جاء خبر تأكيد التحاق مدافع الخضر كارل مجاني بنادي طرابزون سبور التركي بمواطنه السعيد بلكالام ليريح الكثير من متتبعي المنتخب الوطني المقبل على العديد من التحديات والبداية الشهر الداخل بانطلاق التصفيات المؤهلة إلى "كان" المغرب السنة المقبلة من بوابة المنتخب الإثيوبي وذلك في الشق الدفاعي للخضر الذي عانى كثيرا في محور الدفاع وعدم وجود المدربين المتعاقبين على الخضر توليفة ثابتة في هذه النقطة الحساسة من الدفاع. تواجدهما في نفس النادي سيخلق انسجاما أكبر سبق للمدافعين الجزائريين في نادي طرابزون سبور التركي أن لعبا سويا في محور الدفاع مع المدرب حاليلوزيتش الذي جرب العديد من التوليفات في هذا المحور إلا أن حاجته لمجاني في وسط الميدان الاسترجاعي خاصة عند مواجهة منافسين يملكون قوة كبيرة في وسط الميدان جعلته يفضل إشراكه كلاعب إضافي في الوسط وليس في الدفاع، ليبقى لعب مجاني وبلكالام معا في نفس المنصب بيد الكوتش وحيد الذي يبقى الأدرى بالسبب الذي جعله يصر على استقدام لاعب موناكو السابق، سواء بتوظيفه في المحور وهو ما سيكون في فائدة المنتخب الجزائري مستقبلا أو مثل ما اعتمد عليه في المونديال كمسترجع. غوركيف لن يجد أحسن من هذا الثنائي في المحور سيكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني كريستيان غوركيف مرتاحا من الناحية الدفاعية التي أقلقت كثيرا سابقيه على العارضة الفنية شريطة إن قام المدرب الحالي لطرابزون سبور والسابق للخضر بإشراك الثنائي معا في محور الدفاع، خاصة أنه لا يملك الكثير من الوقت ولا توجد أمامه لقاءات ودية لتجريب لاعبين جدد في المحور، بما أن أول لقاء له سيكون رسميا أمام إثيوبيا وهو ما سيجعل من غوركيف يضع هذا الثنائي جنبا إلى جنب في أول لقاء له مع الخضر. احتراف حليش وبوقرة بالخليج سيخرجهما تدريجيا من حسابات غوركيف لا يختلف اثنان أن أي لاعب يحترف في الخليج تسقط أسهمه تلقائيا بغض النظر عن النادي الذي يلعبه، فالتحاق حليش الذي كان قلب دفاع الخضر في المونديال بنادي قطر وكذلك بوقرة بنادي الفجيرة الصاعد الجديد إلى دوري الأضواء الإماراتي سيبعدهما عن حسابات المدرب غوركيف وبدرجة أكبر بوقرة الذي كان يسير للخروج من المنتخب حتى قبل اختياره للدوري الإماراتي، في حين أن مستقبل حليش مرتبط بما سيقدمه في دوري نجوم قطر وعدم ظهور مدافعين جدد يمكنهم تعويضه. …والفرنسي مطالب بالبحث عن لاعبين جدد رغم أن الفرنسي غوركيف تولى أول أمس وبصفة رسمية منصب مدرب للمنتخب الوطني، إلا أنه على دراية تامة بمستوى عناصره وانتقالاتهم الجديدة وخاصة عناصر الخط الخلفي الذي اعتبره المتتبعون الحلقة الأضعف في المنتخب فما بالك برحيل لاعبين من ركائزه إلى الخليج وهو ما سيجعل غوركيف مطالبا بالبحث عن مدافعين جدد يمكنهم تعويض هذا الثنائي والشروع سريعا في التنقيب عن لاعبين في البطولات الأوروبية ممن يملكون الأصول الجزائرية أو حتى اكتشاف لاعبين من البطولة الوطنية يمكن تحضيرهم مستقبلا لشغل هذا المنصب.