يسعى صانع الفرحة الألمانية بهدفه الشهير في مرمى الأرجنتين بنهائي مونديال البرازيل هذا الصيف «ماريو غوتز» لاحتراف كرة القدم خارج بلاده، حيث ألمح بذلك أثناء حديثه لصحيفة بيلد الألمانية بقوله أن ناديه الحالي «بايرن ميونخ» ليس المحطة الأخيرة له، كما أكد جوتسه على أن أشخاص مثل الأطباء والممرضات هم الأبطال الحقيقيون وليس لاعبي كرة القدم!. اللاعب السابق لنادي بوروسيا دورتموند يعتقد أن أمامه 14 سنة أخرى في الملاعب، ولا يرى أن ما حققه في السنوات الماضية سيئًا لهذا الحد، فقد فاز ببطولتي الدوري والكأس مع دورتموند وحقق ثلاثة ألقاب مع بايرن ميونخ في أول مواسمه. وقال غوتز «يمكنني الانتقال إلى الخارج في يوم من الأيام، خطوة الاحتراف مثيرة للاهتمام في بعض الأحيان، وهناك أمثلة جيدة بما فيه الكفاية نجحت خارج البوندسليجا، لكن لا أفكر بجدية في هذا الموضوع في الوقت الراهن». وعندما سئل عن قدوته في عالم المستديرة فقال «ميروزلاف كلوزه هو قدوتي، تجاوز ال36 عامًا ولا يزال يلعب بنفس القوة، وأعتقد أن لديّ 14 سنة في كرة القدم لمحاولة تكرار ما فعله، لننتظر ونرى كيف ستكون، وإلى أين سأذهب». ورغم تسجيله لهدف الفوز على الأرجنتين في نهائي المونديال إلا أن جوتسه لا يرى نفسه بطلاً شعبيًا ويرى مهن أخرى في المجتمع تستحق الذكر والتبجيل أكثر من اللاعبين قائلاً: «كرة القدم تسبب السعادة للناس، لكنها ليست حياة أو موت مثل مهنة الأطباء والممرضات الذين ينقذون الأرواح ويقومون بأشياء أكثر أهمية بكثير مما نقوم به نحن لاعبي كرة القدم، هم الأبطال بالنسبة لي». وأتم حديثه «لا تزال هناك مبالغ أكثر بكثير من تلك التي دُفعت من أجل انضمامي من بوروسيا دورتموند إلى البايرن، أنا لست أفضل لاعب، وأعلم أن لديّ المزيد من الوقت للتحسن، أريد تطوير نفسي من النواحي الشخصية والفنية، يجب ألا ننسى أنني حققت الكثير بالفعل لبلادي ولم أتجاوز ال22 عامًا».