بعد أن عاش لحظات لا تنسى مع المنتخب الجزائري عقب تأهله للدور الثاني من المونديال والاستقبال التاريخي الذي خصه به جمهور الخضر رفقة بقية أفراد التشكيلة الوطنية وبعد استفادته من أسبوعين من الراحة، عاد الدولي الجزائري مهدي مصطفى إلى أرض الواقع ليعيش وضعا حرجا في ظل إحجام الفرق عن طلب خدماته أو التفاوض مع وكيل أعماله تمهيدا لضمه إليها بداية من الميركاتو الصيفي الجاري الشيء الذي جعل مستقبله الكروي على المحك وهو الذي لا يريد تضييع فرصة اللعب بانتظام حتى يكون حاضرا في تصفيات كأس إفريقيا وحتى الدورة النهائية في حال تأهل رفقاء فيغولي غليها طبعا. لا جديد بشأن الفرق التي أبدت رغبة في ضمه هذه الصائفة في سياق ذي صلة، كشف مصدر مقرب من اللاعب أن مهدي مصطفى سبع صاحب ال31 ربيعا لم يتلق خلال الأيام الأخيرة أي اتصال جدي من الفرق التي ترغب في ضمه إليها خلال الميركاتو الصيفي الجاري، فلا نادي نيس الذي سبق أن أبدى رغبة في ضمه تقرب من مسؤولي أجاكسيو لإنهاء صفقة انتقاله ولا نادي تولوز ولا مونبيليي اللذين تحدثت الصحافة الفرنسية عن اهتمامهما بخدمات لاعب الخضر تجسدت على أرض الواقع . اللاعب قد يستأنف التدريبات مع أجاكسيو تحضيرا للموسم القادم على ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن متوسط ميدان المنتخب الجزائري مهدي مصطفى سبع قد يضطر إلى استئناف التدريبات مع فريق أجاكسيو المالك لعقده نهاية الأسبوع القادم للاستفادة من التحضيرات البدنية التي تسبق انطلاق الموسم الكروي القادم في انتظار تلقيه اتصالا جديا يجعله يلعب لفريق يستجيب لطموحات لاعب دولي لا يشرفه البقاء في "الناسيونال".