دافع الظهير الأيمن الفرنسي بكاري سانيا عنه نفسه، نافيًا التهم الموجهة له من قبل مدربه السابق مواطنه آرسين فينجر في آرسنال بأنه خطط للمغادرة إلى مانشستر سيتي منذ فترة طويلة لينتقل إلى صفوفه بالمجان دون أن يستفيد النادي من بيعه، وتعجب اللاعب من سلوك فينغر وإساءته لكل من يغادر الفريق، مشيرًا بأنه لم يكن أول من يترك افريق ومتوقعًا في الوقت نفسه بأنه لن يكون الأخير الذي يرحل عن المدفعجية في المستقبل. وأكد سانيا في تصريحاته للصحفيين "الجميع يعرف حقيقة ما حدث، وأنا لست شخص مخادع بل شخص في منتهى المهنية، ولذلك أنا لا أريد أن أعلق على ما قاله فينجر". وأضاف الدولي الفرنسي "كل ما استطيع قوله هو أنني كنت في آرسنال لست سنوات على التوالي قدمت دائمًا الحد الأقصى، حتى عندما أعود من الإصابة ولا أكون لائقًا بشكل كامل فدائمًا ما ألعب بكل قوتي، وأنا لا أعرف لماذا قال فينجر ذلك". ويعتقد الآنصار بأن سانيا حتى وبعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي مع آرسنال وهو اللقب الأول للفريق منذ 9 مواسم كان لديه الرغبة القوية لمفارقة ملعب الإمارات فيما يؤكد فينجر بأنه اللاعب خطط للرحيل منذ وقت طويل، من جانبه أوضح اللاعب أسباب اتخاذه هذه الخطوة "كنت أعلم أن موعد رحيلي قادم وبغض النظر عن ما سيحدث، أردت التغير وتعزيز مسيرتي، فأنا الآن 31 وحان الوقت للتحرك، ولكن لم يكن السبب هو المال فلا يمكن أن تجد لاعب واحد في أوروبا يحصل على نفس الراتب في تعاقده لست سنوات وهذا ما فعلته مع الآرسنال ولم أطلب أي شيء منهم". وتابع ظهير السيتي "إذا كان فينجر مصر على أني أول صفقات مانشستر سيتي وأنهم حصلوا على موافقتي منذ ماي فيلكن، أنا لا أعرف فيما يفكر ففي كل مرة لاعب يغادر لاعب الفريق يعمل على الإساءة له". وختم سانيا تصريحاته "بالنسبة لي أنا أملك حق اختيار مصيري، وأنا سعيد جدا لوجودي هنا بغض النظر عن ما يفكرون به في آرسنال، فأنا لست أول لاعب يترك النادي ولن أكون الأخير الذي سيغادره".