ستكون تشكيلة شبيبة القبائل أمسية اليوم على الساعة الخامسة، على موعد مع مواجهة ودية ثانية لها في تربص تونس، أين ستلعب أمام مستقبل المرسى في مدينة المرسى، وهو اللقاء الذي ينتظر منه المدرب الكثير، بما أنه سيكون بعد يومين من إلغاء مواجهة قوس قزح الكونغولي، والتشكيلة لن يكون أمامها أي خيار سوى تقديم مباراة كبيرة لطمأنة محبيها. بروس يطلب مواجهة كبيرة وتتواجد تشكيلة الشبيبة في حالة معنوية جيدة، وقد ظهر ذلك جليا خلال التدريبات التي تلت مواجهة الترجي التونسي الذي سجل فيها الفريق تعادلا بأداء جيد، عزز الثقة أكثر داخل المعسكر القبائلي، خاصة أنها جاءت أمام عملاق الكرة الإفريقية في الفترة الحالية وبلاعبيه الأساسيين. الطاقم الفني سيجرب كل أوراقه في هذا اللقاء وينوي الطاقم الفني منح الفرصة لجميع اللاعبين، بما أنه ينوي اللعب بتشكيلته الأساسية في المواجهة الأخيرة أمام صفاقس، وهو ما يلزمه بتجريب الجميع فيه المواجهة، وأخذ فكرة عن التعداد كاملا. أول مواجهة ودية لليبي أحمد مولاي وكل الأنظار موجهة نحوه ستكون مواجهة الكونغوليين الأولى في التربص للموريتاني أحمد مولاي الذي حل قبل يومين بتونس قادما من نواكشط، وقد تدرب رفقة المجموعة أول أمس وتألق في المواجهة التطبيقية لنهار أمس، ليكون مرشحا للعب مواجهة اليوم أساسيا بعدما ظهرت عليه جاهزيته الفنية والبدنية أمس. كرار وإيبوسي تحت ضغط كبير من جانب آخر ستكون الأنظار موجهة للعراقي مهند كرار وألبير إيبوسي، اللذين لم يقدما الكثير أمام الترجي التونسي، وستكون مواجهة اليوم فرصة لهما لطمأنة المحبين على مستواهما الفني والبدني، ولو أنهما سيكونان تحت ضغط كبير، بما أن تألق الموريتاني يعني أن احدهما سيكون خارج القائمة الأساسية. مواجهة المرسى بددت المخاوف من عدم لعب لقاء ثالث وجاءت مواجهة المرسى اليوم لتبدد المخاوف من عدم خوض لقاء ودي ثالث، بعدما طلب المدرب من الإدارة ضرورة إيجاد منافس قبل مواجهة صفاقس، ليجدوا ضالتهم في نادي مستقبل المرسى. المرسى سبق له إقصاء اتحاد العاصمة من كأس "الكاف" وقد سبق لاتحاد العاصمة أن أقصي أمام المرسى التونسي في الدور ال16 مكرر 2005 بما أن الاتحاد كان قادما من كأس رابطة الأبطال، حين واجهه ذهابا وإيابا وانتهت بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، وليقصى الاتحاد بضربات الترجيح. مبعوثانا إلى تونس: فراني جمال، صغيري محمد الطاهر
