حصلت الطبيبة الإنجليزية "إيفا كارنيرو" صاحبة ال41 عامًا على الدعم الكامل في تشيلسي على مدار الأيام الماضية وقبل بدء الجولة الثامنة من البريميرليج باسبوع، فقد تصدي الحارس البلجيكي الشاب "تيبو كورتوا" للانتقادات التي وٌجهت إلى الفريق الطبي لنادي تشيلسي بسبب تأجيله لقرار اخراجه من الملعب في الدقائق ال15 الأولى من مباراة آرسنال التي أُقيمت على ملعب ستامفورد بريدج يوم الأحد قبل الماضي. منذ بداية الأسبوع الماضي وانتشرت عدد من التقارير والتصريحات التي انتقدت الجهاز الفني والطبي لتشيلسي لعدم اكتراثهم بشكل كبير للإصابة القوية التي تعرض لها كورتوا في الرأس إثر تدخل خشن من التشيلي "أليكسيس سانشيز" داخل منطقة الجزاء ما نتج عنه نزيف في الأذن وشعوره بدوار واضح. وأجرت إيفا كارنيرو بمساعدة الطبيب "باكو بيوسكا" بعض الاسعافات الأولية لكورتوا وأخبرا المدرب "جوزيه مورينيو" أنه سيكون على ما يُرام في غضون دقائق، لكنهما قررا فيما بعد الاستعانة ببيتر تشيك بعد أن ساءت حالة كورتوا. وشنت منظمة حماية الرياضيين من مخاطر اللعب بإصابة الرأس نقدًا كبيرًا لتشيلسي باتهامه بعدم احترام روح كورتوا، لتستغل الفرصة لدعم مطالبها لرابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لفرض قانون صريح لمعاقبة أي فريق يستعين بلاعب مصاب بشبه ارتجاج في المخ. لكن كورتوا /22 عامًا/ لعب مع بلجيكا بعد أقل من 5 أيام مباراة في تصفيات يورو 2016 يوم الجمعة الماضية أمام منتخب أندور وساهم في الفوز العريض لبلاده بستة أهداف للاشيء. وقال كورتوا في حديثه لقناة سكاي سبورتس "أود الإشادة بما فعله أطباء تشيلسي، الطبيبة سألتني بعض الأسئلة وأجبت عليها، وكررت ما قلته، كنت على ما يُرام، لم أشعر بأنني بحاجة للخروج من أرض الملعب فلا وجود لصداع أو دوخة أو أي شيء من هذا القبيل، لكن بعد بضع دقائق شعرت بحالة سيئة ثم بدأت أشعر بالدوار وعجزت عن رؤية الكرة بشكل صحيح ثم سالت القليل من الدماء من أذني".