريبون من إنهاء الصفقة بنجاح، بورتو هو ناد كبير، سيكويرا قمنا ببيعه إلى أتلتيكو مدريد، ولدينا لاعب آخر الآن اسمه مرتبط ببورتو، وهو ما يؤكد العمل الكبير الذي يقام في النادي خلال الآونة الأخيرة». وأضاف قائلاً:»علينا الانتظار بضعة أيام من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، ومن المؤكد أن يكون مفيدا لنا، لقد اشترطنا حصول غرناطة على نسبة معينة في حال بيع براهيمي إلى ناد آخر، لأننا نعلم جيدا بأن بورتو من النوادي التي تستثمر في اللاعبين من خلال شرائهم بمبالغ متدنية ثم تعيد بيعهم بعد ذلك بمبالغ كبيرة لكبار الأندية الأوروبية". حديث عن عودة الدولي الجزائري إلى فرنسا في انتظار ترسيم الصفقة موازاة وتعطل التحاق الدولي الجزائري ياسين براهيمي بنادي بورتو بسبب بعض العقبات الصغيرة التي وضعتها إدارة نادي غرناطة المالكة لعقده في وجه مسيري «الدراغاو»، تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن مغادرة غزال المنيعة الأراضي البرتغالية وعودته إلى البيت العائلي بفرنسا لأخذ قسط من الراحة رفقة أفراد عائلته الصغيرة، حيث وكل أمر استكمال المفاوضات إلى مناجيره وإداريي النادي الأندلسي على أن يعود إلى بورتو خلال الأيام القليلة القادمة لترسيم العقد في حال توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي يقضي بحمل براهيمي لألوان عملاق الكرة البرتغالية بداية من الموسم المقبل. اقتراب براهيمي من بورتو جعل السد القطري يبحث عن بديل بعيدا عن تصريحات المدير الرياضي لنادي غرناطة عن صفقة انتقال الدولي الجزائري ياسين براهيم إلى فريق بورتو البرتغالي، انتهت الزوبعة الإعلامية التي شغلت الصحف الرياضية القطرية طوال الأسابيع القليلة الماضية والتي دارت حول تعاقد نادي السد القطري مع النجم الدولي الجزائري ياسين براهيمي المحترف في صفوف غرناطة الإسباني، حيث رفض اللاعب الشاب التوقيع نهائيا رغم كل المحاولات التي بذلها المسؤولون في النادي وأيضاً من الدولي السابق نذير بلحاج الذي لعب دور الوسيط بحكم أنه لاعب في الفريق السداوي، حيث بدأت إدارة عيال الذيب في البحث عن بديل آخر، بعدما تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن لاعب ران الفرنسي السابق قد ابتعد كثيرا وبات قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى بورتو، خاصة أنه متواجد حاليا رفقة وكيل أعماله في البرتغال لأجل إنهاء المفاوضات وإمضاء عقده رسميا. المغربي «خرجة» قد يكون جديد التعداد بعد ابتعاد صفقة الجزائري كان الفريق السداوي قد أجرى أول أمس تدريبا قويا شارك فيه جميع اللاعبين بمن فيهم اللاعبون المحترفون الجزائري «نذير بلحاج» والكوري «لي جونغ» كما شهد المران ظهور اللاعب المغربي المخضرم «حسين خرجة» لاعب العربي السابق، وهو الأمر الذي ربط البعض وجوده بإمكانية التعاقد معه لإكمال عقد قائمة المحترفين بالفريق لا سيما في أعقاب تبدد آمال التعاقد مع الدولي الجزائري ياسين براهيمي الذي اقترب من التعاقد مع بورتو البرتغالي. للتذكير، فإن خرجة البالغ من العمر 31 عاما لا يرتبط بأي ناد حاليا منذ رحيله عن النادي العربي، وهو ما يرجح فرص انضمامه ل «الزعيم» في حالة عدم التعاقد مع لاعب محترف خلال الساعات القليلة القادمة وقبل إرسال القائمة الآسيوية في موعد أقصاه السبت المقبل. ومواطنه «تاعرابت» ضمن قائمة المطلوبين بعد فشل ضم ياسين يمكن القول أن خرجة ليس اللاعب الوحيد المرشح لحمل ألوان نادي السد القطري بداية من الموسم المقبل بعدما فشلت إدارة «عيال الذيب» في ضم «غزال المنيعة» الذي اقترب من الانتقال إلى بورتو البرتغالي، حيث ذكرت تقارير إعلامية مغربية وقطرية على حد سواء أمس الخميس أن الفريق القطري بقيادة مدربه المغربي «الحسين عموتة» يبحث عن تعزيز صفوفه بلاعب أجنبي رابع تمهيدا لدوري أبطال آسيا، حيث يفاوض العديد من اللاعبين المرموقين قصد ضمهم، من بين هؤلاء هناك المشاكس «عادل تعرابت» لاعب ميلان الإيطالي الذي يرونه أفضل بديل عقب ضياع صفقة براهيمي، فقد أكد نادي السد عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن مفاوضته للدولي المغربي، لكن لا شيء حسم إلى حد الآن.